حبيبي تاعبني

من قصص عارف

أولاً وقبل كل شيء، أرغب في أن أبدأ بتحية السلام عليكم. إسمي ليان، أنا من الأردن، وأنا في سن السادسة عشرة من عمري. أنا أحب شخصاً بكل قلبي، وهو يحبني بنفس الشغف والعمق. لا أعرف كيف جمعنا القدر معاً، لكنني أشكر الله كثيراً على أنه جمعني به.

ما كان مهماً في ذلك اليوم الذي ذهبت فيه لألتقي به تحت درج العمارة، كان انتظاره. وكانت تمضي الدقائق ببطء حتى أنه بدأ في النزول درجة بدرجة. كان قلبي يخفق بشدة مع كل خطوة يخطوها، وكان جسمي يشعر بالتوتر والشوق. كان الشوق يمتد بكل شوق لرؤيته، حبيبي.

وعندما نظرت إليه وهو أمامي، تطايرت فرحة قلبي كالرياح اللطيفة. لم أعد أشعر بقلبي، بل كان يُخفق بلا توقف، مؤثراً بعمق على كل جزء مني. تلاقت شفتاه بشفتي، وكانت تلك اللحظة لا تُنسى بمشاعرها الصادقة والمليئة بالحب. ومع ذلك، كنت صغيرة ولا أعرف كيف أرضيه، وانتهى اللقاء بإحساس بالألم في فتحة مؤخرتي الضيقة، مما أدى إلى بدء الصراخ والبكاء. ولكنه أسكتني بشفتيه الدافئتين، ما جعلني أشعر بالتسكع والتوتر.

ومع هذا الشعور الجديد بالإثارة والشوق، أصبحت أتوسله بتعليمي الجنس، لأنني أرادتي أن أتقرب منه بكل الطرق الممكنة. كنت أشعر بالحب بأقصى درجاته، وأنا أنتظرت اللحظة التي أستطيع فيها أن أعبر عن هذه المشاعر بطريقة تليق به، لكنني كنت أيضاً حائرة وغير مؤهلة لمواجهة هذه التجربة الجديدة.

ملاحظة: أتمنى منه تعليمي الجنس من أجل حبنا، لأنني أحبه بجنون وأشعر بأنه يفهمني بشكل لم يفعله أحد آخر من قبل.

قصص مشابهة قد تعجبك