جارتنا
أنا هيما، شاب في العشرين من عمري، أعيش مع عائلتي في شقة صغيرة في حي شعبي. أمامنا، تعيش فتاة جميلة في الخامسة والثلاثين من عمرها، تدعى منى. كانت منى تعيش مع والدتها، وكانت تربطها علاقة صداقة قوية بوالدتي. كنت أراها كثيراً عندما تأتي لزيارة والدتي أو عندما تصادفها في الجوار، ولم أستطع إلا أن ألاحظ جمالها وجاذبيتها اللافتة.
في إحدى الليالي، كانت الساعة حوالي الواحدة صباحاً، سمعت طرقاً خفيفاً على الباب. تساءلت من يمكن أن يكون في هذا الوقت المتأخر. فتحت الباب، ووجدت منى واقفة أمامي، ترتدي قميص نوم شفاف يكاد لا يستر شيئاً من جسدها الممشوق. كانت تسأل عن والدتي، فأجبتها بأنها نائمة. ابتسمت منى بلطف وقالت: "لا خلاص، مش لازم أصحيها"، ثم استدارت لتعود إلى شقتها.
بينما كانت تبتعد، لم أستطع منع نفسي من مراقبة تحركاتها، كانت طيازها واضحة تماماً من تحت القميص الشفاف. قبل أن تختفي عن نظري، شعرت بشيء يدفعني لأتبعها. خطوت خطوات سريعة حتى وصلت إلى شقتها قبل أن تغلق الباب. استدارت منى لتجدني في حضنها، نظرت إليّ بعينين مليئتين بالتساؤل وقالت: "أنت عايز إيه؟"
شعرت باندفاع شديد وقلت بصوت متهدج: "عايزك أنت." ضحكت منى وقالت: "إزاي يعني؟" أخذت نفساً عميقاً وقلت بكل جرأة: "عايز أنيكك." لم أصدق ما سمعته من نفسي، لكن الكلمات خرجت مني بعفوية وصدق. نظرت إليّ منى بدهشة، ثم قالت بتحدٍ: "في كسي وطيزي؟" أجبتها بثقة: "آه."
ابتسمت منى ابتسامة مغرية وقالت: "يلا." كانت تلك اللحظة الأولى في حياتي التي أشعر فيها بمثل هذا الانجذاب والشهوة. دخلنا إلى غرفة نومها، كانت الغرفة مضاءة بإضاءة خافتة تضفي جواً من الحميمية. جلست على السرير وبدأت تخلع قميصها ببطء، كاشفة عن جسدها الجميل.
اقتربت منها وبدأت أقبلها بشغف، كانت تقبلني بشغف مماثل. شعرت بيديها تلمسان جسدي، مما جعلني أشعر بالحرارة تتصاعد بداخلي. لم أستطع الانتظار أكثر، بدأت أخلع ملابسي بسرعة بينما كانت هي تراقبني بعينين مليئتين بالرغبة.
عندما أصبحت عارياً، اقتربت منها ووضعت يدي على جسدها، أتحسس بشرتها الناعمة وأستمتع بحرارة جسدها. بدأت أقبلها في عنقها وأتحرك ببطء نحو صدرها، كنت أسمع أنفاسها تتسارع، مما زاد من شغفي. بدأت ألعق حلماتها وأمصها بلطف، شعرت بها تتلوى تحت لمساتي.
بعد لحظات من المداعبة، بدأت أتحرك نحو الأسفل، أقبل بطنها وأقترب من كسها. كانت رائحتها عطرة ومثيرة. بدأت ألحس كسها بلساني، أستمتع بكل لحظة. كانت تصدر أنيناً خفيفاً يشعل نيراني. بعد لحظات من الإثارة، نظرت إليّ وقالت: "فوت فيا، عايزاك جوايا."
لم أستطع المقاومة أكثر، بدأت أدخل زبي في كسها ببطء، كانت تشعرني بضيقه وحرارته. بدأت أحرك نفسي ببطء، ثم بدأت أزيد من سرعتي تدريجياً. كانت منى تتلوى تحت جسدي، تصرخ من اللذة وتطلب المزيد. كنت أشعر بكل جزء من جسدي يتفاعل معها، كانت تلك اللحظات من أروع تجاربي.
استمرينا في ممارسة الحب لوقت طويل، حتى شعرنا بالإرهاق والرضا. بعد أن انتهينا، جلسنا نتنفس بصعوبة وننظر إلى بعضنا البعض بابتسامات تعبر عن السعادة والرضا. كانت تلك التجربة الأولى لي، وأدركت أنها لن تكون الأخيرة مع منى.
في الأيام التالية، أصبحت علاقتنا أكثر عمقاً وجرأة، نتبادل النظرات واللمسات الخفية كلما التقينا. كانت تلك البداية لعلاقة مليئة بالشغف والمغامرات، تجربة علمتني الكثير عن الحب والجنس، وجعلتني أتعرف على جزء جديد من نفسي.