ملقا
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> السكان والحكومة</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#2"> الاقتصاد</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#3"> السطح</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#4"> نبذة تاريخية</a> |
<tbody></tbody>
<img style="width:204px" src="../img/24_133785_01.jpg" align="top"> |
[[المتحف الثقافي ]] لمدينة ملقا موجود في قصر سلاطين ملقا المرمَّم. |
مَلقا ولاية على الساحل الغربي من شبه الجزيرة الماليزية يحدها من الشمال نجري سمبلان، ومن الشرق جوهور، ومن الجنوب والغرب مضيق ملقا وينطق أيضًا مضيق ملكا.
<tbody></tbody>
|
<a name="1"></a>
<tbody></tbody><img style="width:245px" src="../img/24_133785_02.jpg" align="top"> |
علم ملقا فيه النجمة والهلال. الإسلام دين الدولة. وشعار النبالة، (إلى اليسار) ، درع يمثل شجرة الملاق التي جاء منها اسم ملقا. |
السكان والحكومة. هناك 54% من السكان ملايَويُّون و 38% صينيون و8% هنود، يعمل معظمهم في الزراعة.
رئيس ولاية ملقا هو الحاكم. ويتألف مجلس الولاية من 20 مقعدًا. انظر: [[<a href="../1/131035_0.htm">ماليزيا، حكومة</a>]].
<a name="2"></a>
الاقتصاد. أهم المحاصيل الرئيسية في ملقا الأرز الذي يزرع في السواحل والمطاط الذي يزرع على التلال. وبدأت إدارة الولاية في الثمانينيات بتشجيع إقامة المناطق الصناعية. وميناء ملقا الذي كان من أكبر المراكز التجارية في آسيا، لا يمارس إلا قدرًا محدودًا من التجارة الساحلية، وهو ضحل لايصلح للتطوير. ولهذا فإن معظم المطاط المنتج للتصدير يمر عبر الميناء الماليزي الرئيسي في كيْلانْج، الذي تربطه الطرق والسكك الحديدية مع ملقا.
<a name="3"></a>
<tbody></tbody><img style="width:189px" src="../img/24_133785_04.jpg" align="top"> |
ملقا ولاية تقع على طول مضيق ملقا في شبه جزيرة ماليزيا. |
السطح. الأرض على طول الجزء الرئيسي من الساحل منبسطة وخصبة. أما في الداخل فهناك عدد من التلال الصغيرة. والنهر الرئيسي هو نهر ملقا الذي ينبع في الجهة الشمالية الشرقية ويصب في مضيق ملقّا. وتقع مدينة ملقا عاصمة الولاية عند مصب النهر.
<a name="4"></a>
نبذة تاريخية. تأسس ميناء ملقا التجاري حوالي عام 806هـ، 1403م على يد برامسوارا، وهو أمير من بالمْبَانْج في سُوْمطْرة. يقع الميناء حيث يمر الطريق البحري الرئيسي بين الصين والغرب عبر المضيق الذي يفصل بين شبه جزيرة الملايو وجزيرة سُومطْرة. وقد استفاد برامسْوارا من موقع الميناء الرائع، فأسس حكومة جيدة التنظيم؛ وكفل سهولة التجارة وحقّق الأمن للتجار في المنطقة. وأصبحت ملقا ميناء بالغ الثراء. وفي عهد خليفة برامسْوارا، توسعت سلطاتها الإقليمية على جانبي مضيق ملقا.
اعتنق سُكّان ملقا الإسلام في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، حيث نشر التجار المسلمون من الهند دينهم في منطقة الميناء. ثم أصبحت ملقا نقطة رئيسية لانتشار الإسلام في أرجاء شبه جزيرة الملايو ومجموعة جزر الأرخبيل. كما أن سلطنة ملقا وضعت حجر الأساس لوجهات نظر الملايو حول الإدارة والبنية الاجتماعية وآداب السلوك في البلاد.
