نقولا الثاني
| <img style="width:201px" src="../img/25_141755_01.jpg" align="top"> |
نقولا الثاني، آخر قياصرة الروس وأسرته تهيأوا لأخذ صورة ضوئية عام 1917م، قبل الثورة الروسية بقليل. ضمت أسرة القيصر من أسفل يسار الصورة، ابنه الدوق الأكبر أليكسيس؛ زوجته الإمبراطورة ألكسندرا؛ وبناته الدوقات ماريا، تاتيانا، أولجا، أنستاسيا. |
نقولا الثاني (1868-1918م). آخر قياصرة روسيا، حكم من عام 1894م حتى عام 1917م. تربى على الاعتقاد بأن القيصر يجب أن يتمتع بسلطة مطلقة، ولكنه لم يكن يملك الموهبة والقوة اللازمتيْن لقائد سياسي قوي.
ولد نيقولا في سان بطرسبرج. وخلف أباه القيصر ألكسندر الثالث. بدأ حكمه في فترة نمو صناعي وثقافي. فقد تطورت صناعات الفحم الحجري والنفط والنسيج والحديد بسرعة. وازدهر الأدب والعلوم وغيرهما من فروع المعرفة. ولكن واجهت نقولا مشكلات مزمنة لم يستطع حلها. فقد أدت رغبته في زيادة قوة روسيا في الشرق الأقصى إلى الحرب الروسية اليابانية عام 1904م، التي هُزمت فيها روسيا. انظر: [[<a href="../1/165210_0.htm">الحرب الروسية اليابانية</a>]].
أضعفت الهزيمة العسكرية سلطة حكومة نقولا. واندلعت الثورة بين فئات عديدة عام 1905م، وطالب العمال الصناعيون والفلاحون والراديكاليون والليبراليون بالإصلاحات.
واستجابة لذلك، وعد نقولا بإنشاء جمعية منتخبة تسمى الدوما، كما وعد بمنح المواطنين حقوقهم الشخصية. انظر: [[<a href="../0/054485_1.htm">الدوما</a>]].
بدأت حكومة نقولا في تنفيذ عدد من الإصلاحات المهمة من عام 1906 إلى عام 1914م. فوسعت الحكومة قاعدة التعليم العام، وشجعت الملكية الفردية للأرض بين الفلاحيين، وأعطت العمال بعض التأمينات ضد المرض والحوادث.
وحاربت روسيا ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918م)، وتكبدت خسائر فادحة. وأصبح نقولا قائدًا أعلى مما جعله يبدو مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن الفشل العسكري.
وأصبحت زوجته القيصرة ألكسندرا الألمانية المولد ذات نفوذ سياسي كبير، مما سبب شائعات بأن الخونة يسيطرون على الحكومة. وتسببت هذه المشكلات، مع نقص الأغذية والوقود، في إشعال ثورة جديدة في بداية عام 1917م، وتنازل نقولا عن العرش.
وفي خريف عام 1917م، استولت مجموعة من الثوار البلاشفة على السلطة واعتقلت نقولا وأُسرته. وتقول الروايات إن الأسرة قد قتلت رميًا بالرصاص في 16 يوليو عام 1918م.
وتزعم بعض الروايات أن نقولا أو بعض أفراد أسرته هربوا من روسيا. ولكن لم تتأكد أي من هذه الروايات.
انظر أيضًا: [[<a href="../1/161285_1.htm">راسبوتين، جريجوري يافيموفيتش</a>]].
نقولا الثاني (1010؟ - 1061م). انتخب بابا عام 1059م. اشتُهر حكمه بمجمع لاتيران سنة 1059م الذي أصلح الإجراءات الخاصة بانتخاب البابا. وقد أصدر المجمع مرسومًا مهمًا ينص على وجوب أن يرشح الأساقفة الرئيسيون مرشحًا لكرسي البابوية. ثم يقوم كل الكرادلة بانتخاب المرشح، أو بمعنى أصح، الموافقة عليه.
ويقدم البابا الجديد المنتخب إلى شعب روما للموافقة. ثم يرسل إخطار للإمبراطور الروماني المقدس للحصول على موافقته. وكان هدف المرسوم هو حرمان نبلاء روما من التدخل في اختيار البابا. وفيما بعد، طبق المرسوم أيضًا على نفوذ الإمبراطور في انتخاب البابا. وأصدر المجمع كذلك تشريعًا يفرض العزوبية على رجال الدين ويحرم بيع المناصب الكهنوتية ومناصب الكنيسة، أو قيام السلطة العلمانية بإقرار تقليد رجال الدين المناصب الدينية. فقد كانت هذه الإمكانية تمكن الحاكم من السيطرة على شاغلي المناصب الدينية.
ولد نيقولا في برغنديا أو ربما في اللورين بفرنسا. وكان اسمه جيرهارد.
