مدينة نبل


مدينة نبل، « nubbol city » هي مدينة نبل حسب قانون الإدارة المحلية السوري، وهي ناحية نبل، وبلدة نبل حسب التقسيمات الإدارية، وهي قرية نبل حسبما كانت عليه قبل ذلك.. لكنها ما تزال تحمل اسمها الأصلي المحبب لدى « أهليها، ضيعة نبل أو نبل الضيعة » .

إداريا : نبل هي إحدى نواحي منطقة اعزازالتابعة لمحافظة حلب، والتي تقع جغرافيا في الشمال الغربي من الجمهورية العربية السورية.

1ـ تسمية المدينة :اسم نبل، اسم [آرامي]مثله مثل كثير من الأسماء الآرامية المنتشرة في المنطقة.

ويذكر خير الدين الأسدي في موسوعته عن حلب قائلا : إن اسم[نبل]هو لنبات طيب الرائحة. ويضيف : سُميت [ نبل الشريفة ] بعد أن سكنها الأشراف الذين ينتمون « لآل بيت النبوة » القادمون إليها من حلب على غرار اسم « النجف الأشرف »..[1]

ويذكر الشيخ كامل الغزي في كتابه[ نهر الذهب في تاريخ حلب ] قائلا:إن اسم [ نبل ] مشتق من اسم إله آرامي اسمه الإله[ نبو ]، وهو إله العلم والمعرفة والسمو والرفعة عند الآراميين. ويعدّد أسماء عدد من المزارع المحيطة بمدينة نبل مثل: « كفر حشيم، باطموس، القنطرة، النهرية، الزيدية » وهذه المزارع ما تزال إلى الآن تُعرَف بهذه الأسماء.[2]

2 ـ الطقس والمناخ والارتفاع : ترتفع مدينة نبل عن سطح البحر حوالي 410 أمتار، وارتفاع مدينة حلب 385مترا. مدينة نبل ذات مناخ معتدل يميل إلى البرودة، لوقوعها في المدى المفتوح [ لفتحة باب الهوى ] التي تعبرها رياح باردة نسبيا، وفيها شيء من رطوبة البحر أحيانا، وإن غَلبَ على جوِّها الجفاف.. شتاؤها بارد، وربيعها أخّإذ، وصيفها حار نسبيا، لكنه أبرد حرارةً من مدينة [ حلب الشهباء ].أمطارها موسمية متوسطة، تغطي الثلوجُ أقدامَها أحيانا لقربها من أطراف الجبال الشمالية..

3 ـ الموقع وأهميته : تقع مدينة نبل في شمال مدينة حلب، وتبعد عنها حوالي 20 كم على الطريق العام الذي يربط مدينة حلب بمنطقتي [ اعزاز ] و[ عفرين ] والذي سمي ب [ شارع غازي عنتاب ] وهو طريق دولي ذو اتجاهين. ولمدينة نبل مدخل خاص بها « أوتستراد » مشجّر ومُضاء، متفرع غربا من الطريق العام بطول 3 كم، ويزين المدخلَ قنطرةٌ معمارية جميلة..

أهمية الموقع الجغرافي : يعد موقع مدينة نبل الجغرافي ذا أهمية جغرافية وتاريخية كبيرة، لأنها نقطة مركزية بؤرية للمدن التاريخية الأثرية الكثيرة التي تلتف حولها في محيط نصف دائري قطره حوالي 15 كم ويمتد هذا القوس من شمال مدينة نبل إلى غربها فجنوبها..

وترتبط مدينة نبل بهذه المدن الأثرية التاريخية كلها، بشبكة طرقية معبدة، تمتد عبر السهول والجبال المحيطة بمدينة نبل، وتلتقي فيها جميع هذه الطرق، لتكون نبل بمثابة همزة الوصل بين المناطق والبلدات والقرى شرق مدينة نبل وشمالها، من جهة، وبينها وبين مدينة حلب جنوبا، من جهة أخرى..

