يسوع ابن الانسان
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: فبراير_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: فبراير_2011 |
يسوع ابن الإنسان / جبران خليل جبران... يسوع ابن الإنسان هو أول ما قرأت لجبران ذلك المفكر والشاعر والاديب والفيلسوف ولقد عجبت جدا وانتابني شعور بالفضول في الرغبة بسرعة قراءتها عندما قرأت علي غلاف النسخة العربية هذة التي لدي
أن كنت تخاف ان تفكر فالاجدر بك الا تقرأ جبران
.. لم تكن هذة الكلمة عبثا بحق خاصتاعندما تقرأ قول جبران نفسة
ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب وليس السكوت الذي يحدثة الملل
كالسكوت الذي يوجده الالم
يسوع ابن الإنسان ليس كاتب كما هو واضح من العنوان أو كما سيظن البعض انة كتاب ذو طابع ديني أو كاتب عن الدين المسيحي... إطلاقا انما الكتاب عبارة عن قصص اختلاقها فكر جبران المطلق اللا محدود مستخدما السيد المسيح مجردا من اي طابع ديني أو سماوي ليس نبي ولا رسول وليس اله أو ابن اله وانما استخدمة هو كما هو وكان ما أكثر ما استخدمة معة من القاب معلم فقط أو يسوع الناصري... كان بالنسبة لة في الكتاب هو رجل يقتدي الناس بة وبأفعالة.. يتبعة تلاميذة لتلقي عنة التعاليم التي من خلالها يتعامل مع الناس ولعل هذا هو وجة روعة هذا الكتاب فهو كتاب قصصي فلسفي بغير مساس باي عقيدة وبغير الخوض في المسائل والنقاط الجدالية انما من يمسك الكتاب ويغوص في بحر المواقف والكلمات يشعر في منتصف الكتاب وهو يقراء انة واقع في قلب الاحداث يشعر بانة واقف خلف يسوع الناصري بين تلاميذة دون التفكير في صفة هذا الرجل انما خلفة فقط للأقتداء بة وليس أكثر.. تماما كما لو كنت تقراء عن التعاليم البوذية.. انت لن تعبد بوذا ولكن تقراء تعاليمة لمن حولة تقراء اقوالة المأثورة وقد تصيب منها ما قد يغير بك موقف سلبي ولكن في نهاية المطاف بوذا بالنسبة لك مجرد رجل ابن إنسان... وهذا ما وصل بة الينا جبران في يسوع ابن الإنسان
يسوع ابن الإنسان(1928): كتبه جبران بالإنجليزية، يؤول فيه جبران حياة المسيح وتعاليمه، على ضوء آرائه الصوفية، وهو يرسم صورة المسيح من خلال ما يقوله عنه سبعة وسبعون شخصاً عرفوا المسيح ومعظمهم ورد ذكرهم في الإنجيل، وهو يمثلون الفئات البشرية المختلفة، وقد ابتدع جبران في كتابه منهجاً جديداً في تحليل شخصية يسوع التي أضفى عليها صفة الفرح والمحبة والقوة والصلابة، والثورة والتمرد، والصبر والعمل، وذلك في أسلوب غني بالصفاء والسلاسة والفكر والمجنح ويختم الكتاب بمقارنة بين سوء فهم الناس للمسيح وتعاليمه، وصورة المسيح كما رسمها جبران المؤمن بالتصوف، فمسيح جبران ليس إلها كما يعتقد المسيحيون، بل إنسان حر جبار متمرد على التقاليد الدينية والاجتماعية، يعشق الفرح ويحمل إلى الناس رسالة الغفران والمحبة.