هشام التابعي
الداعية الإسلامي المصري الشيخ هشام التابعي، من مواليد مدينة بورسعيد الباسلة في العام 1958م، محام بالنقض ومتفرغ للدعوة من خلال مشاركاته الفضائية ومحاضراته في المساجد والمؤتمرات العلمية، ساهم في إخراج حشد من كتب السنة والتراث الإسلامي من خلال عمله في التحقيق العلمي واللغوي للكنوز الإسلامية القديمة،
تتسم لغته بالرصانة والجزالة مع عمق في تحليل وتفسير الكتاب والسنة، له حلقات ثابتة في قنوات: الناس والحافظ والنجاح والخليجية والصحة والجمال وغيرها.
فتاواه تتسم بالقصر والوصول للمستفتي من أقصر الطرق يذكرني بقول أبي إسحاق الشاطبي (مذهب العامي مذهب مفتيه) ففتواه لا تغرق السائل بين متاهات الفقه
وأقوال الفقهاء، أما عن خطبه فهي قصيرة مكثفة لا تجد الناس يتململون أثناء الخطبة بل وأؤكد لكم أن كل من سمعها يشعر أنه مخاطب بها مهما كانت ثقافته الدينية
واسعة ومهما كان مطلعًا فسيجد في الخطبة الجديد ليسمعه. والله إنه ليهز قلبي حين يقول (اسمعوا قول الملك).
مشاركاته العلمية:
ساهم في إخراج السفر الفقهي الحافل المغني لابن قدامة الحنبلي، وأخرج موسوعة الشيخ سعيد حوى المسماه بالأساس في السنة، كما وأسهم في إخراج أشهر كتب التراث مثل: البداية والنهاية، تفسير الفخر الرازي، والإنصاف في الفقه الحنبلي، وله مؤلفات فقهية وأصولية مثل: الإلهام في تلخيص الأحكام، في سبعة مجلدات، ومقاصد العلة
(رسالة ماجيستير)، وقام بالتدقيق النحوي على موسوعة أعلام العرب كاملة للدكتور عبدالولي الشميري.