يعتبر الأسيتون ضاراً بالمرأة الحامل وطبيعة الجنين، فهناك بعض المواد الكيميائية المستخدمة في حياتنا ولها بعض الخصائص الضارة والمفيدة حيث أن خواصها الضارة تسبب بعض الإضرار بالجسم خاصة عند المرأة الحامل وحمل الجنين.
نقوم اليوم بمراجعة الأسيتون، أو مركب الأسيتون المستخدم لإزالة ملمع اليدين، بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى.
ما هو الاسيتون
- الأسيتون مادة كيميائية تسمى البروبان، وهو مركب عضوي.
- يتم استخدامها في أكثر من مجال، معظمها إزالة طلاء الأظافر وتنظيف الأظافر، وتستخدم في العديد من الصناعات مثل صناعة الأدوية وصناعة البلاستيك.
- تعتبر مادة طيارة ضارة بالجسم عند تعرضها بكميات كبيرة أو استنشاقها في أماكن مغلقة بدون تهوية.
- يمكن استنشاق أبخرة الأسيتون المتصاعدة عند وضعها على الأظافر.
- يمكن أن يكون أيضًا خطيرًا جدًا إذا تم استنشاقه في الداخل.
- تعتبر من المواد التي لا تستخدم بكثرة في الحياة.
- يحظر استخدام الأسيتون للأطفال أو الحوامل حتى لا يضر بصحتهم.
- أيضًا، يتم إنتاج الأسيتون بشكل طبيعي في الجسم ويتم التخلص منه بشكل طبيعي أيضًا من خلال عمليات التمثيل الغذائي.
هل الأسيتون ضار بالحوامل والجنين؟
سؤال يجب أن تعرف كل امرأة إجابته من أجل حماية نفسها وأطفالها، حيث أن الأسيتون، كما ذكرنا سابقًا، هو أحد العناصر المتطايرة التي يمكن أن تسبب مشاكل كبيرة للحوامل.
يؤدي الاستنشاق إلى العديد من المشاكل، منها ما يلي:
- يؤدي إلى العديد من المهيجات في الأنف والأذن والحنجرة وله تأثير كبير على الرئتين.
- يسبب الصداع والدوخة عند استنشاقه بكميات كبيرة.
- قد يسبب بعض الغثيان والقيء.
- زيادة معدل ضربات القلب؛
- حدوث اضطرابات كبيرة في الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم.
- يؤدي الابتلاع إلى تمزق الغشاء المخاطي في الفم.
- يصبح الجلد ملتهبًا ويحترق.
- كما أنه يؤثر بشكل كبير على الجنين، حيث يؤثر على قلة تدفق الدم إلى المشيمة، وبالتالي يكون نموه أقل من المعدل الطبيعي.
- يمكن أن يؤدي إلى بعض الأضرار الأخرى على الجنين مثل: ب- لبعض التشوهات الجنينية.
اخترنا لك: مزيل طلاء أظافر غير الأسيتون
ما هي التأثيرات طويلة المدى للأسيتون؟
يمكن أن يتسبب استنشاق الأسيتون أو تناوله عن طريق الفم على المدى الطويل في حدوث العديد من المشكلات، بما في ذلك:
حيث يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة في الكبد والكلى والأعصاب حيث يمكن أن يسبب تليف الكبد ومشاكل كبيرة في الأعصاب مما يضعفها بشكل كبير.
يمكن أن يعاني البشر من بعض العيوب الخلقية والعيوب الخلقية، وقد تكون أكثر شيوعًا في الأجنة التي لم تولد بعد من النساء اللائي يتعرضن لكميات كبيرة من الأسيتون خلال دورة حياتهن.
كما أنه يؤثر على خصوبة الرجال حيث يؤدي إلى العجز الجنسي وتشوه الحيوانات المنوية.
كيف تم اكتشاف الأسيتون؟
اكتشف عالم فرنسي الأسيتون في العصور الوسطى عندما استخدم على نطاق واسع في الصناعة.
تم تطوير اسمه إلى الأسيتون عام 1833، وعرفت خواصه الكيميائية من خلال بعض التفاعلات الكيميائية التي أجراها العالم الفرنسي ألكسندر ويليامسون، وتطورت صناعاته وأشكاله بشكل كبير منذ بداية معرفة خواصه حتى عصرنا.
بدأت استخداماته العديدة في صناعات المطاط والراتنج وأصبح مركبًا مهمًا للتطبيقات الصناعية وأصبح من السهل الحصول على المركبات التي تدخل بشكل طبيعي في تركيبته.
بعض الاستخدامات الهامة للأسيتون
- صناعة الإلكترونيات: تستخدم كمنظف جيد لبعض مكونات الأجهزة الإلكترونية، وكأن خصائص الجهاز المتطاير تختفي بمجرد استخدامه للتنظيف.