وفي عام 917هـ، 1511م احتلت قوة برتغالية، بقيادة أفونسو دي البوكركي، ملقا بعد حصار قصير. فقضى الحكم البرتغالي على مركز ملقا التجاري، حيث حاول البرتغاليون إرغام جميع السفن التي تمر عبر مضيق ملقا الدخول إلى الميناء وفرضوا عليها رسومًا عالية. كما أن المستوطنة نفسها كانت تتعرض لهجمات متكررة من جُوْهُور، وآسه في سومطرة، والهولنديين. قام الهولنديون بطرد البرتغاليين من ملقا عام 1051هـ، 1641م. وفي عام 1210هـ، 1795م استولى البريطانيون على الميناء، حيث ربطوا ملقا عام 1242هـ، 1826م، مع بنانج وسنغافورة لتشكل وحدة إدارية واحدة تحت اسم مستوطنات المضائق. كانت مستوطنات المضائق خاضعة للإدارة البريطانية في الهند حتى عام 1284هـ، 1867م، حيث نُقلت إلى سلطة مكتب المستعمرات في لندن. وكانت ملقا من الناحيتين التجارية والاقتصادية أقل أهمية بين مستوطنات المضائق، بينما برزت سنغافورة لتصبح الميناء الرئيسي حيث أصبحت تتحكم في المدخل الجنوبي لمضيق ملقا. أصبحت ملقا مغمورة عندما اتسعت التجارة الإقليمية والدولية في المضائق، اعتباراً من منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. كما أن الإقليم المحيط بالميناء لم يكن يملك الخامات الرئيسية للقصدير التي أدخلت تغييرًا اقتصادياً رئيسيًا للولايات الشمالية الساحلية.
انضمت ملقا عام 1368هـ، 1948م إلى اتحاد الملايو. وفي عام 1377هـ،31 أغسطس 1957م، أصبح الاتحاد مستقلاً عن الحكم البريطاني، حيث أنهى الاستقلال 450 عاماً من الإدارة الأوروبية لملقا. لمزيد من المعلومات عن ملقا (المدينة)، انظر: [[<a href="../1/133780_0.htm">ملقا</a>]].
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> الموقع</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#2"> السكان</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#3"> المباني التاريخية</a> |
<tbody></tbody>
<img style="width:313px" src="../img/24_133780_01.jpg" align="top"> |
|
مََلََقا عاصمة ولاية ملقا إحدى ولايات ماليزيا. عدد سكانها 88,073 نسمة. وتعتبر أقدم مدن ماليزيا، إذ اعتبرت بمنزلةالمدينة التاريخية لأهميتها التجارية السابقة للملايو، والإمبراطوريات البرتغالية، والهولندية، والبريطانية، بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر الميلاديين. ولم تعُد ملقا اليوم ميناءً مهمًا، إلا أنها تُعد إقليمًا زراعيًا ينتج المطاط وزيت النخيل والأرز، كما أنها مركز صناعي مهم.
<a name="1"></a>
الموقع. تقع ملقا على الساحل الغربي من شبه جزيرة الملايو عند مصب نهر ملقا. وهي على بعد حوالي 200كم شمال غربي سنغافورة.
<a name="2"></a>
السكان. تحصر حدود منطقة ملقا الكبرى مدينة ملقا وعشر مدن صغيرة أخرى. ويبلغ إجمالي عدد سكان البلدية 295,999 نسمة. وتعتبر الخامسة من حيث عدد السكان بين المدن الماليزية.
يسكن منطقة ملقا الكبرى 117,000 صيني، كثير منهم من الباباز، نسل مهاجرين صينيين استوطنوا ملقا قبل مئات السنين. يتكلم هؤلاء السكان في الوقت الحاضر اللغة الملايوية، وكثير منهم لايتكلمون الصينية. وهم يلبسون مثل الملايويين، لكنهم يتبعون التقاليد الصينية.
يسكن ملقا 113,000 ملايوي و12,000 هندي. كما تسكن المدينة مجموعة من السكان انحدروا من الجنود البرتغاليين الذين تزوجوا من نساء آسيويات.
<a name="3"></a>
المباني التاريخية. تشمل بقايا سلطنة ملقا، الإمبراطورية الملايوية الواسعة التي ازدهرت في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد أعيد بناء قصر سلطنة ملقا الذي يستعمل الآن مُتحفاً ثقافيًا. كما أن محاربيْن مشهوريْن من سلطنة ملقا مدفونان في ضريحي هانْج كاستوري وهانْج جبات.
كانت ملقا من أولى المدن في شبه جزيرة الملايو التي انتشر فيها الدين الإسلامي. ويعتبر مسجد كامبونج هولو الذي بُني عام 1141هـ، 1728م، أقدم المساجد الإسلامية في ماليزيا. والمبنى الإسلامي المهم الآخر هو مسجدتِرانْكيراه الرائع ذو الشكل الهرمي، ويوجد في فنائه ضريح السلطان حسين سلطان جوهور الذي وقّع على التخلي عن حكم سنغافورة للسير ستامفورد رافلس عام 1819م. لمزيد من المعلومات عن ملقا (الولاية)، انظر: [[<a href="">ملقا</a>]].
