مجهول

السندباد البحري في وادي الأفاعي (اقرأها لطفلك قبل النوم)

من عارف نيوز
  • <a class="ez-toc-link ez-toc-heading-1" href="#%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="قصة السندباد البحري في وادي الأفاعي"> حكاية السندباد الملاح في وادي الثعابين </a>
  • <a class="ez-toc-link ez-toc-heading-2" href="#%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3" title="السندباد في وادي الألماس"> سندباد في وادي الماس </a>
  • <a class="ez-toc-link ez-toc-heading-3" href="#%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A_%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="السندباد البحري يعود إلى بغداد"> السندباد يعود إلى بغداد </a>

تعتبر قصص سندباد الملاح من أشهر القصص في تراث الأدب العربي وهي إحدى القصص في كتاب “ألف ليلة وليلة”.
تدور القصة حول بحار شجاع يدعى سندباد يخبر صديقه البواب “الهندباد” عن مغامراته.
نخبرك في هذا المقال قصة سندباد بوادي الثعابين.

حكاية السندباد الملاح في وادي الثعابين

  • بعد مغامرته الأولى على ظهر الحوت، قرر السندباد الاستقرار في بغداد وعدم العودة إلى البحر.
  • حتى لا يعرض نفسه لهذه الأخطار مرة أخرى، سرعان ما شعر بالملل وقرر الركوب في البحر.
  • فاشترى سندباد الكثير من البضائع، وسافر مع مجموعة من التجار، وأخذتهم السفينة من جزيرة إلى أخرى.
  • جنى سندباد الكثير من المال في تلك الرحلة ثم استقروا جميعًا على جزيرة جميلة مليئة بالأشجار.
  • بدأ السندباد والبحارة استكشاف الجزيرة بحثًا عن سكانها، لكنهم لم يجدوا أحدًا.
  • لذلك جلسوا جميعًا حول مجرى من المياه العذبة وبدأوا في شرب الماء وتناول الفاكهة، ثم عادوا جميعًا للتحقق من الجزيرة.
  • لكن سندباد لم يذهب معي لأنه نام ولم يشعر بالوقت ثم استيقظ خائفا.
  • قضى السندباد ساعات طويلة في البحث عن طاقم السفينة، وفي النهاية وجد أن السفينة غادرت دون أن يدرك غيابها.
  • سارع سندباد إلى الشاطئ في حالة انزعاج، على أمل اللحاق بالسفينة، لكنه اكتشف أنها غادرت وكانت بعيدة عن الأنظار.
  • أصيب السندباد بالجنون وظل يصرخ من الألم والخوف حتى أغمي عليه وبقي على هذه الحالة لساعات.
  • عندما استعاد سندباد وعيه، ألقى باللوم على نفسه في الرحلة وهذه الرحلة المصيرية.
  • تسلق السندباد شجرة طويلة ورأى عينيه في كل مكان، لكنه لم يجد سوى البحر والسماء من حوله.
  • في ذلك الوقت ظهرت قبة بيضاء طويلة، فأسرع سندباد من فوق الشجرة وركض نحوها.
  • عندما وصل إليها سندباد، بدأ يشعر بها بيده، ووجدها ناعمة، ومضى للاطمئنان عليها.
  • لم يستطع السندباد أن يجد مدخلًا لهذه القبة، وعندما قاس دائرتها وجدها خمسين خطوة.
  • بينما كان يفكر في الأمر، أدرك أن العالم قد أصبح مظلمًا ومظلمًا جدًا، لذلك نظر سندباد إلى السماء ووجد طائرًا ضخمًا.
  • تذكر السندباد على الفور ما سمعه من البحارة عن البرج العظيم وأدرك أن هذه القبة ليست سوى بيضته.
  • بدأ الطائر ينزل تدريجياً، ثم جاث على بيضته وحضنها بجناحيها.
  • نظر سندباد إلى مخالب البرج ووجدها مثل جذع شجرة، فنزع عمامته وربط نفسه بإحدى رجليه.
  • كان السندباد يطمع به الطائر ليأخذه إلى مكان آخر غير هذه الجزيرة النائية.

