ميلانوما
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو_2011 |
الميلانوما، سرطان الخلايا الصبغية وبالإنجليزية Melanoma، هو ورم خبيث يصيب الخلايا الصبغية، وهي الخلايا التي تفرز المادة الصبغية الغامقة " الميلانين "، المسئولة عن لون البشرة، فهذا النوع من السرطان يصيب غالبا البشرة ولكن قد يوجد أيضا في أجزاء أخرى من الجسم كالأمعاء والعين (انظر سرطان الجلد العنبي) أو أي جزء آخر من الجسم.
ويعتبر سرطان الخلايا الصبغية أقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى من سرطانات الجلد، ولكنه أكثر خطورة وتعزى إليه غالبية (75%) الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد، ويتم تشخيص 160000 حالة إصابة بسرطان الخلايا الصبغية سنويا في كل أرجاء العالم، ويرتفع معدل الإصابه بهذا السرطان عند النساء منه عند الرجال، وعند أصحاب البشرة الفاتحة بالتحديد (القوقازيون), ممن يعيشيون في مناطق مشمسة، وبمعدلات عالية في إستراليا ونيوزلاندا، وأمريكا الشمالية، وشمال أوروبا.، وتنسب منظمة الصحة العالمية في تقريرها أسباب 48000 حالة وفاة سنوية إلى سرطان الخلايا الصبغية.
يشمل العلاج الاستئصال الجراحي للورم، والعلاج المساعد، والكيميائي المناعي، والعلاج بالأشعة، وتعد فرصة الشفاء أعظم إذا اكتشفت الميلانوما بينما لا تزال ضغيرة وضئيلة وبالإمكان استئصالها جراحيا بالكامل.
ويعتبر سرطان الخلايا الصبغية أقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى من سرطانات الجلد، ولكنه أكثر خطورة وتعزى إليه غالبية (75%) الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد، ويتم تشخيص 160000 حالة إصابة بسرطان الخلايا الصبغية سنويا في كل أرجاء العالم، ويرتفع معدل الإصابه بهذا السرطان عند النساء منه عند الرجال، وعند أصحاب البشرة الفاتحة بالتحديد (القوقازيون), ممن يعيشيون في مناطق مشمسة، وبمعدلات عالية في إستراليا ونيوزلاندا، وأمريكا الشمالية، وشمال أوروبا.، وتنسب منظمة الصحة العالمية في تقريرها أسباب 48000 حالة وفاة سنوية إلى سرطان الخلايا الصبغية.
يشمل العلاج الاستئصال الجراحي للورم، والعلاج المساعد، والكيميائي المناعي، والعلاج بالأشعة، وتعد فرصة الشفاء أعظم إذا اكتشفت الميلانوما بينما لا تزال ضغيرة وضئيلة وبالإمكان استئصالها جراحيا بالكامل.
الأسباب
تعزى أسباب السرطانات المختلفة إلى خلل يصيب الحمض النووي داخل الخلايا، قد يكون هذا خلل وراثيا في شكل طفرات جينية، لكنه في أغلب الحالات يتطور تدريجيا خلال حياة الشخص وتسببه عوامل بيئية، ويؤدي هذا الخلل إلى تضخم الخلية دون سيطرة مسببا ورم، وتسبب غالبا أشعة الشمس فوق البنفسجية الميلانوما وكذلك من الممكن أن تسهم بالمرض الأشعة البنفسجية المستخدمة في أجهزة تسمير البشرة.
التاريخ الطبيعي للمرض
تبدأ الحالة المبكرة من الميلانوما عندما تأخذ الخلايا الصبغية في التكاثر دون سيطرة، حيث تتواجد الخلايا الصبغية بين الطبقة الخارجية (البشرة)، والطبقة التي تليها (الأدمة), وتدعى هذه الحالة المبكرة من المرض مرحلة النمو الكعبي، ويكون سمك الورم فيها أقل من إنش واحد، ويكون احتمال انتشار الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم ضئيلا لأن السرطان لم يصل بعد الأوعية الدموية أسفل البشرة، وإذا اكتشفت الميلانوما في هذه المرحلة فبالإمكان إستئصالها جراحيا بشكل كامل.