- صناعة المستحضرات الصيدلانية: تستخدم على نطاق واسع في صناعة الأدوية حيث تعمل كمذيب عضوي للحفاظ على بعض المكونات النشطة والمكونات النشطة الموجودة في الحبوب في الجسم.
- يستخدم الأسيتون في صناعة بعض مستحضرات التجميل كمكون في كريمات العناية بالبشرة.
- كما أنه يستخدم في المعامل حيث أنه مذيب عضوي قوي يستخدم لتنظيف حاويات وزجاجات المختبر.
- بالإضافة إلى خصائصه التعقيمية، بالإضافة إلى استخدامه في بعض التفاعلات الكيميائية الدوائية.
انظر أيضًا: إزالة طلاء الأظافر من الأريكة
طلاء الاظافر وانعكاساته على الصحة
- حذرت بعض الأبحاث من استخدام طلاء الأظافر لصحة المرأة خاصة أثناء الحمل.
- كما أنه يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة المرأة وخاصة النساء الحوامل.
- كما ذكرنا في حالة الأسيتون فإن له العديد من الأضرار والآثار الجانبية خاصة اللون الأحمر ومشتقاته.
- يسبب البقع على الجسم واليدين والأظافر مع الاستخدام المطول.
- يحظر على الأطباء طلاء الأظافر أثناء الحمل.
- يمكن لبعض المكونات أن تدخل الجسم من خلال أصابع اليدين أو من خلال الأظافر، مما يؤثر سلبًا على الجسم والجنين.
- تم طرح العديد من ملمعات الأظافر في الأسواق مؤخرًا وهي خالية من الأسيتون الضار، والذي بدوره يساهم في صحة الجسم وحالته الحيوية وكذلك صحة المرأة الحامل من خلال الاستهلاك أو الاستنشاق.
مساوئ إزالة طلاء الأظافر بالأسيتون
تم بالفعل ذكر بعض الأضرار طويلة المدى وقصيرة المدى نتيجة تناول الأسيتون واستنشاقه، لكن دعنا نعود إلى حقيقة أن طلاء الأظافر يحتوي على كمية ضئيلة من الأسيتون.
لذلك، تم عمل العديد من الدهانات الخالية من الأسيتون، ونراجع الضرر الناتج عن إزالة طلاء الأظافر بالأسيتون في:
- لتجنب بعض أضرار الأسيتون، يمكن إزالة الطلاء بالمواد الطبيعية.
- الأسيتون له رائحة نفاذة وقوية ضارة إذا تم استنشاقه.
- يمكن لرائحة الأسيتون أن تسبب التهابًا في العينين والجفون، ويمكن أن يسبب التلامس مشاكل جلدية مثل الحروق والطفح الجلدي.
- تسبب رائحة الأسيتون عند إزالة طلاء الأظافر بعض الدوار والمشي بسرعة كبيرة.
- يمكن أن يسبب الأسيتون بعض المشاكل بسبب استخدامه في التصنيع وعملية الإنتاج لأنه ضار للغاية ويمكن أن يجعل من الصعب الحصول على مردود سريع.
كيفية استخدام الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر
يستخدم الأسيتون في طلاء الأظافر من خلال:
- يتم إحضار منشفة قطنية نظيفة.
- يتم أيضًا تحضير صينية من الأسيتون، ثم يتم إحضار بعض المناديل الورقية لمسح الطلاء.
- حشو المنشفة ببعض الأسيتون ومسح الأظافر بها، سنجد أنها تتمتع بقدرة عالية جدًا على التخلص من الخطر.
- ظهور بعض الشائعات بأن استخدام الأسيتون في الماء أمر مهم.
- اغسل يديك وقدميك جيدًا بالماء الفاتر.
يمكن استخدام بعض المكونات الطبيعية كطلاء للأظافر، ومنها:
- يمكنك تطبيق طلاء الأظافر على الطلاء القديم والمسح جيدًا، وستتم إزالة القديم به.
- على سبيل المثال، يمكن استخدام العطور لإزالة طلاء الأظافر لأنه يحتوي أيضًا على نسبة من مركب الأسيتون، والذي يعتبر مفيدًا ويستحق التفكير فيه.
- يمكن أيضًا استخدام مثبت الشعر لإزالة الأظافر عن طريق الرش على اللون ثم المسح للتخلص منه.
- يستخدم مزيل العرق أيضًا لإزالة جميع أنواع الطلاء.
- يمكن إزالة طلاء الأظافر بالماء وسكب الماء على طلاء الأظافر وإزالته باليد.
قد تكون مهتمًا بـ: هل يمكن الصلاة بطلاء الأظافر؟
أخيرًا، تمت الإجابة عن سؤال مهم يتعلق باستخدام الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر، وهو ما إذا كان الأسيتون ضارًا بالحامل والجنين وأنواعه، وقد تم ذكر بعض المخاطر الناشئة عن استخدامه أو استنشاقه.
وأن نتركك في رعاية الله على المدى الطويل والقصير، بالإضافة إلى ذكر استخداماته الرئيسية وتاريخه.