4 ـ المدن المنسية : وهذه المدن الأثرية التاريخية المنسية، كثيرة جدا، منها :

[ كيمار، الكالوتي، براد، « وفيها بقايا كنيسة ما مارون » عين دارة، عقيبة، خراب شمس، برج القاص، برج حيدر ] وصولا إلى المكان الأبرز والأهم قلعة ودير سمعان، وانتهاء « بقصر المشبك » الواقع في منتصف الطريق تقريبا بين قلعة سمعان ومدينة حلب..

وهذه المدن ما تزال شاهدا حيا على أهمية المنطقة، ودورها عبر التاريخ الحضاري للمنطقة، بأوابدها وآثارها الرائعة، والتي ما تزال تحتاج إلى جهود كبيرة جدا لإظهارها للعالم كإحدى البؤر الحضارية عبر التاريخ الإنساني..

5 ـ شبكة الطرق الداخلية : تتشعب في المدينة شبكة طرق داخلية معبدة في معظمها، وتتفرع من مركز المدينة إلى أقصى بيوتها المتناثرة بعيدا عن المركز، وهي في توسع مستمر تقتضيه ضرورات التطور العمراني المتنامي بوتيرة عالية، وقد تمّ تخديمها بالإنارة والصرف الصحي، ومُدّت فيها الشبكات الخدمية الأخرى، كالمياه والكهرباء والهاتف، وارتبطت هذه الشبكة بالطرق التي تؤدي إلى القرى والمزارع المجاورة : ك « الزيارة، وبرج القاص، وكفر حشيم، والطامورة، » وغيرها..

6 ـ التلّ الأثري : يتوسّط مدينة نبل تلٌّ أثريٌّ ترابي ضخم أجرد، يُعرف باسم : [ تل نبل الأثري ].. أطرافه الشمالية والجنوبية والشرقية مرتفعة عما حولها كالجرف، فيما التصقت بأسفل أقدامه بيوت ومحلات عديدة..

وتبدو جدران التل للناظر إليها، مليئة بالثقوب والفوهات التي اتخذتها العصافير والطيور والحمام البري أعشاشًا لها، فكانت زقزقتها وهديلها تتناغم في سيمفونية هارمونية رائعة تملأ الفضاء وتنقلها الريح لمسافات بعيدة صباحا باكرًا وقبيل الغروب.. كما عاشت في خندقه المحيط وجحوره أعدادٌ هائلة من الهوامّ والزواحف والكلاب الشاردة وغيرها.. لكن ذلك صار من الماضي البعيد الآن..

أما الجهة الغربية، فتنبسط غربًا حتى تصبح بمستوى منسوب الأرض المحيطة، وقد تغطى سفحه أيضا بكثير من البيوت والمحلات، التي حجبت التل كله وراءها، وبات من الصعب مشاهدة التل إلا من مكان مرتفع وبعيد..

ولم تجر للتل ـ حتى الآن ـ أي عمليات مسح أو تنقيب أثري، لاكتشاف مكنوناته التاريخية والأثرية، وإن كنا نعتقد بأنه يخفي في أحشائه الكثير من تلك المكنونات، شأنه في ذلك شأن جميع التلال التي تنتشر على مساحة الوطن كله..

7 ـ الساحة العامة [ المركز الإداري والحيوي للمدينة ] : تقع الساحة العامة الكبيرة في السفح الغربي الجنوبي للتل.. وفي غرب الساحة يقع الجامع الكبير [ جامع علي بن أبي طالب ] بمئذنته العالية المهيبة، ويزين وسط الساحة نافورة تجميلية تضفي على المكان أناقة ورونقا خاصا، بمزروعاتها وأنوارها الليلية..

ومن الساحة تتفرع شوارع رئيسية في الاتجاهات الأربعة، تقسم المدينة لأربعة أحياء كبيرة.. ويوجد شارعان رئيسيان آخران بعرض 16 مترا، يمتدان في محور شرقي ـ غربي، يؤديان خدمة كبيرة في انسيابية المرور أوقات زحام الساحة العامة في المواسم والمناسبات وفي شهر رمضان المبارك، أحدهما في القسم الشمالي من المدينة والآخر يوازيه في القسم الجنوبي منها.. إضافة لما يسمى : « شارع الكورنيش » الذي يحيط بالمدينة كالسوار، لكنه لم يستكمل في بعض أقسامه لأسباب وإجراءات إدارية وفنية محضة..

ويكون الاتجاه الشرقي " المدخل الرئيسي للمدينة " موصولا بشارع " الشهيد باسل الأسد "، وهو الأوتستراد الذي يصل مدينة نبل بالطريق العام، المسمى شارع [ غازي عنتاب ]..

وقد صارت له أهمية كبيرة في ظل العلاقات المميزة التي تربط سوريا وتركيا، ولا سيما بعد إلغاء سمة الدخول بين البلدين، الأمر الذي سهّل الانتقال عبر نقطة حدود " السلامة " التي يوصلنا إليها الأوتستراد عبر مدينة اعزاز..

8 ـ السكان : يتجاوز عدد سكان مدينة نبل حاليا 35000 نسمة فيهم نسبة كبيرة من الفئة العمرية الشابة، كمجمل السكان في سوريا.. كما يوجد أعداد أخرى من المواطنين النبليين، ممن تقتضي طبيعة عملهم السكنى في المدن الأخرى مثل : [ مدينة حلب الشهباء ] التي هي المركز الإداري والحكومي الذي تنضوي تحته مدينة نبل.. وهي المدينة الأقرب والأكثر تواصلا معها، كونها مقرا رئيسيا للدوائر الحكومية والنشاطات الاقتصادية والتجارية والمصرفية والصحية والتعليمية والجامعية، وقطاعات الخدمات الأخرى..

بينما يعمل كثيرون أيضا في مدينة حلب، لكنهم يقطنون في مدينة نبل، ويفضلون السكنى فيها، بسبب غلاء المدن بشكل عام، إضافة إلى سهولة التنقل والتواصل بين حلب ونبل، لقرب المسافة " 20 " كم ولتوفر سيارات نقل الركاب على مدار الساعة، ولتوفر وسائل الاتصال الهاتفي والخليوي، ولكون مدينة نبل حافلة بمعظم الخدمات التي يحتاجها المواطنون من حيث إقامتهم ومأكلهم وملبسهم وضرورات ومستلزمات الحياة اليومية الأخرى..

ومن المدن الأخرى التي اتخذتها بعض الأسر النبلية مقرا للسكن والعمل : « دمشق، الحسكة، القامشلي، طرطوس، مدينة الثورة، عفرين »...

'9 ـ الخدمات الحكومية في مدينة نبل : 'تتوفر في المدينة خدمات عامة متعددة ومتنوعة وهامة : البلدية ومجلسها ومكاتبها المختلفة، المدارس الحكومية بجميع مراحلها، مركز صحي مؤهل بالكوادر المناسبة، مركز للكهرباء، وحدة للمياه، وحدة إرشادية للزراعة، مقسم هاتفي حديث ومتطور، مركز ثقافي نشيط وفعال، دائرة للسجل المدني، محكمة وقضاة لهم نظام عملهم الخاص، مبنى لمديرية الناحية ومخفر الشرطة المدنية، شعبة للتجنيد العام، مركز للأنشطة الشبيبية، مقرات للفرق الحزبية، مخبز احتياطي كبير، تستفيد المدينة والقرى المجاورة من إنتاجه الممتاز ليل نهار، مركز بيع المواد التموينية، مركز بيع مواد البناء.. بالإضافة لبعض المنظمات الأهلية الخاصة، كالنادي الرياضي، وروضة المنار، وجمعية الغدير الخيرية، وبعض الجمعيات السكنية..

10 ـ الخدمات الخاصة في مدينة نبل : هي ذات الخدمات الموجودة في المدن الكبرى، مع فارق الحجم والكم والنسبة والتنوع، ففيها : عيادات للطب العام والتخصصي، عيادات مخبرية متخصصة، عيادات للتصوير الشعاعي، صيدليات كثيرة، أدوية زراعية وبيطرية، مكاتب هندسية، مكاتب محاماة، مكاتب تعليمية، فنيون متخصصون بكافة المجالات والمهن..