وعندما تبدأ الخلايا السرطانية بالانتشار في أجزاء مختلفة – عموديا باتجاه البشرة وباتجاه الأدمة الحليمية – فإن سلوك الخلايا يتغير بشكل كبير. ويكون الخطوة التالية في تطور المرض هي طور التكاثر الغازي الكعبي، وهو مصطلح مربك, لكنه يشرح الخطوة التالية في تطور التكاثر الكعبي عندما تكتسب خلايا فردية القدرة على الغزو، وهذه الخطوة مهمة جدا لأنه من تلك اللحظة تكون الملانويا قادرة على الانتشار، ويكون عامل البريسلو (طريقة في تشخيص العمق) للضرر أقل من مليمتر (0،04 إنش)، ومستوى الكلرك (مستوى الغزو التشريحي) عادة 2. VGPمرحلة الخطوة التابعة من التطور هي الملانويا الغازية - طور التكاثر العامودي- فعندما يحصل الورم على القدرة على الغزو فهذا يعني أن بإمكانه أن يتوغل في الأنسجة المجاورة وأن ينتشر في أنحاء الجسم من خلال الأوعية الدموية أو الليمفاوية. يستدعي الغزو رد فعل مناعي ضد الورم (خلال مرحلة VGP)، والتي يمكن أن تشخص بوجود ونشاط الخلايا الليمفاوية المتسللة، وتدمر تلك الخلايا أحيانا الورم الابتدائي بشكل كامل، وهذه يطلق عليها مرحلة الانحدار ،وهي مرحلة لأخيرة في تطور الملانويا، وفي حالات معينة يدمر الورم الابتدائي بشكل كامل ويكتشف الورم الإنبثاثي (الخبيث).
الوراثة والجينات
في بعض الحالات، يسري سرطان الجلد في الأسرة، فلقد حددت عدة جينات مسئولة عن زيادة خطر تطور سرطان الجلد، فبعض الجينات النادرة تمثل خطرا عاليا نسبيا مسببة سرطان الجلد، بينما هناك جينات مثل الجين المدعو MCIR والذي يعطي اللون الأحمر للشعر، يمثل خطرا أقل بالنسية لسرطان الجلد، ويمكن استخدام الفحص الجيني لمعرفة ما إذا كان الشخص لديه أيا من الطفرات الجينية المعروفة. وتزيد عدد من الطفرات النادرة التي تتوارث بالأسر قابلية الإصابة بسرطان الجلد، فأحد أصناف الطفرات تؤثر على جين CDKNA2، وتؤدي طفرة جينية نسبية في إطار القراءة إلى زعزعة P53، والذي يشكل عامل وصف في الموت المبرمج للخلايا وفي خمسين بالمئة من السرطانات التي تصيب البشر، وتنتج طفرة أخرى في نفس الجين مثبط غير وظيفي من CDK4 a [cyclin-dependent kinase] الذي يسمح بإنقسام الخلايا، بينما الطفرات التي تسبب الحالة الجلدية Xeroderma Pigmentosum هي عرضة لسرطان الجلد، وتقلل هذه الطفرات من خلال توزعها على الجينيوم من قدرة الخلية على إصلاح DNA ،وكلا من طفرات CDKN2A and XP متوغلة للغاية. " جاري إكمال المقالة والترجمة "
إشعاع أجهزة تسمير البشرة
في جولاي من 2009، أطلقت الأي آيه أر سي - وهي وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية- تقريرا صنف أجهزة تسمير البشرة " كمسرطنة للبشر"، وكانت قد صنفتها مسبقا " على أنها ربما تكون مسرطنة "، وجاء هذا التغيير في التصنيف بعد تحليل ابيدمولوجي لأكثر من 20 دراسة، فتلك الدراسات أشارت أن الذين استخدمو أجهزة تسمير البشرة قبل عمر الثلاثين هم أكثر قابلية للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75%.