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | السكان والحكومة |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الاقتصاد |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | السطح |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | نبذة تاريخية |
<tbody></tbody>
<img style="width:204px" src="../img/24_133785_01.jpg" align="top"> |
|
مَلقا ولاية على الساحل الغربي من شبه الجزيرة الماليزية يحدها من الشمال نجري سمبلان، ومن الشرق جوهور، ومن الجنوب والغرب مضيق ملقا وينطق أيضًا مضيق ملكا.
<tbody></tbody>
|
<img style="width:245px" src="../img/24_133785_02.jpg" align="top"> |
علم ملقا فيه النجمة والهلال. الإسلام دين الدولة. وشعار النبالة، (إلى اليسار) ، درع يمثل شجرة الملاق التي جاء منها اسم ملقا. |
السكان والحكومة. هناك 54% من السكان ملايَويُّون و 38% صينيون و8% هنود، يعمل معظمهم في الزراعة.
رئيس ولاية ملقا هو الحاكم. ويتألف مجلس الولاية من 20 مقعدًا. انظر: ماليزيا، حكومة.
الاقتصاد. أهم المحاصيل الرئيسية في ملقا الأرز الذي يزرع في السواحل والمطاط الذي يزرع على التلال. وبدأت إدارة الولاية في الثمانينيات بتشجيع إقامة المناطق الصناعية. وميناء ملقا الذي كان من أكبر المراكز التجارية في آسيا، لا يمارس إلا قدرًا محدودًا من التجارة الساحلية، وهو ضحل لايصلح للتطوير. ولهذا فإن معظم المطاط المنتج للتصدير يمر عبر الميناء الماليزي الرئيسي في كيْلانْج، الذي تربطه الطرق والسكك الحديدية مع ملقا.
<tbody></tbody>
<img style="width:189px" src="../img/24_133785_04.jpg" align="top"> |
ملقا ولاية تقع على طول مضيق ملقا في شبه جزيرة ماليزيا. |
السطح. الأرض على طول الجزء الرئيسي من الساحل منبسطة وخصبة. أما في الداخل فهناك عدد من التلال الصغيرة. والنهر الرئيسي هو نهر ملقا الذي ينبع في الجهة الشمالية الشرقية ويصب في مضيق ملقّا. وتقع مدينة ملقا عاصمة الولاية عند مصب النهر.
نبذة تاريخية. تأسس ميناء ملقا التجاري حوالي عام 806هـ، 1403م على يد برامسوارا، وهو أمير من بالمْبَانْج في سُوْمطْرة. يقع الميناء حيث يمر الطريق البحري الرئيسي بين الصين والغرب عبر المضيق الذي يفصل بين شبه جزيرة الملايو وجزيرة سُومطْرة. وقد استفاد برامسْوارا من موقع الميناء الرائع، فأسس حكومة جيدة التنظيم؛ وكفل سهولة التجارة وحقّق الأمن للتجار في المنطقة. وأصبحت ملقا ميناء بالغ الثراء. وفي عهد خليفة برامسْوارا، توسعت سلطاتها الإقليمية على جانبي مضيق ملقا.
اعتنق سُكّان ملقا الإسلام في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، حيث نشر التجار المسلمون من الهند دينهم في منطقة الميناء. ثم أصبحت ملقا نقطة رئيسية لانتشار الإسلام في أرجاء شبه جزيرة الملايو ومجموعة جزر الأرخبيل. كما أن سلطنة ملقا وضعت حجر الأساس لوجهات نظر الملايو حول الإدارة والبنية الاجتماعية وآداب السلوك في البلاد.
