نظرية النسب

نظرية النسب أو الانحدار القرابى (بالإنجليزية: Descent Theory) سيطرت طوال الفترة بين الثلاثينيات والستينيات، وارتبطت أساسا باعمال عالم الأنثروبولوجيا المتخصص فى الدراسات الافريقية ماير فورتس والدراسات النظرية لرادكليف براون. ويذهب أصحاب نظرية النسب أو الانحدار القرابى إلى أن نظم القرابة هى التى تضمن استمرار وجود الجماعات القرابية ككيانات سياسية عبر الزمن. ويعنى هذا أن العلاقات داخل الجماعات القرابية يجب أن تتأسس وتستمر من خلال صلات الانحدار القرابى الحقيقية أو المتخيلة، والتى يمكن إرجاعها إلى أحد الوالدين أو إلى كليهما. فبؤرة الاهتمام هنا هى العلاقة بين الأب والإبن والعلاقات بين الإخوة. وتولى تلك الدراسات الأهمية الأولى للانحدار القرابى والخلافة، وتتسم بأنها دراسات إمبيريقية إلى حد ظاهر، كما تتسم بارتباطها بالنظرية الوظيفية، حيث يذهب أصحاب نظرية الانحدار القرابى إلى أن نظم القرابة إنما توجد لكى ترسم وتعين الحقوق والواجبات فى داخل المجتمعات.