مجهول

مدة علاج الوسواس القهري بالأدوية

من عارف نيوز

لا شك أن اضطراب الوسواس القهري من الأمراض التي تتطلب علاجًا طويل الأمد، ويختلف العلاج من شخص لآخر حسب نوع المرض. سيساعد الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن في السيطرة على المرض وضمان أسلوب حياة أفضل وعادات روتينية جيدة.

مدة العلاج لاضطراب الوسواس القهري

تختلف مدة العلاج الدوائي للوسواس القهري باختلاف طبيعة وخصائص الحالة نفسها.في المتوسط ​​، يستمر العلاج بالعقاقير ما بين أربعة وستة أشهر، ولكن قد تزداد مدة العلاج إذا تم استخدام الأدوية غير المناسبة.

في حالة عدم ملاءمة الدواء، يضطر الطبيب إلى التوقف عن الدواء الحالي تدريجيًا وإعطاء الدواء الجديد تدريجيًا بجرعاته أيضًا، بدءًا بجرعة منخفضة ثم زيادة تدريجية حتى الوصول إلى مرحلة معينة، ثم تدريجيًا قلل الجرعة.

انظر أيضًا: ما هو الاضطراب الديني القهري؟

المضاعفات الناتجة عن اضطراب الوسواس القهري

هناك بعض المضاعفات التي تنشأ عن الوسواس القهري والتي تؤثر على الشخص ويمكن تجنبها في كثير من الحالات عن طريق تدريب الأفكار الإيجابية التي تنفي المضاعفات ونذكرها على سبيل المثال:

  • مشاكل صحية مثل التهاب الجلد بسبب كثرة غسل اليدين، ولكن أيضًا، على سبيل المثال، السمنة بسبب كثرة الأكل.
  • عدم القدرة على الانخراط في العمل أو المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية.
  • مشاكل في العلاقات مع الآخرين وقلة الرغبة الجنسية.
  • الأفكار أو السلوك الانتحاري.

فحوصات وتشخيص اضطراب الوسواس القهري

  • فحوصات جسدية

يستخدم هذا الاختبار لاستبعاد المشاكل الصحية الأخرى التي يمكن أن تسبب هذه الأعراض وللتأكد من عدم وجود مضاعفات أخرى من المرض.

الفحوصات المخبرية والتي تشمل فحص الدم الكامل لجميع العناصر وفحص مستويات هرمون الغدة الدرقية وما إذا كان هناك كحول أو آثار المخدرات في الدم.

  • التقييم النفسي

يعتمد التقييم النفسي على مناقشة مع المريض حول أفكاره ومشاعره وأنماط سلوكه التي يقوم بها وأحيانًا قد لا يكون تشخيص المرض سهلاً لأن الأعراض يمكن أن تشبه بعض الأمراض الأخرى مثل القلق والاكتئاب والفصام أو اضطرابات عقلية أخرى.

كما يمكن أن يعاني المريض من مشكلتين في نفس الوقت، وهو ما تم إثباته أيضًا من خلال التقييم النفسي و / أو الفحص النفسي الذي يقوم به الطبيب المعالج.

دواء لاضطراب الوسواس القهري

هناك بعض الأدوية النفسية التي تساعد في السيطرة على حالات الوسواس القهري وتعتبر من مضادات الاكتئاب وهي الخيار الأول الذي يلجأ إليه الطبيب عند خضوعه للعلاج الدوائي.

هناك موافقة هيئة الغذاء والدواء العالمية على استخدام بعض مضادات الاكتئاب في علاج الوسواس القهري، ويتم التخلص منها بخمس طرق:

  • كلوميبرامين (أنافرانيل) للبالغين والأطفال فوق سن 10 سنوات.
  • فلوكستين (بروزاك) للبالغين والأطفال 7 سنوات فما فوق.
  • فلوفاكسامين للبالغين والأطفال فوق سن 8 سنوات.
  • الباروكستين مخصص للبالغين فقط.
  • سيرترالين (زولوفت) للبالغين والأطفال فوق سن 6 سنوات.

أنظر أيضا: أدوية الوسواس القهري في مصر

الآثار الجانبية وتأثيرات الدواء

جميع الأدوية النفسية لها العديد من الآثار الجانبية، ويجب على الطبيب المعالج إبلاغ المريض بهذه الآثار الجانبية والمضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة تناول هذه الأدوية، ويجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض جديدة.

  • خطر الانتحار: تعتبر معظم مضادات الاكتئاب آمنة، لكن منظمة الأغذية والزراعة تتطلب ملصق تحذير على جميع عبوات مضادات الاكتئاب.

يتطور لدى بعض الأطفال والمراهقين والشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا المزيد من الأفكار والسلوكيات الانتحارية أثناء تناول هذه الأدوية، خاصة في الأسابيع القليلة الأولى أو عند تغيير جرعة الدواء.

  • التفاعلات الدوائية: إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى مع أي أدوية تستخدم لعلاج الوسواس القهري، حتى لو كانت لا تتطلب وصفة طبية، أو مكمل غذائي أو مكمل عشبي، يجب عليك إخبار طبيبك على الفور لأن بعض الأدوية يمكن أن يكون لها تفاعلات خطيرة عند التفاعل مع أدوية أخرى.
  • يمكن لخطر التوقف عن العلاج، في بعض الحالات، أن يؤدي إلى اعتماد جسدي يختلف عن الإدمان. لذلك، إذا توقفت فجأة عن تناول الدواء، فستحتاج إلى تجاوز عدة جرعات، لأن ذلك قد يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب.

يجب عدم إيقاف الدواء بشكل مفاجئ دون إبلاغ الطبيب، حتى لو شعر المريض بتحسن، وفي هذه الحالة قد تعود أعراض اضطراب الوسواس القهري، وقد تتفاقم الحالة وتتفاقم، ولكن يجب تقليل الجرعة تدريجياً.

طرق العلاج النفسي لاضطرابات الوسواس القهري

هناك العديد من خطوات وطرق العلاج التي يتبعها الطبيب ويجب متابعتها بشكل مستمر ومستمر من قبل الطبيب وكذلك من قبل أسرة المريض أو من يعتني به، ونذكر على سبيل المثال ما يلي:

  • تحفيز الدماغ بالموجات المغناطيسية: ويتم ذلك من خلال استخدام عقاقير النبضات الكهربائية وطرق أخرى لتحفيز الدماغ.
  • منع الهواجس السيئة التي يمكن أن تؤثر على المريض.
    • يتم ذلك عن طريق التشويش الشديد على التفكير الوسواسي والقيام بأشياء أخرى تشتت انتباه المريض عنه.
    • مثل التحدث إلى أشخاص مرتاحين والقيام بأشياء مدروسة.
  • فرّق بين الأفكار الطبيعية والهواجس.
    • لأن الأفكار الطبيعية منطقية ولها أشياء وظروف طبيعية وتتكرر.
    • لأنها تحدث بشكل طبيعي ودائم في البشر، لكن الهواجس تكرر نفسها دون فراق المنطق.
    • ويجب أن تكون النفس البشرية على يقين من أن الأفكار والأفكار تزيد من المرونة.
  • التعرف على المرض ومواجهته: يجد العديد من المصابين بالوسواس القهري صعوبة في الاعتراف بمرضهم.
    • خاصة إذا كان له مكانة بارزة في المجتمع وينظر إليه بنظرة مميزة.
    • لكن من الطبيعي أن يعترف المريض بمرضه.
    • يتم تعريفه على أنه خطأ في الاتصال بين أجزاء من الدماغ.
  • تنظيم الوقت وترك العادات السيئة وراءك: تنظيم الوقت للمريض شيء مهم في الحياة وسحر للتخلص من معظم المشاكل التي يواجهها الجميع.
    • نظم وقت الشخص المصاب وامنح وقتًا للاسترخاء ووقتًا لممارسة الرياضة.
    • ووقت كافي للنوم وكسر العادات السيئة كالتدخين وشرب الكحوليات.

طرق أخرى لعلاج اضطراب الوسواس القهري

في بعض الأحيان، قد لا تكون الأدوية أو العلاج النفسي فعالة بما يكفي لعلاج أعراض الوسواس القهري.

في بعض الحالات، يتم استخدام علاجات أخرى للوسواس القهري، بما في ذلك:

  • إدخال المريض إلى قسم الأمراض النفسية.
  • العلاج بالصدمات الكهربائية.
  • التحفيز المغناطيسي داخل الجمجمة.
  • التحفيز العميق للمخ.

لم يتم اختبار هذه الطرق في المقام الأول كطرق علاج الوسواس القهري.

لذا تأكد من فهم وفهم الإيجابيات والسلبيات والمخاطر التي تنطوي عليها.

اقرأ أيضًا: التخلص من اضطراب الوسواس القهري والأفكار السلبية

لقد تعلمنا كم من الوقت يستغرق العلاج الدوائي لأن علاج الوسواس القهري يستغرق وقتًا حتى يفهم المريض علاجهم.

والتكيف، وتعرفنا على تشخيص المرض وطرق العلاج النفسي لهذا المرض.

وكيف يمكن استخدام أنواع أخرى من علاج الوسواس القهري وماذا يمكن للمريض أن يفعل بالتخلي عن العادات السيئة للتعافي من المرض.

مقالات ذات صلة