مستقبل الوهم


مستقبل الوهم
المؤلف فرويد
اللغة عربية
الموضوع علم نفس
الناشر
الإصدار
ويكي مصدر ابحث
ترجمة
ترجمة جورج طرابيشي
ناشر الترجمة دار الطليعة
تاريخ_الإصدار المترجم 1974
التقديم
عدد الصفحات 75

مستقبل الوهم (بالألمانية: Die Zukunft einer Illusion) كتاب قام بتأليفه سغموند فرويد عام 1927. يصف تفسيره أصول الدين وتطوره وتحليله النفسي ومستقبله.

الدين كوهم

يصف فرويد الدين كوهم وتمنيات التي "تمثل أقدم وأقوى وأكثر التمنيات إلحالحا على البشرية" (الفصل السادس). ليفرق بين الوهم والخطأ سرد الاعتقادات العلمية مثل "اعتقاد أرسطو بأن الحشرات تطورت عن الروث" كخطأ، لكن "التأكيد الذي جعله طبيعيون معينون بأن العرق الهندو-جرماني هو الكفؤ للحضارة" هو وهم ببساطة بسبب أن الأمنيات مشتركة. ويضع طرحا أكثر صراحة "ما يشخص الوهم هو أنهم استمدوه من الأمنيات الإنسانية". أضاف على أي حال أن "الأوهام لا يحتاج ضرورة كونها خطأ/تحتاج لا ضرورة تكون خطأ". أعطى مثالا فتاة الطبقة الوسطى لديها الوهم بأن أميرا سيتزوجها. بينما هذا غير معتاد فهو غير مستحيل. الواقع الذي تأسس في أمنياتها هو ما يجعله وهما.

أصول وتطور الدين

فرويد يبدأ بشرح الدين في اصطلاح شبيه بالطوطمية. الفرد أساسا عدو للثقافة/المجتمع[١] وفيه حاث غريب/فطري أن عليه أن يكون أسيرا لوظيفة خدمة المجتمع. "بين هذه الأماني الغريزية زنا المحارم وأكل لحوم البشر وشهوة القتل" (الفصل الثاني) نظرته عن الطبيعة الإنسانية تلك التي ضد المجتمع والمتمردة وفيه ميول عالية جنسية مهلكة. الطبيعة المهلكة للبشر تحدد الميل السابق للتدمير حين يلزم التفاعل مع الآخرين في المجتمع. لجماهير هم كسالى وأغبياء؛ ليس فيهم حب للتنازل عن الغريزية وهم لن يكونوا مؤمنين بنقاش عن حتميته؛ والأفراد التي تكونهم يدعم واحدهم الآخر في إعطاء قيده التحرر إلى انضباطهم. فالتدمير هو طبيعة بشرية وادعى أن "يكون فقط خلال تأثير الأفراد الذي يمكنهم وضع مثال الذي يعترف به الجماهير كقادتهم الذين يمكن أن يتسببوا بأداء العمل والخضوع للتنازلات الذي يتطلبه وجود الحضارة" كل هذا يضع مجتمعا عدائيا بشدة الذي قد ينفجر إذا كان ليس للقوات الحضارية وتطوير الحكومة.

توسع مزيدا في تطور الدين كتركيز على اكتساب الثروة وإرضاء الدوافع الغريزية (الجنس والثروة والشهرة والسعادة والخلود) الانتقال من "المادة إلى العقل". كتعويض للسلوكيات الجيدة يعد الدين بالمكافأة.

المسألة استؤنفت في بداية العمل اللاحق الحضارة وسخطها

التحليل النفسي للدين

الدين هو إطلاق خارج من عقد أوديب ويمثل عجز الرجل في العالم ووجوب مواجهة المصير الحتمي للموت، وكفاح الحضارة وقوة الطبيعة. رأى الله كطفل بسيط "متشوق إلى أب". في كلماته "الآلهة تحتفظ بثلاث مهام كبيرة: يجب أن يطهروا إرهاب الطبيعة، يجب أن يقودوا الرجال إلى مصير وحشي خاصة كما يظهر في الموت، يجب أن يعوضوهم عن آلامهم ومشقاتهم التي الحياة المدنية الشائعة فرضتها عليهم".

مراجع

  1. ^ يستخدم فرويد كلمة Kultur الألمانية وتترجم إلى الإنغليزية بالثقافة وأحيانا بالحضارة.

de:Die Zukunft einer Illusion The Future of an Illusion]] fi:Erään harhakuvitelman tulevaisuus fr:L'Avenir d'une illusion it:L'avvenire di un'illusione ru:Будущее одной иллюзии