هرمان كوهن
هرمان كوهن (بالألمانية: Hermann Cohen ) (و. 1842-1918 م) هو فيلسوف، وعالم، وأستاذ جامعي، من ألمانيا، ولد في كسويغ، توفي في برلين، عن عمر يناهز 76 عاماً.
التعليم
تعلم في قالب:Ill-WD2، وجامعة فريدرش فيلهيلم في برلين.
مناصب وهيئات
أدار جامعة ماربورغ.
كوهن (هرمن)
فيلسوف الماني من مؤسي حركة الكنتية الجديدة في المان.
ولد في ٤ يوليو سنة ١٨٤٢ في كوسفج Coswig بناحية انهلت Anhalt في المانية وتعلم في جامعة برسلاو
كوهن
Breslau ، ثم في جامعة هله Halle حيث حصل على دكتوراه في الفلسفة في سنة ١٨٦٥ . وانتقل إلى برلين حيث نثر عدة دراسات في مجلة علم نفس الثعرب وعلم اللغة. وفقط ابتداء من سنة ١٨٧٠ بداً يهتم بفلسفة كنت، في نفس الوقت خاض المعركة التي أثيرت آنذاك، حول الحساسية المتعالية عند كنت، بين أدولف ترندلنبورج، وكونوفشر Fischer. إذ كانترندلنبورجيرىان الزمان والمكان وإنكانا قبليين apriori كما يرى كنت، فإنهما لا ينتسبان إلى الأشياء في ذاتها، وهذابخلاف مايراه كنت. وكان من رأي كونو فشرأن هذين التصوريين القبليين- الزمان والمكان- لا ينتسبان إلى عالم الأشياء في ذاتها كما هو رأي كنت. فكتب هرمن كوهن- وكان تلميذاً لترندلنبورج- مقالاً في المجلة امذكورة (ج٧ ، عدد ٣ ص ٢٣٩- ٢٩٦) انتهى فيه إلى أن ترندلنبورج كان على صواب في نقده لكونو فشر، لكنه كان على خطأ في نقده لكنت. وفي أول كتاب أصدره وعنوانه: نظرية كنت في التجربة» (برلين سنة ١٨٧١) بينلماذاخطاً كلا المتناظرين. فقال إنه لحل هذه المسألة ينبغي الجمع بين ما يقوله كنت في باب الحاسية المتعالية ومايقوله في المنطق المتعالي حيث يبين كنت أن هذين الشكلين (الزمان والمكان) هما شرطان قبليان للتجربة الممكنة، والتجربة الممكنة هي الموضوع الوحيد للمعرفة القبلية.
وفي السنة التالية (سنة١٨٧٣) قدم إلى كلية الآداب في جامعة ماربورج رسالة بعنوان: «التصورات التنظيمية في مؤلفات كنت السابقة على المرحلة النقدية» (طبع في برلين سنة ١٨٧٣ إ للحصول على منصب مدرس في تلك الكلية، فوافق لانجه، أستاذ الفلسفة، على تعيينه. وبعد ذلك بعامين توفي لانجه Lange .٨.1 وخلا كرسيه فتولاه كوهن في سنة ١٨٧٦. ومن ثم كون ما عرف باسم ٠ مدرمة ماربورج الكنتية الجديدة،.
وفي الفترة ما بينعام ١٩٠٢ وعام ١٩١٢ نشر ثلاثة أجزاء من مذهبه الفلسفي هذا، بعنوانات: (١)«منطق التجربة المحضة»؛ (٢) أخلاق الإرادة المحضة،؛ (٣) «علم جمال العاطفة لمحضة،.
وتقاعد هرمن كوهن في سنة ١٩١٢ من جامعة ماربورج. لكنه تولى بعد ذلك تدريس الفلسفة اليهودية في المعهد الحر لعلم اليهودية، في برلين، إلى ان توفي في برلين في ٤ إبريل سة ١٩١٨ .