وفي عام 917هـ، 1511م احتلت قوة برتغالية، بقيادة أفونسو دي البوكركي، ملقا بعد حصار قصير. فقضى الحكم البرتغالي على مركز ملقا التجاري، حيث حاول البرتغاليون إرغام جميع السفن التي تمر عبر مضيق ملقا الدخول إلى الميناء وفرضوا عليها رسومًا عالية. كما أن المستوطنة نفسها كانت تتعرض لهجمات متكررة من جُوْهُور، وآسه في سومطرة، والهولنديين. قام الهولنديون بطرد البرتغاليين من ملقا عام 1051هـ، 1641م. وفي عام 1210هـ، 1795م استولى البريطانيون على الميناء، حيث ربطوا ملقا عام 1242هـ، 1826م، مع بنانج وسنغافورة لتشكل وحدة إدارية واحدة تحت اسم مستوطنات المضائق. كانت مستوطنات المضائق خاضعة للإدارة البريطانية في الهند حتى عام 1284هـ، 1867م، حيث نُقلت إلى سلطة مكتب المستعمرات في لندن. وكانت ملقا من الناحيتين التجارية والاقتصادية أقل أهمية بين مستوطنات المضائق، بينما برزت سنغافورة لتصبح الميناء الرئيسي حيث أصبحت تتحكم في المدخل الجنوبي لمضيق ملقا. أصبحت ملقا مغمورة عندما اتسعت التجارة الإقليمية والدولية في المضائق، اعتباراً من منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. كما أن الإقليم المحيط بالميناء لم يكن يملك الخامات الرئيسية للقصدير التي أدخلت تغييرًا اقتصادياً رئيسيًا للولايات الشمالية الساحلية.
انضمت ملقا عام 1368هـ، 1948م إلى اتحاد الملايو. وفي عام 1377هـ،31 أغسطس 1957م، أصبح الاتحاد مستقلاً عن الحكم البريطاني، حيث أنهى الاستقلال 450 عاماً من الإدارة الأوروبية لملقا. لمزيد من المعلومات عن ملقا (المدينة)، انظر: ملقا.
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الموقع |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | السكان |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | المباني التاريخية |
<tbody></tbody>
<img style="width:313px" src="../img/24_133780_01.jpg" align="top"> |
|
مََلََقا عاصمة ولاية ملقا إحدى ولايات ماليزيا. عدد سكانها 88,073 نسمة. وتعتبر أقدم مدن ماليزيا، إذ اعتبرت بمنزلةالمدينة التاريخية لأهميتها التجارية السابقة للملايو، والإمبراطوريات البرتغالية، والهولندية، والبريطانية، بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر الميلاديين. ولم تعُد ملقا اليوم ميناءً مهمًا، إلا أنها تُعد إقليمًا زراعيًا ينتج المطاط وزيت النخيل والأرز، كما أنها مركز صناعي مهم.
الموقع. تقع ملقا على الساحل الغربي من شبه جزيرة الملايو عند مصب نهر ملقا. وهي على بعد حوالي 200كم شمال غربي سنغافورة.
السكان. تحصر حدود منطقة ملقا الكبرى مدينة ملقا وعشر مدن صغيرة أخرى. ويبلغ إجمالي عدد سكان البلدية 295,999 نسمة. وتعتبر الخامسة من حيث عدد السكان بين المدن الماليزية.
يسكن منطقة ملقا الكبرى 117,000 صيني، كثير منهم من الباباز، نسل مهاجرين صينيين استوطنوا ملقا قبل مئات السنين. يتكلم هؤلاء السكان في الوقت الحاضر اللغة الملايوية، وكثير منهم لايتكلمون الصينية. وهم يلبسون مثل الملايويين، لكنهم يتبعون التقاليد الصينية.
يسكن ملقا 113,000 ملايوي و12,000 هندي. كما تسكن المدينة مجموعة من السكان انحدروا من الجنود البرتغاليين الذين تزوجوا من نساء آسيويات.
المباني التاريخية. تشمل بقايا سلطنة ملقا، الإمبراطورية الملايوية الواسعة التي ازدهرت في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد أعيد بناء قصر سلطنة ملقا الذي يستعمل الآن مُتحفاً ثقافيًا. كما أن محاربيْن مشهوريْن من سلطنة ملقا مدفونان في ضريحي هانْج كاستوري وهانْج جبات.
كانت ملقا من أولى المدن في شبه جزيرة الملايو التي انتشر فيها الدين الإسلامي. ويعتبر مسجد كامبونج هولو الذي بُني عام 1141هـ، 1728م، أقدم المساجد الإسلامية في ماليزيا. والمبنى الإسلامي المهم الآخر هو مسجدتِرانْكيراه الرائع ذو الشكل الهرمي، ويوجد في فنائه ضريح السلطان حسين سلطان جوهور الذي وقّع على التخلي عن حكم سنغافورة للسير ستامفورد رافلس عام 1819م. لمزيد من المعلومات عن ملقا (الولاية)، انظر: ملقا.