11 ـ التعليم والمتعلمون في مدينة نبل : تعود بدايات التعليم في المدينة لسنوات العشرينيات من القرن العشرين، فكان للمتعلمين الأوائل فضل كبير في دفع الحركة التعليمية وتنشيطها، مما ساهم في زيادة الإقبال على التعليم.. ساعد على ذلك، وجود المدارس بجميع مراحلها، للذكور وللإناث.. [ يوجد في المدينة 8 مجمعات مدرسية حكومية، تضم قرابة 15 مدرسة وأكثر من روضة أطفال] ويوجد مركز نشط لتدريس أصول الفقه الإسلامي، ولتحفيظ القرآن الكريم، ودراسة السنة النبوية الشريفة، والسيرة العطرة للنبي الأكرم « محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم »..

وقد حفلت سنوات الثمانينيات بطفرة تعليمية، زادت إلى حد كبير في أعداد الطلاب والطالبات الذين انتسبوا للجامعات والمعاهد في سوريا وخارجها، وتخرجت أعداد منهم وعادت أعداد أخرى من الجامعات العالمية، يحملون شهادة الدكتوراه من جامعات [ أمريكا وألمانيا وفرنسا وروسيا وبلغاريا وبولونيا وإيران والهند ]، ودخلوا سوق العمل كأساتذة ومحاضرين في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية وغيرها.. كما وظف بعضهم خبراتهم في العمل العام في مؤسسات الدولة وشركاتها وقطاعاتها المختلفة..

ومؤخرا حصل دارسٌ ودارسة من أبناء مدينة نبل على أول شهادتين علميتين متميزتين، وبتقديرين عاليين :فاستحق الدارس الأول شهادة البورد الأمريكية في الأمراض الداخلية، واستحقت الدارسة الثانية شهادة الدكتوراه في تقنية الحاسوب « الكومبيوتر » وبرمجياته من فرنسا.. وهناك دارسون آخرون صاروا قاب قوسين أو أدنى من نيل شهادة الدكتوراه، بعد نيلهم شهادة الماجستير في التشخيص المخبري والصيدلة وغيرها..

وفي مدينة نبل، ثمة مبدعون في المجالات الأدبية : كالرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي، وفي فنون الرسم والنحت والموسيقا والتمثيل المسرحي والغناء الشعبي والتصوير الضوئي والديكور والخط العربي والدعاية والإعلام..

تلك القفزة النوعية حققت لمدينة نبل اكتفاء ذاتيا في خبرات ومهارات متنوعة : جراحة القلب والعيون والأسنان والعظام وطب الأطفال والجلدية والجراحة العامة والبولية والأمراض النسائية والأذن والأنف والحنجرة.. وفي الاختصاصات الهندسية المدنية والمعمارية والميكانيكية والمعلوماتية.. وفي الاختصاصات التعليمية، كاللغات الحية والعلوم الرياضية والفيزيائية والاجتماعية والفنون والرياضة ومعلمي ومعلمات مرحلتي التعليم الأساسي، وفي أعدادهم فائض كبير عن حاجة المدارس في مدينة نبل، فهم يعملون حاليا في مدارس القرى المجاورة، منتظرين إحداث مدارس جديدة، ليعودوا إلى ظلال التل وأحضان الأهل.. كما أن جميع المسؤولين الإداريين في مدينة نبل هم من أبنائها..

وعليه : فقد غدت المدينة مقصدا رئيسيا لسكان القرى والبلدات المجاورة، يأتونها للعلاج وشراء الأدوية والتصوير الشعاعي والتحليل المخبري، أو للدراسة في مدارسها ومعهدها الصناعي، أو للعمل في قطاعات البناء وإكساءاته، أو للتسوق والتسويق، أو للاستفادة من الخدمات العامة الأخرى المتوفرة في المدينة، وهي كثيرة، وسبق عرضها..

12 ـ النشاط الزراعي في مدينة نبل : الأرض الزراعية فيها، خصبة وطيبة ومعطاءة، لكن مساحاتها قليلة جدا، وزادها تناقصا التوسع العمراني غير المسبوق، وفي كل الاتجاهات، فتضاعفت مرات أعداد المباني على حساب الأرض الزراعية القليلة المساحة أصلا.. وهي زراعة بعلية مع وجود بعض المشاريع الزراعية التي تستخدم الطرق الحديثة في الزراعة والري، لكنها محدودة، لضيق المساحة، وارتفاع كلفة الإنتاج، وقلة اليد العاملة الزراعية، ومشكلات التسويق والتمويل.. وقد عزف كثيرون عن العمل الزراعي واتجهوا لمصادر دخل أخرى، مما جعل الزراعة عملا ثانويا، وغير مربح..

