هادي نصر الله
هادي نصر الله | |
---|---|
تاريخ الميلاد | 1979 م |
مكان الميلاد | ملف:Flag of Lebanon.svg لبنان |
تاريخ الوفاة | 1997 م |
تعديل طالع توثيق القالب |
هادي حسن نصر الله ولد عام 1979 م، وهو الولد البكر لأمين عام حزب الله حسن نصر الله من زوجته فاطمة ياسين بين خمس أبناء، التحق بصفوف "[[|المقاومة الإسلامية في لبنان|المقاومة الإسلامية]]" الجناح العسكري لحزب الله. أكمل دراسته في ثانوية المصطفى – حارة حريك، عقد زواجه في 4 نيسان 1997 على بتول خاتون، كريمة رجل الدين الشيخ علي خاتون، وكانت أولى كلماته لها "ربما أقتل أو أأسر أو أجرح"
استشهاده
استشهد في معركة جبل الرفيع في الثاني عشر من ايلول 1997، بعد مواجهات مشتركة للمقاومة اللبنانية والجيش اللبناني مع قوة احتلال إسرائيلية متقدمة باتجاه بلدة عربصاليم في جنوب لبنان، إلى جانب رفيقيه علي كوثراني وهيثم مغنية، أصيب بطلقة نارية في خصره، وشظيةٍ في العنق، واستشهد في المواجهات ست عناصر من الجيش اللبناني. أسرت جثتي الشهيدين هادي نصر الله وعلي كوثراني، واخذتا إلى مستشفى مرجعيون ثم إلى فلسطين المحتلة.
الانتصار وانكسار الموت
في نعيه، وقف والد الشهيد، أمين عام حزب الله حسن نصر الله قائلاً: "إنني اشكر الله سبحانه وتعالى على عظيم نعمه، أن تطلع ونظر نظرة كريمة إلى عائلتي فاختار منها شهيدا" كاسراً بذلك الحملات الاعلامية الإسرائيلية التي صورت استشهاد نجله كضربة معنوية لحزب الله، ومكرساً نفسه قائداً عسكرياً لمعركة انتهت بالاندحار الإسرائيلي عن أغلب الاراض اللبنانية في ايار 2000، تحت شعار "نحن لا نوفر أولادنا للمستقبل... نفخر بأولادنا عندما يذهبون إلى الخطوط الأمامية... ونرفع رؤوسنا عاليا بأولادنا عندما يسقطون شهداء..
تكريمه
ولما كان من استشهاد هادي حسن نصر الله من أثر ايجابي في رفع روح الصمود، قررت بلدية حارة حريك إطلاق اسمه على اوتوستراد في الضاحية الجنوبية لبيروت. استعيدت جثة الشهيد نصر الله في 26 حزيران 1998 حين قامت السلطات الإسرائيلية بتسليم 40 جثة لشهداء لبنانيين وإطلاق سراح 60 أسيراً لبنانياً (بينهم 10 معتقلين كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية في فلسطين المحتلة و50 آخرين من معتقل الخيام)، وقد تم إخراج جثامين 38 شهيداً من المقابر وجثمانين من مشرحة أبو كبير هما الشهيدين هادي نصر الله وعلي كوثراني وبالمقابل سلم حزب الله رفات الرقيب الصهيوني إيتامار إيليا من وحدة الكوماندوس في سلاح البحرية في القسم العسكري في مطار اللد والذي قتل مع 11 ضابط وجندي إسرائيلي آخرين من الكوماندوس البحري خلال مهمة خاصة في لبنان في عملية انصارية.