انظر أيضًا: [[<a href="">البابا</a>]].
نقولا الثاني (1010؟ - 1061م). انتخب بابا عام 1059م. اشتُهر حكمه بمجمع لاتيران سنة 1059م الذي أصلح الإجراءات الخاصة بانتخاب البابا. وقد أصدر المجمع مرسومًا مهمًا ينص على وجوب أن يرشح الأساقفة الرئيسيون مرشحًا لكرسي البابوية. ثم يقوم كل الكرادلة بانتخاب المرشح، أو بمعنى أصح، الموافقة عليه.
ويقدم البابا الجديد المنتخب إلى شعب روما للموافقة. ثم يرسل إخطار للإمبراطور الروماني المقدس للحصول على موافقته. وكان هدف المرسوم هو حرمان نبلاء روما من التدخل في اختيار البابا. وفيما بعد، طبق المرسوم أيضًا على نفوذ الإمبراطور في انتخاب البابا. وأصدر المجمع كذلك تشريعًا يفرض العزوبية على رجال الدين ويحرم بيع المناصب الكهنوتية ومناصب الكنيسة، أو قيام السلطة العلمانية بإقرار تقليد رجال الدين المناصب الدينية. فقد كانت هذه الإمكانية تمكن الحاكم من السيطرة على شاغلي المناصب الدينية.
ولد نيقولا في برغنديا أو ربما في اللورين بفرنسا. وكان اسمه جيرهارد.
انظر أيضًا: البابا.
<tbody></tbody>| <img style="width:201px" src="../img/25_141755_01.jpg" align="top"> |
نقولا الثاني، آخر قياصرة الروس وأسرته تهيأوا لأخذ صورة ضوئية عام 1917م، قبل الثورة الروسية بقليل. ضمت أسرة القيصر من أسفل يسار الصورة، ابنه الدوق الأكبر أليكسيس؛ زوجته الإمبراطورة ألكسندرا؛ وبناته الدوقات ماريا، تاتيانا، أولجا، أنستاسيا. |
نقولا الثاني (1868-1918م). آخر قياصرة روسيا، حكم من عام 1894م حتى عام 1917م. تربى على الاعتقاد بأن القيصر يجب أن يتمتع بسلطة مطلقة، ولكنه لم يكن يملك الموهبة والقوة اللازمتيْن لقائد سياسي قوي.
ولد نيقولا في سان بطرسبرج. وخلف أباه القيصر ألكسندر الثالث. بدأ حكمه في فترة نمو صناعي وثقافي. فقد تطورت صناعات الفحم الحجري والنفط والنسيج والحديد بسرعة. وازدهر الأدب والعلوم وغيرهما من فروع المعرفة. ولكن واجهت نقولا مشكلات مزمنة لم يستطع حلها. فقد أدت رغبته في زيادة قوة روسيا في الشرق الأقصى إلى الحرب الروسية اليابانية عام 1904م، التي هُزمت فيها روسيا. انظر: الحرب الروسية اليابانية.
أضعفت الهزيمة العسكرية سلطة حكومة نقولا. واندلعت الثورة بين فئات عديدة عام 1905م، وطالب العمال الصناعيون والفلاحون والراديكاليون والليبراليون بالإصلاحات.
واستجابة لذلك، وعد نقولا بإنشاء جمعية منتخبة تسمى الدوما، كما وعد بمنح المواطنين حقوقهم الشخصية. انظر: الدوما.
بدأت حكومة نقولا في تنفيذ عدد من الإصلاحات المهمة من عام 1906 إلى عام 1914م. فوسعت الحكومة قاعدة التعليم العام، وشجعت الملكية الفردية للأرض بين الفلاحيين، وأعطت العمال بعض التأمينات ضد المرض والحوادث.
وحاربت روسيا ضد ألمانيا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918م)، وتكبدت خسائر فادحة. وأصبح نقولا قائدًا أعلى مما جعله يبدو مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن الفشل العسكري.
وأصبحت زوجته القيصرة ألكسندرا الألمانية المولد ذات نفوذ سياسي كبير، مما سبب شائعات بأن الخونة يسيطرون على الحكومة. وتسببت هذه المشكلات، مع نقص الأغذية والوقود، في إشعال ثورة جديدة في بداية عام 1917م، وتنازل نقولا عن العرش.
وفي خريف عام 1917م، استولت مجموعة من الثوار البلاشفة على السلطة واعتقلت نقولا وأُسرته. وتقول الروايات إن الأسرة قد قتلت رميًا بالرصاص في 16 يوليو عام 1918م.
وتزعم بعض الروايات أن نقولا أو بعض أفراد أسرته هربوا من روسيا. ولكن لم تتأكد أي من هذه الروايات.
انظر أيضًا: راسبوتين، جريجوري يافيموفيتش.
