مخاطر الإنترنت الاجتماعية

قدمت الإنترنت فوائد عديدة لا تحصى في شتى المجالات المعرفية والتجارية وفي هذه المقالة رصد للجانب الآخر

فهذه الثورة التقنية جلبت معها العديد من الإشكالات منها

الانعزالية

فقد سببت الإنترنت حالة من تراجع التواصل الاجتماعي، من ناحية الوقت الذي تستهلكه أو الاهتمام

إثارة المشكلات السياسية والاجتماعية

الإنترنت تشكل بيئة سهلة لإنشاء المعلومات ونشرها وفي حالات كثيرة تنشر دون معرفة من كتبها، وهذا شجع على إثارة النعرات وقد ألمح كاتب كندي هو ما كسيمان فورت [١] أن بعض من يكتب في الفيس بوك على أنه من إيران اتضح بعد البحث عن مصدر جهازه أنه يكتب من نيويورك

فردياً

أكدت دراسة نشرتها مجلة PC أن التعامل الفردي مع الإنترنت يؤدي إلى حالات من الاستخدام غير السوي، وأوصت أن يكون الكمبيوتر في المنزل والمكتبة والمدرسة في مكان عام يراه المار بجانبه

حالات استغلال الأطفال واليافعين

ذكر تقرير لوزارة العدل الأمريكية أن الإنترنت قد أدت لزيادة المحتوى الفاضح الجنسي للأطفال من حيث الوجود والإتاحة والانتشار وهذا ما دعى المفوضية الأوربية لإيجاد رقم طوائ خاص بهذا الأمر ويوجد في أكثر من عشرين دولة حالياً ترتيب مشابه للإبلاغ عن استغلال الأطفال واليافعين عبر الإنترنت ، وقام المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمعتدى عليهم (بالإنجليزية: The U.S. National Center for Missing and Exploited Children) بمحاربة مواقع دعارة الأطفال مالياً بملاحقة بطاقات الاعتماد التي تدفع في تلك المواقع والاتصال بالبنوك لمنع التحويل المالي للموقع. وقد أعلن الموقع الاجتماعي ماي سبيس عن تبنيه لبرنامج Sentinel Safe الذي يعمل على كشف من يتصيد اليافعين لأغراض استغلال جنسي

نشر الشائعات

وبالأخص عند استخدام أسماء وهمية والتعامل مع الشخصيات المشهورة، وأحياناً تنشر صور معدلة يكون فيها الجسد لشخص والرأس لشخص آخر باستعمال برامج تحرير الصور

إيجاد حالات الإدمان

ارتبطت الإنترنت بعدة حالات من الإدمان

إدمان التحادث (الشات)

في تقرير صحفي اعترف أحد الشباب أنه يتحدث مع 370 فتاة على الشات

إدمان اللعب

وبالأخص الألعاب التي تلعب دولياً بين مختلف المشتركين

إدمان القمار

وهي حالة تقل في العالم العربي ولكن لها وجودها الكبير في الدول الأخرى وتسعي بعض الجهات الحكومية والأهلية لاحتوائها كما توجد دراسات ومجلات متخصصة لمعالجتها

إدمان الجنس على الشاشة

وهي مشكلة تعالج دون جدوى ووصلت بالبعض إلى تفضيل متابعة الجنس عبر الإنترنت على الحياة الطبيعية مع الزوجة.

تزوير سهل للمعلومات

فيمكن ببساطة أن يؤخذ خبر ويعدل عليه ثم ينشر ناقصاً أو مشوهاً، أو ينشأ خبر لا أصل له ويروج في المجتمعات الافتراضية على الشبكة

سرقة المعلومات والاستخدام غير المأذون

وهذا سهّل الغش في المدارس والجامعات باستعمال جهود الآخرين من ناحية كما سبب مشاكل في حماية الإنتاج الفكري

نشر التوجهات الاجتماعية المرفوضة

كنشر الدعوة لرفض المجتمع أو دعوات الكراهية أو التحريض على الأجانب أو الجنسيات أو الأعراق الأخرى

الاحتيال الصحي

بترويج أدوية أو علاجات مشكوك بأمرها، أو المبالغة بتأثيرها

الاحتيال التجاري

كإنشاء متجر إلكتروني وبيع ما فيه دون وجود حقيقي، ويمكن التخلص من هذا الخطر عن طريق الدفع المالي عبر جهة ثالثة تسلم المال بعد تأكيد تسليم البضاعة

بيع الأدوية

هنالك أدوية مرغوبة ولكنها مقيدة بالوصفة، أو توجد لها نسخ أرخص غير قانونية، وبالطبع هذا البيع غير القانوني مختلف عن الصيدليات المرخصة للبيع الإلكتروني في بعض الدول

بيع النساء

وسوق بيع النساء للامتهان في دول أخرى سوق واسع يقدر بحوالي مليون امرأة سنوياً يتم الاحتيال عليهن من الهند والدول القوقازية وغيرها ويخطفن للعمل في الدعارة في أوروبا وأمريكا وبلاد أخرى وهو شيء أصبح معلوماً بعد أن تداولته CNN وبرنامج أوبرا المشهور ومعظم وسائل الإعلام الكبيرة وقد تأسست منظمة خاصة بمحاربة هذا النوع الجديد من العبودية الذي دمج بين التقنية الحديثة والجريمة المنظمة

بيع الأطفال

سواء للتبني، أم كجزء من تجارة الأعضاء أو للبغاء وغيرها

بيع الأعضاء

وغالباً ما تباع أعضاء أشخاص من دول فقيرة كالهند إلى مشترين من دول غنية كالولايات المتحدة، ويتبع البيع إجراء العملية في دول لا تدقق في مسألة المتاجرة بالأعضاء البشرية

مصادر

• النص الكامل للقانون الأمريكي اللياقة في الاتصالات
• إحصاء يؤكد أن ربع الموظفين يتابعون المواقع الجنسية أثناء أداء وظائفهم
• خبر تفاقم استغلال الأطفال على الإنترنت من المركز الأمريكي الوطني للأطفال المفقودين والمعتدى عليهم
• تقرير من الإذاعة البريطانية عن القرار الأسترالي بمنع مواقع دعارة الأطفال
• تقرير لجنة مكافحة الدواء المزور من منظمة الصحة العالمية