والاتجاه الرئيسي في منطق كوهن هو القول بان المعرفة الإنسانية هي من حيث المبدأ قبلية apriori وفي هذا السبيل بين كوهن في كتابه «منطق التجربة المحضة» ان الميتافيزيقا كانت تسعى داثما إلى البحث في الأصل (التفكير في الأصل Denken des Ursprungs) . والبحث في اصل المعرفة يؤدي-في نظر كوهن- إلى الإقرار بأن المعرفة قبلية محض، وبهذا يفضي إلى نتيجة ثانية هي أن «الثي، في ذاته» لا يدخل في نطاق المعرفة الانسانية؛ وبالتالي ينبغي استبعاد البحث فيه.
وفي الأخلاق («أخلاق الإرادة المحضة» سار كوهن في نفس الاتجاه، أي تجاوز كنت من أجل مذهب كنت نفسه. فعرف الأخلاق بانها علم الفضيلة المحض. وأخذ على كنت أنه لم يستند إلى علم معين لتحديد الأخلاق. وبحث كوهن عن هذا العلم، فوجده في فقه القانونءع0ع٢350٣00لال، لأن الفضيلة الأساسية، كما علمنا أرسطو، هي فضيلة العدل (أو العدالة)، وهذه مجالها العلمي التطبيقي هو فقه القانون: ولو لم يوجد قانون قبلي apriori للعدالة لما أمكن قيام الفقه ال وماني..
واستند كوهن إلى مصدره القبلى هذا للعدالة من أجل وضع مذهبه في السياسة، وهو يستند آساساً إلى فكرة كنت في «التقنين لذاتي autonomie، أي كون الإرادة الانسانية مشرعة لذاتها بذاتها. صحيح أن القوانين الوضعية القائمة لا تجسد هذه الفكرة؛ كما لا تحقق فكرة العدالة المحضة. ولكن هذا هو ما ينبغي ان يحدث في الدولة. ومن هنا أكد الحرية السياسية بكل قوة.
وشغلته مشكلة اخرى، بوصفه يهودياً وعالماً باليهودية. ذلك أن المؤرخ الألمافي امعروف هينرش ثون ترتشكم ,Hein rich vonTretschke كتب مقالاً في مجلة ,الحوليات البروسية» (حولية سنة ١٨٧٩، العدد رقم ١١) لفت فيه الأنظار إلى كون معظم الكتاب والمفكرين اليهود لألمان معادين للقومية الألمانية وللمسيحية، وطالبهم بوجوب احترام مشاعر الغالبية الألمانية. فأصدر كوهن كتاباً بعنوان «اعترافى في مسألة اليهود» (برلين سنة ١٨٨٠) حاول فيه أن يثبت أن اليهود ينتسبون إلى الأمة الألمانية، لاعلى الرغم من انهم يهود، وإنما لأغهم يهود! وتحايل لاثبات هذا الزعم الغريب بأن قال إن الألمان هم أمة كنت Kant. وزعمأنالشرا^ع اليهودية، بعد ان طهرها الأبياء، تتفق مع مذهب كنت ومثاليته الأخلاقية! وراح من اجل تبرير هذه الدعوى الغريبة، يفسر الشراثع
الكلبيون
٣٢١
اليهودية وتعاليم الأنبياء اليهود على ضوء مذهب كنت! وبالغ في هذا السبيل مبالغة لم يقرها حتى المفكرون اليهودأنفسهم. وقد جمع كتاباته في هذا الموضوعBrunoStrauss وطبعت في برلينسنة ١٩٢٤ (في ثلاثة مجلدات) هع مقدمة كتبها Franz Rosenzweig . كذلك كشف كوهن عن ميول نحو الماركسية إلىحد أن اتهمه البعض بانه حاول التقريب بين امانويل كنت وكارل ماركس!
اهم مؤلفاته
- Kantes Theorie der Erfahrung, Berlin, 1871.
- 0عز systematischen Begriffe in Kants vorkritischer Schriften. Berlin, 1973.
- Die Logik der reinen Erfahring. 8111, 1902.
- Kants Bergriin dungder Ethik. 82111, 1877.
- Ethik des reinen Willens.
- Aesthetik des reinen Gefühls. Berlin, 1912.
- 001215 Jüdische Schriften, 3 vols. Berlin, 1924.