هيرمان غورينغ
Hermann Göring | |
هيرمان غورينغ
| |
في المنصب 30 August 1932 – 24 April 1945 | |
الرئيس | Paul von Hindenburg Adolf Hitler |
أتى قبله | Paul Löbe |
أتى بعده | none |
في المنصب 11 April 1933[١] – 24 April 1945 | |
الحاكم | Adolf Hitler Himself (Reichsstatthalter) |
أتى قبله | Franz von Papen |
أتى بعده | Prussia abolished |
في المنصب 1935 – 1945 | |
رئيس الوزراء | Himself |
أتى قبله | Adolf Hitler |
أتى بعده | Prussia abolished |
في المنصب March 1933 – April 1945 | |
الرئيس | Paul von Hindenburg Adolf Hitler |
أتى قبله | Position established |
أتى بعده | Robert Ritter von Greim |
في المنصب July 1934 – April 1945 | |
الرئيس | Paul von Hindenburg Adolf Hitler |
أتى قبله | Position established |
أتى بعده | N/A |
ولد | 12 يناير 1893 |
مات | 15 أكتوبر 1946 (العمر: 53 عاماً) |
الحزب السياسي | National Socialist German Workers' Party (NSDAP) |
الزوج(ة) | Carin von Kantznow (1923–1931, deceased) Emmy Sonnemann (1935–1946) |
الأولاد | 1 |
الديانة | Lutheran |
التوقيع | هيرمان غورينغ's signature |
هيرمان غورينغ (12 يناير 1893 إلى 15 أكتوبر 1946) - من أبرز قيادات ألمانيا النازية، والأب الروحي لجهاز البوليس السري "جيستابو"، وأحد أبرز مهندسي الألمانية النازية. تم الاستشهاد بأقواله مراراً وتكراراً في كتاب "يوميات نورمبرغ" الذي يتناول أحداث محاكم نورمبرغ الشهيرة بعد الحرب العالمية الثانية.
شبابه وخدمته العسكرية
وُلد في مدينة "روزينهيم" البافارية، وكان والده "هينريك" يمتهن المحاماة. وفي حقبة الحرب العالمية الأولى، انخرط هيرمان في فرقة المشاة حيث أصابته علّة جسدية لم يُعرف سببها ولاماهيتها. أقعدته تلك العلة الفراش بضعة أشهر وتم تسريحه من الجيش لعدم ملاءمته جسدياً. وتمكن بطريقة أن يحصل على وظيفة ملاحظ أرضي لحركة الطيران العسكري وتمكّن بعدها من تلقّي التدريب اللازم لقيادة الطائرات وحصل على رتبة طيار في منتصف 1915. ولم يمضي وقت على عمله كطيار حربي الا وأُسقطت طائرته وأمضى معظم 1916 يتعافى من حادث السقوط.
نشاطه في الحزب النازي
بعد الحرب العالمية الأولى، استمر غورينغ في مهنة الطيران. وفي عام 1922، انظم غورينغ لحزب العمال الاشتراكي الوطني واتخذ لنفسه قيادة الكتيبة الضاربة "SA". وتقلّد عدّة مناصب في ألمانيا الرايخ الثالث ومنها وزير الاقتصاد وبعدها القائد العام لسلاح الطيران عام 1935.
عُرف عن غورينغ ذوقه الرفيع وأناقة ملبسه وتزوج من بارونة سويدية أغدقت عليه من ثروتها وجعلته منغمساً بالنعيم. ومع بداية الحرب العالمية الثانية، يبقى غورينغ مسؤولاً عن الخسائر التي تكبدتها ألمانيا في محاولتها لإخضاع التاج البريطاني عن طريق الغارات الجوية مما قلل من شأنه في التسلسل الهرمي النازي وهبوط شعبيته في الوسط الألماني الشعبي لثرائه بينما كان الألمان يذوقون شرّ الحرمان والحرب.
وفيما يتعلق في إبادة المدنيين في معسكرات العمل النازية، فقد كان غورينغ أعلى سلطة نازية توثّق الإبادة الجماعية للمدنيين فيما يُعرف بخطّة "الحل الأخير" الرامية لترحيل المدنيين ترحيلاً قسرياً إلى معسكرات العمل ومن ثمّة ابادتهم. ويُعتقد أن هتلر أوعز لغورينغ بهذا العمل بشكل شفهي.
وفي الوصية الخطية التي تركها هتلر قبل قتله لنفسه، فقد جرّد هتلر كل من غورينغ وهينريك هيملر من رتبهم العسكرية والإدارية لاتهامه اياهم بالخيانة العظمي بدأبهم للتفاوض مع العدو بدون سابق موافقة أو تشاور مع هتلر. حدث هذا عندما بعث غورينغ ببرقية إلى هتلر في 23 ابريل 1945 يعرض فيها قيادة الرايخ الثالث كخليفة لهتلر. وقامت الوحدات الخاصة بإلقاء القبض على غورينغ في 25 ابريل من نفس العام.
محاكمته ووفاته
استسلم غورينغ للقوات الأمريكية في 8 أو 9 ابريل 1945 في النمسا وبهذا يصبح غورينغ أعلى رتبة نازية تمثل أمام محاكم نورمبرغ. ودافع الرجل عن نفسه باستماتة أمام المحكمة إلا أنها حكمت عليه بالإعدام. وفي عمل تحدّى به غورينغ حكم المحكمة، أقدم غورينغ على الانتحار بتجرّعه السم ومات في 15 أكتوبر 1946، أي قبل يوم واحد من تنفيذ حكم الإعدام فيه [٢].
من أقواله
من أقواله الشهيرة جدا، جملة "كلما سمعت كلمة ثقافة، تحسست مسدسي" والجملة لها عدة مرادفات أخرى، وليس مؤكدا إذا كان هو قائلها أم لا، لان مصدرها كان مسرحية (Schlageter) للكاتب الألماني النازي (Hanns Johst).
وله قول آخر عن تقبل الشعوب لقرارات الحرب، وكيف يؤثر إعلام الحكومة عليهم: "بطبيعة الحال، فإن عامة الناس لا يريدون الحرب، لا في روسيا ولا في إنجلترا ولا في أميركا، ولا حتى في ألمانيا. وهذا أمر مفهوم. ولكن بعد كل شيء، فإن قادة البلاد هم من يحددون السياسة، ودائما ما كان جر الشعوب لها أمرا بسيطا، سواء كان النظام ديمقراطي أو دكتاتور فاشي أو برلماني أو دكتاتور شيوعي. أيا كانت الشعوب لها صوت أم بلا حرية. دائما ما يمكن قيادة الشعب نحو اتجاهات القادة، وهذا سهل جدا، كل ما عليك فعله هو أن تقول لهم أنهم يتعرضون للهجوم، وتهاجم دعاة السلام بقلة وطنيتهم وتعريضهم البلاد للخطر. تعمل نفس الطريقة في كل بلد."[٣]
مواضيع ذات صلة
- ادولف هتلر
- الرايخ الثالث
- جوزيف غوبلز
- ادولف ايكمان
- الحرب العالمية الثانية
- الحل الاخير
- محاكم نورمبرغ
- هينريك هيملر
- جيستابو
- معسكر اعتقال
مراجع