مولود حسين مولود
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مايو_2010 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو_2010 |
وهو معروف باسم الشيخ مولود في الأعظمية، وهو من علماء بغداد، ولد في عام 1354 هـ، الموافق عام 1935م، ونشأ وترعرع في قرية هسار في مدينة قونية في تركيا، ثم رحل عنها إلى بلاد الشام عام 1952م، يبتغي طلب العلم الشرعي وهو في السابعة عشر من عمره، وحصل على شهادته الثانوية في أرض الشام، ومنها رحل إلى مصر، ودرس في الجامع الأزهر، وأخذ الإجازة من بعض علماء الأزهر، وكان علماء جامع الأزهر يطلقون عليه لقب (الرجل الصالح).
وبعد أكمال دراسته في جامعة الأزهر منح درجة العالمية ومرتبة الشرف الأولى في شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن في عام 1977م، وكان موضوع دراسته هي مقدمة الإمام الغزنوي من علماء القرن الخامس الهجري تلميذ الكسائي صاحب كتاب بدائع الصنائع الذي حققه الشيخ أحمد شاكر، وبقي في جامعة الأزهر حتى عام 1978م، حيث هاجر إلى العراق، وسكن في جامع الملك في منطقة العيواضية ببغداد، وبقي فيه برهة من الزمن ثم أنتقل إلى منطقة الأعظمية، وسكن قرب جامع الإمام أبو حنيفة النعمان.
وبقي الرجل الصالح الشيخ مولود في بغداد حتى منح الإقامة الدائمية بتأريخ 5 حزيران/يونيو 1985م، ثم منح الجنسية العراقية في 8 تشرين الثاني/نوفمير 1997م، ودرس على يد الشيخ مفتي الديار العراقية عبد الكريم بيارة المدرس وكذلك الشيخ محمد طه البيلساني ومنح الإجازة العلمية من الشيخ عبد الكريم بيارة المدرس في 4 جمادي الآخرة عام 1421هـ، الموافق 2 أيلول/سبتمبر من عام 2000م.
وأخذ يلقي الدروس والمواعظ في عدة مساجد في منطقة الأعظمية، وعين إماما وخطيبا لجامع الدهان ودرس على يديه الكثير من طلاب العلم وكانت دروسه في جامع الإمام الأعظم ومسجد بشر الحنفي (وهو مسجد بشر الحافي)، وجامع الدهان.
طلاب الشيخ
ومن الطلاب الذين درسوا على يديه الشيخ طارق أحمد مهدي العاني والشيخ مصطفى النعيمي،والشيخ سعد محسن حمو الجومرد والشيخ كمال الدين حميد الطائي، والشيخ ساجد عبد القادر الصالحي (المختطف حاليا) امام وخطيب جامع الامام المالكي في شاطئ التاجي ،والشيخ مجيد النعيمي،والشيخ خالد السوري امام وخطيب جامع الرحمة الالهية في الشعب, والشيخ عمر سليم الأعظمي، والشيخ واثق العبيدي إمام مسجد خطاب سابقا، والدكتور ظافر خضر الكردي، والشيخ مصطفى عبد الله إمام وخطيب جامع المرادية، والشيخ عبد الله المصري إمام مسجد بشر الحافي، والدكتور نصير خضر، الأستاذ في الجامعة الإسلامية، والشيخ علي كزاز، والشيخ وليد الإمام والخطيب في جامع ومقام الجنيد البغدادي، والشيخ علاء المهندس إمام مسجد وفية، والشيخ قتيبة سعدي عماش إمام جامع أبو حنيفة سابقا، والدكتور إبراهيم جليل الأستاذ في الجامعة الإسلامية، والشيخ ظافر الآلوسي والداعية عفيف الدين الجيلاني واخرون وقد أجاز الشيخ نفرا من طلابه وحتى من الطالبات ومنهم الحاجة القارءة ام حمزة من سوريا وآخرون بالمئات قرؤوا القرآن على مسمعه.ولشيح كمال الدين الطائي من المقربين من حضرة الشيخ والوحيد الدي حصل على الاجاز العلمية من الشيح مولود
وفاته
وفي تأريخ 22 شعبان 1426 هـ، الموافق 25 سبتمبر 2005م، حيث كان ذاهبا إلى الأردن مع أهله لأجل العلاج في أحد مستشفياتها في عمان، حيث تم إطلاق النار عليه في الطريق الخارجي في منطقة أبو غريب من قبل دورية عسكرية أمريكية بطلقتين أصابت أحداهما صدره والأخرى رقبته وأردته قتيلاً في الحال. أصيبت زوجته التي كانت معه في السيارة ببعض الجروح وتم إحضار جثمانه إلى جامع الدهان وتم تشيعه في موكب كبير عبر منطقة الأعظمية إلى جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة، وبحضور الكثير من علماء بغداد، وتم تقديم تلميذه (كمال الدين حميد الطائي) ليكون إماما للصلاة عليه في صلاة الجنازة، ودفن في روضة الشهداء في مقبرة الأعظمية.