قد يعجبك أيضًا قصص ما قبل النوم للأطفال

سندباد في ديامانتينتال

  • مع شروق الشمس في اليوم الثاني، تحقق فكر سندباد وبدأ الطائر يطير بعيدًا عن هذه الجزيرة.
  • بقي الطائر في السماء عدة ساعات ثم سقط فجأة على الأرض، وفقد السندباد من شدة الاصطدام بالأرض.
  • ولما برع السندباد وجد الطائر واقفا على الأرض فابتعد عن قدمي الطائر وهو في ذروة السعادة.
    لمغادرته هذه الجزيرة الصحراوية.
  • لكن هذا الفرح لم يدم طويلاً عندما وجد سندباد الطائر ينقض على ثعبان كبير ويحمله بين مخالبه ويمشي.
  • كان سندباد وحيدًا في واد عميق، محاطًا من جميع الجهات بالجبال المتدحرجة، ولم يكن هناك شرح طريقة لتسلقه.
  • استمر السندباد في تفتيش الوادي حتى وجد الكثير من الماسات، فكان سعيدا جدا، لكن تلك الفرحة لم تدم طويلا.
  • لقد تم القضاء عليه من قبل تلك الثعابين العملاقة التي يمكن أن تلتهم الفيل بسهولة.
  • لحسن الحظ، تم إخفاء هذه الثعابين في الكهوف والكهوف المحيطة خلال النهار خوفًا من البرج، عدوها اللدود.
  • عندما أظلم الليل، خرجت جميع الأفاعي إلى الوادي، سارع سندباد إلى كهف صغير وسد مدخله بالحجارة.
  • أكل سندباد الفاكهة الصغيرة التي أحضرها من الجزيرة النائية، لكنه لم يستطع النوم طوال الليل.
  • كان يستمع إلى همسة الأفاعي الزاحفة أمام الكهف، وطوال الليل كان خائفًا وينتظر الشر.

السندباد يعود إلى بغداد

  • في صباح اليوم التالي توقفت الأفاعي عن الهسهسة وعلم سندباد أنهم عادوا إلى كهفهم.
  • خرج السندباد لتفقد الوادي وفجأة رأى قطع لحم تتساقط من السماء.
  • هنا يذكر قصص البحارة، كيف استخرجوا الماس، أي كيف ألقوا قطع اللحم على أحجار الماس.
  • تمسك النسور بالحجارة التي يتصل بها الجسد وتضعها على قمم الجبال ويصرخ البحارة عليها.
  • حتى يطيروا بعيدًا عن الماس، يسارع البحارة لجمعه وترك اللحم للنسور الجائعة.
  • أسرعت لأجمع الماس في ملابسي، ثم أمسكت بأحد الضحايا وأخذني أحد النسور.
  • في الواقع، وضعني على جبل وفجأة ظهر بحار وبدأ بالصراخ للتخلص من النسر.
  • لذلك تم أخذ الضحية مني وبمجرد أن رآني الرجل شعر بالخوف، لذلك بدأت في تهدئته وإخباره بقصتي.
  • استمع لي الرجل وكان حزينًا وخائب الأمل لأنه لم يحصل على الماس.
  • لذلك بدأت في إخراج الماس من جيبي، لذلك عرضت اصطحابي على متن القارب مقابل منحه تلك الماسات.
  • كان الرجل سعيدًا جدًا ووافق على الفور، فرافقته إلى المركب وعدت إلى بغداد، والحمد لله أنقذني من كل هذه الأهوال.

قد ترغب أيضًا في قراءة قصص ما قبل النوم للأطفال لمساعدتك في الحصول على نوم هادئ

مقالات ذات صلة