نجمة سيناء
وسام نجمة سيناء هو أعلي وسام عسكري مصري و يعطى من طبقتين و يمنح لأي ضابط أو ضابط شرف أو مساعد أو ضابط صف أو جندي بالقوات المسلحة أدي اعمالا استثنائية خارقة في القتال المباشر مع العدو بمسرح العمليات تدل علي بسالة نادرة وقدرة فذة وتفان في الفداء ترتب عليها إلحاق خسائر فادحة بالعدو بإحباط خططه أو هزيمة قواته أو اسر وحداته أو تدمير مواقعه ومعداته أو الاستيلاء عليها سواء في البر أو البحر أو الجو وفي حالة الاستشهاد يمنح الوسام لاسم البطل الشهيد.[١]
عدد الذين حصلوا عليه بطبقتيه الأولي والثانية 68 قائداً وضابطاً وجندياً.[بحاجة لمصدر]
وصف الوسام
أُنشئ الوسام في عام 1972[٢]. و يتكون الوسام من شريط و ميدالية.الشريط عبارة عن ثلاثة خطوط أفقية أحمر و أبيض و أسود علي الترتيب. و يوضع نسر ذهبي علي شريط الوسام من الطبقة الأولى.
مزايا حامل الوسام
- مكافأة شهرية قدرها عشرين جنيهًا إذا كان من الطبقة الاولى، و عشرة جنيهات اذا كان من الطبقة الثانية و ذلك طوال مدة خدمته و يحتفظ حامل الوسام بهذه المكافأة إذا نقل إلى الوظائف المدنية وعند إحالته إلى المعاش و تؤدى هذه المكافأة له بالكامل علاوة علي معاش ورثته.
- تعليم أبنائه و أخواته الذين يعولهم بالمجان في مختلف مراحل التعليم بجميع المدارس و المعاهد و الكليات المملوكة للدولة مع إعفائهم من شروط القبول فيما يتعلق بالسن و مجموع الدرجات و ذلك طِبقًا للقواعد التي يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية.
- الإنتقال مجانا بجميع وسائل المواصلات البرية المملوكة للدولة داخل الجمهورية بالدرجة المقررة لرتبته و فئته الوظيفية.
- السفر على جميع المواصلات البحرية و الجوية المملوكة للدولة داخل و خارج الجمهورية مع إعفائه من قيمة نصف كامل الأجر و الرسوم و الضرائب التي يتحملها المسافر.
- العلاج المجاني في جميع الوحدات الطبية المملوكة للدولة داخل الجمهورية طبقا للدرجة المقررة لرتبته أولوية الحصول علي كافة الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدولة والقوات المسلحة ( المادة الثانية من القانون رقم 9 لسنة 1974 ).[بحاجة لمصدر]
- الحق في الجمع بين المكافأة المقررة له المكافآت الأخرى المترتبة علي حملة لأية أوسمة أو انواط عسكرية أو مدنية (المادة الخامسة من القانون رقم 9 لسنة 1974 في شأن وسام نجمة سيناء).[بحاجة لمصدر]
الحاصلون عليه
- أهم الضباط الحاصلين علي وسام نجمة سيناء اللواء عادل يسري الذي أطلق عليه صاحب الساق المعلقة إذ بترت ساقه اليمني خلال الحرب وسط جنوده, بعد الحرب عمل مساعدا لرئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ثم مديرا لإدارة البحوث ثم مستشارا عسكريا للجامعة العربية فرع المعلومات ثم وكيلا لوزارة التموين.
- يعتبر اللواء محمد حمدي الحديدي هو أشهر ثاني قائد يحمل وسام نجمة سيناء من الطبقة الثانية وكان قائدا للواء 117 مشاه ميكانيكي حيث بترت ساقه خلال الحرب يوم 8 أكتوبر ونجح لواؤه في تدمير 28 دبابة إسرائيلية واستطاع أحد ضباطه اسر قائد اللواء المدرع الإسرائيلي 290 عساف ياجوري.. واللواء الحديدي بعد عودته من رحلة علاجه عمل بالامانة العسكرية قبل احالته للمعاش ثم عمل وكيلا لوزارة التخطيط لقطاع تنظيم ومتابعة المشروعات الإقليمية حتي أحيل للتقاعد.
- اللواء محمد عبد الرحيم البرعي الذي أطلق عليه بطل المسحورة فقد استطاع حصار والاستيلاء علي النقطة الحصينة الإسرائيلية المتمركزة جنوب البحيرات المُرّة دون أن يفقد جنديا واحدا من قواته بل اسر ستة افراد من بينهم ضابط واستولي علي النقطة القوية المسحورة وأسر 11 جنديا بعد أن رفعوا الرايات البيضاء وتوج بطولته بتدمير 20 دبابة إسرائيلية أثناء الثغرة خلال تقدمها للسويس.
