ذاكرة حية ساكنة

(بالتحويل من S RAM)

مقدمة

تستخدم الذاكرة الحية RAM (ذاكرة الوصول العشوائي) من أجل قراءة أو كتابة المعلومات ،وهذه الذاكرة تحتل الجزء الأكبر من الذاكرة الرئيسية في الحاسوب. ونستطيع تحقيق ذواكر RAM بواسطة تقنيتين مختلفتين الأولى هي ذواكر RAM الحركية (دي رام)والثانية هي ذواكر RAM الساكنة S RAM.

الذاكرة الحية الساكنة S RAM

تتصل كل خلية من خلايا هذه الذاكرة (ما نحتاجه لتخزين خانة واحدة) مع خط تحكم وخطي معطيات يأخذان الحالة المنطقية (1) أو(0) بشكل متعاكس _إذا كان أحد الخطوط (1) فالأخر يأخذ قيمة (0) وبالعكس _. يبين الشكل المجاور المخطط العام لخلية ذاكرة ساكنة.

تعتبر دارات ثنائيات الاستقرار(القلابات) الدارات النموذجية المحققة لهذه البنية حيث يبين الشكل(A)خلية ذاكرة ساكنة باستخدام ترانزستور MOS و يبين الشكل (B) خلية ذاكرة ساكنة باستخدام مقاحل ثنائية القطبية ويمكن بسهولة ملاحظة الحالات المتعاكسة التي تظهر على المقاحل المرتبطة عكسياً مع بعضها البعض (مقحلى T3 & T4 Mos في الشكل (A) والمقحلين ثنائيي القطبية في الشكل (B))>

مميزات الذاكرة الحية الساكنة S RAM

1- تستخدم من أجل الحصول على نتائج قصوى كاستخدامها في بناء الخابية (المخفية) Cache.

2- استهلاكها للطاقة ضعيف إذ أن بطارية كهربائية صغيرة تكفي لإبقائها في حالة نشاط عدة سنوات.

3- استطاعتها صغيرة وتستخدم مثلاً في بعض البرامج كالمفكرات وجداول الأعمال الإلكترونية الأكثر شيوعاً. 4- لا تحتاج إلى إنعاش إذ أنها لا تستخدم مكثفات.

5- أزمنة ولوجها أقصر من أزمنة ولوج الذواكر الحركية دي رام.

مساوئ الذاكرة الحية الساكنة S RAM

1- تعتبر هذه الذاكرة مكلفة وذات حجم أكبر مقارنةً مع الذواكر الحركية دي رام لأن بناءها يتطلب عدد من الترانزستورات قد تصل إلى (4)أو(6) مقاحل مقابل مقحل وحيد مع مكثف في الذواكر الحركية دي رام.

2- تبديد الاستطاعة في الذاكرة الساكنة S RAM أكبر منه في الذواكر الحركية دي رام وذلك بسبب وجود ثنائيات الاستقرار التي تعتبر الخلية الأساسية لعناصر الذاكرة الساكنة.

3- سعتها أصغر من سعة الذواكر الحركية دي رام.

المصادر

  • كتاب بنية الحاسب للدكتور حسن الأحمد.
  • S_RAM

مواضيع مشابهة