مجهول

قصة قصيرة عن الصدق

من عارف نيوز

موقع ترينداتي عن المجتمع العربي وكل ما يتعلق بالمتابعين وفي هذا المقال يجيب على كل ما يدور في أذهان المواطنين عن قصة قصيرة عن الصدق. بهذا وبدون قيمة الصدق، تنهار القيم والمبادئ وتؤدي إلى مجتمع فاسد تنتشر فيه كل أبواب الشر. الصدق هو التوفيق بين أقوال الإنسان وأفعاله ومع ما يحمله في قلبه. الصدق نوعان: صدق الكلام والثاني صدق الفعل.

قصة موجزة عن الصدق

  • يقال أن هناك ولدًا صغيرًا اسمه سامي يعيش في كوخ صغير مع جدته ووالدته.
  • لأن والدته اهتمت به كثيرا ورفعته على الأخلاق الحميدة.
  • وهي تأمره أن يظهر الصفات النبيلة في الصدق والثقة، فهما بوابات الخير والدخول إلى الجنة.
  • كان سامي يتاجر مع عمه ويذهب في رحلات تجارية معه لشراء وبيع البضائع في القرى المجاورة.
  • كان العم سامي مهتمًا جدًا بتعلم سامي كل مبادئ التجارة، وأهمها الصدق والأمانة في التعامل مع الناس.
  • أن أكون صادقًا معهم ولا يخدعهم في البيع.
  • في بعض رحلاتهم، هاجمتهم عصابة وأخذت كل ما بحوزتهم وأموالهم.
  • وسأل أحد أفراد العصابة الطفل سامي عن المبلغ الذي معه، فأجابه سامي: “لدي 100 جنيه”. ضحك عليه اللص وذهب ليخبر القائد فجاء القائد وسأل سامي فأجاب بنفس الإجابة.
  • في الواقع، أخذوا المال الذي كان بحوزته ثم اكتشفوا ما يقوله سامي.
  • سألوه سر بره وعدم الكذب مثل الآخرين. قال سامي إنه وعد والدته بأن يكون دائمًا صادقًا وألا يكذب، لأن الأكاذيب تغضب الله بشدة.
  • فوجئ القائد بصدق سامي وبكى، تأثر بما قاله، وعرف أن أفعاله قد أغضبت الله.
  • وبدأ صفحة جديدة وتاب الله وأعاد جميع الأموال والبضائع التي سرقوها إلى أصحابها.
  • لذلك كان سامي ورفاقه في السفر سعداء للغاية وتأكدوا من أن الصدق هو بوابة الخلاص.

الموسومة ب: الصدق حول قصة قصيرة

مقالات ذات صلة