- اللواء نزيه حلمي أحد ابطال الدفاع الجوي في حرب أكتوبر 73 وحاصل علي وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي.. قال سبق حرب أكتوبر اعداد وتخطيط بارع وجيد حيث تم تدريب القوات علي مهامها في ظروف تماثل ظروف المعركة تماما حيث طبيعة الأرض والمانع المائي والعوامل الجوية وخلال حرب أكتوبر وبعد العبور مباشرة تم احتلال الموقع المحدد بسيناء وتجهيز المعدات والصواريخ لتكون جاهزة للتعامل مع طائرات العدو حيث تم التعامل مع هدف معاد عبارة عن مجموعة من 6 طائرات وتمكنت الوحدة من تدمير طائرتين وحاول العدو مهاجمة نطاق مسئولية الوحدة مرة أخرى التي تعوق تنفيذ مهمته وكانت الهجمة المعادية عبارة عن اربع طائرات في مجموعتين وتم التعامل بواسطة افراد معينين للتنشين علي الطائرات بواسطة تلسكوبات وتم إسقاط طائرتين إسرائيليتين.. بعدها بساعات قليلة حاول العدو معاودة الهجوم من خلال الطيران علي ارتفاع منخفض وبواسطة المدفعية والرشاشات اسقطت طائرة من الطائرتين المهاجمتين ثم حاول العدو في اليوم التالي معاودة الاختراق ومهاجمة وحدتنا وفي هذا اليوم تم تدمير 4 طائرات من طائرات العدو وفي صباح اليوم الثالث تمكنت وحدتنا من إسقاط 3 طائرات معادية حيث كان استهلاك الصواريخ أوشك علي الانتهاء ولم يتبق سوي صاروخ واحد بالموقع لذلك قررنا عدم إطلاق هذا الصاروخ واستخدام الحيل الاليكترونية المجهز بها الموقع لخداع الطائرات المعادية.
- اللواء ناجي عبده الجندي أحد ابطال حرب أكتوبر ومن الحاصلين علي نجمة سيناء وكان خلال حرب أكتوبر 1973 قائدا للكتيبة 45 من اللواء 90 بالفرقة 18 مشاه التي شاركت ضمن وحدات الفرقة في تحرير مدينة القنطرة شرق.. وكانت كتيبته مكلفة بتدمير نقطتين حصينتين علي خط بارليف وتطهير مدينة القنطرة شرق من أي قوات إسرائيلية ثم الاشتراك في الدفاع ضمن وحدات الفرقة 18 مشاه عن الاراضي التي تم تحريرها شرق القناة وقد اصيب خلال اقتحام النقطة الحصينة وواصل القتال حتي ايقاف إطلاق النيران واسر عددا كبيرا من الدبابات والافراد الإسرائيليين، تدرج اللواء ناجي الجندي في جميع الوظائف القيادية في القوات المسلحة كقائد لواء ورئيس فرع التخطيط التعبوي وبشعبة عمليات المنظمة المركزية وشعبة عمليات الوزارة ثم نائب مدير كلية القادة والاركان ثم مديرا لها.
- الرقيب أول مجند محمد عبدالعاطي عطية شرف وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذي اطلق عليه صائد الدبابات لانه دمر خلال ايام الحرب 23 دبابة بمفرده.. وقد التحق عام 1981 بكلية الزراعة وعمل مهندسا زراعيا في منيا القمح وله 4 أبناء 3 أولاد وبنت وسمي ابنه الأول وسام اعتزازا بوسام نجمة سيناء الذي حصل عليه قبل مولده بعامين.
- ثاني أشهر جندي حاصل علي وسام نجمة سيناء هو جندي مؤهلات عليا إبراهيم السكري واطلق عليه قناص الدبابات واستطاع بمفردة ان يدمر في السادسة مساء 6 أكتوبر 6 دبابات إسرائيلية وكان واحدا من الذين صمدوا لمدة تزيد علي 114 يوما ف موقع كبريت وبالرغم من الحصار المكثف والضربات المتتالية من الطيران الإسرائيلي علي الموقع طوال تلك المده لاخضاعها الا انة تمكن من الصمود ومنع القوات الاسرائلية من الاستيلاء عليها طوال تلك المدة لقيامة بقنصها بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات واحداثة خسائر فادحة بها وقتلة عدد من كبار الضباط بالجيش الإسرائيلي لقيامة بتدمير الطائره الهليوكوبتر التي تقلهم أثناء هبوطها هو من قرية ام حكيم بشبراخيت وهناك شارع يحمل اسمه.
- الشهيد اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك لواء حربي مصري من مواليد عام 1921 في محافظة أسيوط في مصر. شارك في حروب 1956 و1967 وحرب أكتوبر 1973، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء.أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهة القتال.
