بماذا أجيب الدمعتين ....
ضاعت العبارات وأختنق منبع العطاء و الحب
بتحليل " دمعه واحدة "
تشرح ما فيها من العذاب و الألم
و سؤال يسأل نفسه بسؤال
و إعتراض يعترضه إعتراض
كل دمعة فيها فرح يخنقه ياس
فيها سعادة يخنقها فراق
فيها عطاء يخنقها جـفــاء
تريد الأمل ولكن .. ينقصها الوفاء
وهي بإصرار الإستمرار
كل دمعة تريد أن تحضن خدي
و هي نفسها تريد أن تبكي
أعرف ألمها . تسألني في حيرة ..
أهبط لأبل الوجنتين أم أبقى كنجمتين
ما زلت لا أعرف بماذا أجيب الدمعتين ؟
ولكنها ولدت لكي تسقط و ترحل
و هي تصر على البقاء
على أن تأخذ القليل من الأمل
ترى ماذا أقول لها ..؟
أ أقول لها اصرارك هباء
أم أقول لها .. بقآئك وفاء
وهيامك رجاء ام حبك صراع
و عمرك ضياع
فلو تركتها وقبلتها حنانا .
تصبح أكثر من ذاتي و تختلط أكثر بذاتي
ولو أسقطها . .ستاتي أخرى
ربما بسؤال أكبر وظلم أكثر
و حينها أعرف ما تريد قوله
بدون قول صمتها يتكلم
و سقوطها و بريق ولادتها في عينيّ
و إصرار وجودها
لا تريدني أن أرى وأقبل الواقع
آآهـ يا دمعتــي بمـــاذا أجيبك ..!!!!
أي أسئلة و أي حزن أثار تلك الدموع !!!
قصص مشابهة قد تعجبك
- و بماذا يبوح الخاطر ؟
- مبسوطة قوى على نفسى و أجيب
- اهم حاجه في المتعه المغامرة حتى الجزء السابع 2/4/2019
- اهداء للعصابة
- اهداء لواحد من مصر
- اهداااء الى أحلى النسااااء
- اهدى يا واد انا هاخليك تنيك نيك (فصص سكس عربى بضمان نهر العطش)!!!!!!!!!!!!!
- اهديـــــك عمـــــــري
- اهــداء الــى التـــى انتظــــرهـــا ولا تـــأتــــى ...
- اهل مراتى اسخن من النار .. من 11 جزءا