وليس للماشية والحيوانات الأخرى كبير انتشار في المدينة، لأن ذلك يتبع كثافة العمل الزراعي، وبسبب التحول الذي طرأ على البيوت والمساكن، والتي صار من غير الممكن تربية الحيوانات فيها، فلجأ بعض المربين لبناء اسطبلات وزرائب في مناطق بعيدة عن الأحياء السكنية، ليمارسوا فيها أعمال تربية الحيوانات والمتاجرة بلحومها ومشتقاتها الأخرى..

كما هُدّمت المباني القديمة لأبراج الحمام والطيور، والتي كانت متوفرة وبكثرة في مدينة نبل، ولم يعد لها وجود حاليا، واستعيض عنها بالمزارع والمداجن.. من هنا نجد أن مدينة نبل ما عادت تنضوي تحت عنوان « الريف الزراعي » لأن ما تنتجه من المحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية، أقل بكثير جدا من احتياجاتها..

13 ـ النشاط التجاري في مدينة نبل : تزايد هذا النشاط بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حتى تحولت شوارع المدينة إلى أسواق متنوعة، يستفيد منها سكانها ومرتادوها وزوارها والعابرون منها لقراهم وبلداتهم.. ففيها محلات كثيرة لبيع المواد الغذائية على تنوعها، وللخضراوات والفواكه، وللمكسرات والموالح، وللحلويات والمعجنات والبوظة، ولأطعمة الوجبات السريعة والبطيئة، وللألبسة والأحذية، ولأدوات التجميل، وللتصوير الضوئي ومستلزماته، وللأدوات المكتبية والمدرسية والقرطاسية، وللأدوات الكهربائية والمنزلية، وللمفروشات والديكور، ولأدوات البناء ومستلزمات الإكساء وإكسسواراته، ولبيع الذهب وصياغته، وللكومبيوتر والإنترنت، وللاتصالات العادية والخليوية، وللسيارات « قطع تبديل، وإصلاح، وخدمات أخرى »، وللزراعة وأدواتها، وللوازم المهنيين المتنوعة..

وهناك مهن كثيرة أخرى : الخياطون، النجارون، الحدادون، الحلاقون، اللحامون ن المطاعم، صناعيون وحرفيون ، أقران للخبز والكعك والفطائر...

أما السيارات في نبل، فلها النصيب الأكبر والأهم من النشاط التجاري النبلي، ذلك :

  1. عنصر 1 لعدد السيارت الكبير..
  2. عنصر 2 لتنوع السيارات « شاحنات وناقلات وصهاريج وبولمانات وسيارات نقل صغيرة ومتوسطة للأشخاص أو البضائع..
  3. عنصر 3 لعدد الأشخاص العاملين في هذا القطاع، منذ بداياته في الخمسينيات من القرن العشرين، وهو قطاع متميز على مستوى المحافظة..

ختاما : إن مدينة نبل ومواطنيها، تمثل ـ في محيطها ـ نموذجا حضاريا وهاما، لتميز نشاطاتها، وسرعة تكيفها مع كل التطورات.. ولعل كل ما سردناه آنفا عنها وعن أنشطتها، لا يرضي طموحات أبنائها المخلصين بانتمائهم لشعبهم وأرضهم ووطنهم، كجزء حيوي من الشعب العربي السوري، وترابه الوطني المقدس.. فهم توّاقون دائما نحو مزيد من البناء والعطاء الشخصي والوطني، بما يتوافق مع الرؤية الشاملة للدور السوري الوطني والقومي والإنساني والنضالي والحضاري.. --areeej9999 13:34، 9 أبريل 2010 (ت ع م)areeej9999 08/04/2010

[1] موسوعة حلب ـ خير الدين الأسدي

[2] نهر الذهب في تاريخ حلب ج 3 لكامل الغزي