- محمد رمضان عبده الذي تمكن من إسقاط 7 طائرات إسرائيلية بصواريخ استريلا المحمولة فوق الكتف ومساعد قوات جوية حمدي عثمان الذي قام بازالة قنبلة إسرائيلية زنة الف رطل من علي مهبط الطائرات باحدي قواعدنا الجوية بقطرها خارج المطار بكل فدائية وتضحية
- ولا ننسي بالذكر الرقيب أول بحري مرتضي موسي موسي من القوات الخاصة البحرية والذي عمل بالاستطلاع البحري الذي اطلق عليه قاهر خليج السويس ولم يتم الاعلان عن بطولاتة تفصيلا حتي الآن نظرا لسريتها.
- أما الرقيب إبراهيم تجريده فقد كان رقيبا بفصيلة مشاه خلال حرب أكتوبر عبر ضمن وحدته الساتر الترابي ولكن الفصيلة فوجئت بموقع حصين للعدو الإسرائيلي يفتح النيران بكثافة علي قواته وكان قرار قائد الوحدة دفع مجموعة مترجلة الي الموقع لمهاجمته وصعد تجريده الي تبة عالية تحتها مباشرة الموقع الحصين وكانت مجموعة من 12 فردا يحملون قواذف آر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية وتقدم تجريده وزميل آخر له داخل الموقع ولم يشعر به أحد حتي دخل علي موقع الدبابات فوجد جنديا إسرائيليا يقف علي أول دبابة فضربها حينما كان يعيد تعمير قاذفة تقدمت دبابة إسرائيلية نحوه فهرب بسرعة من امامها حتي لاحقته ودهست يده اليسري ومع ذلك اخرج قنبلة يدوية بيده اليمني وألقاها داخل الدبابة فتحولت لكتلة من النيران.
- وهناك جنود شهداء حصلوا علي نجمة سيناء في مقدمتهم الشهيد الأول الرقيب محمد حسن مسعد وكان من أول عشرة شهداء عبروا ضمن المفارز الأولي لقناة السويس ثم الشهيد مصطفي العربي أحمد الشيخ الذي استطاع ان يسقط طائرتين بمدفعه المضاد للطائرات ورغم اصابته بشظية في يده الا انه استمر علي مدفعه حتي اصيب بصاروخ واستشهد يوم الثامن من أكتوبر.
- محمد إبراهيم المصري أحد أفراد وابطال فصائل المولتيكا التي قال عنها الخبراء الروس عند دخولها الخدمة في القوات المصرية ان المصريين يحتاجون الي عشرات السنيين لاستيعاب كيفية عملها خزمن تجهيز وإطلاق الصاروخ يستغرق 100 ثانية ولا يصل الي هذا الرقم سوي الجندي الروسي علي حد زعمهم ولكن الجندي المصري بروح الاصرار استطاع ان يضرب بذلك عرض الحائط وتمكن من أن يصل بهذا الرقم الي 40 ثانية.. ونجح المصري بصاروخ المولتيكا في تدمير 27 دبابة في نطاق عمله بمناطق وادي النخيل والفردان وتبة الشجرة وكان ينتهي من مهمته ويعود الي منطقة التمركز لتلقي المهمة التالية ومن 30 صاروخا استطاع تدمير 27 دبابة وقد عاني كثيرا في تدمير الدبابة السابعة والعشرين وانتظر متربصا لها 36 ساعة. حصل محمد إبراهيم المصري علي نجمة سيناء عام 1974 وهو في العقد السادس من العمر الآن فخور بما قدمه لمصر يعتز بانضمامه لابطال أكتوبر.
يتضمن سجل الشهداء من الضباط الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية يأتي في مقدمتهم العميد شفيق مترى سدراك قائد اللواء الايسر المشاه من الفرقة 16 مشاه أما أشهر الشهداء فهو العقيد إبراهيم الرفاعي الذي استشهد يوم 19 أكتوبر عندما اصيب بطلقة من مدفع دبابة أثناء قيادته لقواته لمنع الدبابات الإسرائيلية من اقتحام مدينة الإسماعيلية بعد الثغرة كذلك المقدم صلاح حواش قائد كتيبة الصواريخ المضادة للدبابات الذي اصيب بشظية قاتلة في صدره بعد أن نجح مع كتيبته في تدمير 63 دبابة إسرائيلية.
أما الشهيد الرائد غريب عبد التواب أحد ضباط المشاه الذين واجهوا الدبابات الإسرائيلية بأجسادهم، كذلك الرائد محمد محمد زرد الذي قاد وحدته للاستيلاء علي النقطة 149 واسر 20 إسرائيليا وتحامل علي نفسه حتي رفع علم مصر رغم اصابته برصاصتين في بطنه خلال المعركة التي استخدم فيها السلاح الأبيض كذلك الرائد طيار إسماعيل إمام الذي استطاع ان يسقط 8 طائرات إسرائيلية.
- حصل عليها الفريق سعد الدين الشاذلي في السبعينات وصودرت منه في ١٩٩٢ واعادها المجلس العسكري لاسرته في 2011.
- حصل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عام 1983 علي نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولي.
أسماء الضباط و صف الضباط و الجنود الحاصلين علي الوسام
منح من الطبقة الأولى لكل من: