محمد مهدي المازندراني
مهدي بن عبد الهادي الحائري المازندراني. (1295 هـ كربلاء - 3 رمضان 1358 هـ النجف) هو خطيب حسيني ورجل دين شيعي عراقي. تعود أصول عائلته إلى مازندران بشمال إيران.
ولادته ونشأته
ولد في كربلاء عام 1295 هـ ونشأ تحت رعاية أبيه عبد الهادي، ثم هاجر إلى النجف، وانتمى لحوزتها العلمية، وتلقى دروساً في الفقه والأصول وعلم الكلام، وأقام في النجف مدة يطلب العلم ثم رجع إلى كربلاء.[١]
واصل في كربلاء تحصيله وأبحاثه في حوزتها حتى انخرط في مجال الخطابة الحسينية.
خطابته
نال خطيبنا المترجم له شهرة واسعة في الخطابة الحسينية، وقد اشتهرت مجالس خطابته بالوعظ والإرشاد، وكان ورعاً تقياً مخلصاً في ولاءه وخدمته لسيد الشهداء عليه السلام.
استفاد كثيراً من أعلام الخطباء الذين عاصرهم في كربلاء حتى نهج نهجهم في تكوين شخصيته المنبرية، ومن ثم أصبح أحد مشائخ الخطباء الذين يشار إليهم بالبنان، وكان يرقى أعواد المنابر وتعقد له أهم المجالس في كربلاء وسواها، وهو يفيض عطاءاً في توجيه الناس وإرشادهم إلى طريق الحق والهدى، وحثهم على التمسك بالثقلين كتاب الله وعترة رسول الله الطيبين الطاهرين.[١]
درس على يديه العديد من الخطباء، ومنهم:
مؤلفاته
- معالي السبطين.
- شجرة طوبى.
- الكوكب الدرّي.
- نور الأبصار.
- هداية الأبرار.
- كشف الأستار.
- ديوان شعر. ديوان شعر باللغة الفارسية.[١]
وفاته
توفي في الثالث من رمضان سنة 1358 هـ، وقد دفن في الحائر الحسيني. ومن الأبيات التي تؤرخ وفاته:[١]
فـقـد الـحائر شــيـخاً لـســناً كـان عنواناً إلـى إرشادهـا
والهدى بالحزن أرخت دعا غيب المهدي عن أعوادها