بماذا أجيب الدمعتين ....

من قصص عارف


ضاعت العبارات وأختنق منبع العطاء و الحب

بتحليل " دمعه واحدة "

تشرح ما فيها من العذاب و الألم

و سؤال يسأل نفسه بسؤال

و إعتراض يعترضه إعتراض

كل دمعة فيها فرح يخنقه ياس

فيها سعادة يخنقها فراق

فيها عطاء يخنقها جـفــاء

تريد الأمل ولكن .. ينقصها الوفاء

وهي بإصرار الإستمرار

كل دمعة تريد أن تحضن خدي

و هي نفسها تريد أن تبكي

أعرف ألمها . تسألني في حيرة ..

أهبط لأبل الوجنتين أم أبقى كنجمتين

ما زلت لا أعرف بماذا أجيب الدمعتين ؟

ولكنها ولدت لكي تسقط و ترحل

و هي تصر على البقاء

على أن تأخذ القليل من الأمل

ترى ماذا أقول لها ..؟

أ أقول لها اصرارك هباء

أم أقول لها .. بقآئك وفاء

وهيامك رجاء ام حبك صراع

و عمرك ضياع

فلو تركتها وقبلتها حنانا .

تصبح أكثر من ذاتي و تختلط أكثر بذاتي

ولو أسقطها . .ستاتي أخرى

ربما بسؤال أكبر وظلم أكثر

و حينها أعرف ما تريد قوله

بدون قول صمتها يتكلم

و سقوطها و بريق ولادتها في عينيّ

و إصرار وجودها

لا تريدني أن أرى وأقبل الواقع

آآهـ يا دمعتــي بمـــاذا أجيبك ..!!!!

أي أسئلة و أي حزن أثار تلك الدموع !!!

قصص مشابهة قد تعجبك