منخفض القطارة
قالب:بطاقة مسطح مائي إحداثيات: درجة}}}_{{{ع دقيقة}}}_N_{{{ط درجة}}}_{{{ط دقيقة}}}_E_type:{{{نوع}}} '{{{ع دقيقة}}}°{{{ع درجة}}} {{{ع اتجاه}}}اً '{{{ط دقيقة}}}°{{{ط درجة}}} {{{ط اتجاه}}}ًا
منخفض القطارة هو منخفض ضخم يقع في جمهورية مصر العربية في الصحراء الغربية بمحافظة مطروح، يمتد من الشرق إلى الغرب، يقترب طرفه الشرقي من البحر الأبيض المتوسط عند منطقة العلمين، مساحته حوالي 20 ألف كم مربع، طوله حوالي 298 كم وعرضه 80 كم عند أوسع نقطة، ويبدأ المنخفض من جنوب العلمين على مسافة 100 كم تقريباً.
يعتبر منخفض القطارة ثاني أدنى نقطة في إفريقيا بعد بحيرة عسل في جيبوتي، حيث يبلغ ارتفاع المنخفض ١٣٣ متر (٤٤٠ قدم) تحت مستوى سطح البحر، ويغطي المنخفض حوالي ١٩٬٦٠٥ كيلومتر مربع ({{convert/ميل2|19605|19605*1000000|||r=re|j=6-0|d=LoffAonSoff}})، وهو حجم مماثل لبحيرة أونتاريو أو ضعف مساحة لبنان. نظرًا لحجمها وقربها من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، تم إجراء دراسات لإمكانية توليد الطاقة الكهرومائية.
المناخ
مناخ منخفض القطارة جاف للغاية مع هطول سنوي يتراوح بين 25 و 50 ملم على الحافة الشمالية إلى أقل من 25 ملم في جنوب المنخفض. ويتراوح متوسط درجة الحرارة اليومية بين 36.2 إلى 6.2 درجة مئوية (97.2 إلى 43.2 درجة فهرنهايت) خلال أشهر الصيف والشتاء. تبلغ سرعة الرياح ذروتها في شهر مارس عند 11.5 م / ث (26 ميلاً في الساعة) والحد الأدنى لها في ديسمبر بسرعة 3.2 م / ث (7.2 ميل في الساعة).[١] متوسط سرعة الرياح حوالي 5-6 م / ث (11-13 ميلا في الساعة).[٢]
استخدامات الأرض
هناك تجمع سكني دائم واحد في منخفض القطارة، وهو واحة القارة. وتقع الواحة في أقصى غرب المنخفض ويسكنها حوالي 363 شخص.[٣] ويسكن المنخفض أيضًا البدو الرحل وقطعانهم، ويحتوي منخفض القطارة على العديد من الامتيازات النفطية والعديد من الحقول النفطية.
علم البيئة
تمثل أشجار السنط الملتوى، التي تنمو في المنخفضات الرملية الضحلة الغطاء النباتي الدائم الوحيد. تعتمد على الجريان السطحي من الأمطار والمياه الجوفية للبقاء على قيد الحياة.[٤][٥]
يعتبر المنخفض موطنًا مهمًا للفهود، حيث تم رصد أكبر عدد منهم في الجزء الشمالي والغربي والشمالي الغربي من منخفض القطارة، بما في ذلك الواحات البرية شديدة العزلة.[٦] وتعيش الغزلان أيضًا في المنخفض القطارة، كونها مصدرًا غذائيًا مهمًا للفهود. يوجد أكبر تجمع للغزال في الجزء الجنوبي الغربي من منخفض القطارة. على مساحة قالب:Convert/كم2.[٦]
وتشمل الحيوانات الشائعة الأخرى القواع الصحراوي، وابن آوى الذهبي، وثعلب روبل. وكانت الأغنام البربرية شائعة ولكنها أصبحة قليلة العدد. وتشمل الأنواع المنقرضة من المنطقة مها أبو حراب ومها أبو عدس وحيرم الأطلس.[٧]
مشروع منخفض القطارة
- طالع أيضاً: مشروع منخفض القطارة
أدّى الحجم الكبير لمنخفض القطارة وحقيقة أنه يقع على عمق 133 مترًا تحت مستوى سطح البحر إلى عدة مقترحات لإنشاء مشروع ضخم للطاقة الكهرومائية في شمال مصر ينافس مشروع السد العالي بأسوان. ويُعرف هذا المشروع بمشروع منخفض القطارة. تدعو المقترحات إلى حفر قناة كبيرة أو نفق من القطارة شمالًا إلى البحر الأبيض المتوسط لجلب مياه البحر إلى المنطقة.[٨]
تعود خطط استخدام منخفض القطارة لتوليد الكهرباء إلى عام 1912 من عالم الجغرافيا ألبريشت بينك.[٩] وتمت مناقشة الموضوع بمزيد من التفصيل من قبل الدكتور جون بول في عام 1927.[١٠]
وفي السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وقد قدمت عدة مقترحات من قبل فريدريتش باسلرللإستفادة من التفجيرات النووية السلمية لبناء النفق، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف البناء مقارنة بالطرق التقليدية. واقترح هذا المشروع استخدام 213 قنبلة هيدروجينية، يتم تفجيرها على أعماق تتراوح من 100 إلى 500 متر (330 إلى 1640 قدمًا).
انظر أيضا
المراجع
مراجع
مشاريع شقيقة | هناك المزيد من الصور والملفات في ويكيميديا كومنز حول: منخفض القطارة |
- ^ قالب:استشهاد بدورية محكمة
- ^ Mortensen, N. G.; Said, U.S.; Badger, J. (2006). Wind Atlas for Egypt: Measurements, Micro- and Mesoscale Modeling. New and Renewable Energy Authority, Cairo, Egypt
- ^ قالب:استشهاد ويب
- ^ قالب:استشهاد ويب
- ^ قالب:استشهاد بكتاب
- ^ أ ب Saleh, M.A., Helmy, I. and Giegengack. 2001. The Cheetah, "Acinonyx jubatus" (Schreber, 1776) in Egypt (Felidae, Acinonychinae). "Mammalia" 65 (2): 177–194.
- ^ Manlius, M., Menardi-Noguera, A. and Andras Zboray, A. 2003. Decline of the Barbary sheep (Ammotragus lervia) in Egypt during the 20th century: literature review and recent observations. J. Zool. (London) 259: 403–409.
- ^ قالب:استشهاد ويب
- ^ قالب:استشهاد ويب
- ^ قالب:استشهاد بدورية محكمة