محمود القاضي
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو 2011 |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو 2011 |
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: يونيو 2011. . |
الدكتور محمود القاضي (- 1982) مهندس وسياسي مصري.
السيرة الذاتية:
رحل الدكتور محمود القاضى عام 1982 عن عمر 59 عاما كلها عطاء وحب لمصر. كانت الحرية حياته وعقله وفكره.
تشبثت روحه بالوطنية وتاريخ الثورة العرابية، بهرته زعامة سعد زغلول ومن معه من عظماء مصر، بدأ حياته ثائرا من أجل وطنه وحرية وطنه.
كان عضوا بارزا في اللجنة الوطنية للطلبة والعمال التي قادت الحملة ضد مشروع صدقي بيفن والاستعمار البريطاني سنة 1946.
تزعم الطلبة وقاد المظاهرات ضد الإنجليز والسراى ظل في كفاحه حتى اعتقل وهو طالب في السنة النهائية بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية عام 1948.
حصل على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية بتفوق عام 1949 وعين معيدا بها ثم حصل على الدكتوراة من جامعة مانشستر في إنجلترا عام 1955 في تصميم الآلات في زمن قياسى مما اذهل اساتذته في جامعة مانشستر حيث ان المدة المقررة لنيل الدكتوراة لا تقل عن أربع سنوات وقد انتهى هو منها في عامين وطلب منه اساتذته ان يبقى في إنجلترا وينضم إلى هيئة التدريس بالجامعة لكنه رفض وعاد مسرعا إلى وطنه وكليته في الإسكندرية.
انتخب لعضوية مجلس الأمة عام عن دائرة بنها 1957 وكانت معركة انتخابية شرسة خاضها ضد والد أحد رجال الثورة ووزرائها في ذلك الوقت وأيده أهل بنها بكل الحب والايمان لما توسموا فيه من رجاحة العقل وقوة الشخصية والصدق وكان من أنشط عناصر المجلس. وكانت أول فكرة خطرت على باله هي سؤاله لرئيس المجلس السيد عبد اللطيف البغدادي عن عدم وجود حجرة خاصة للمعارضة ودهش رئيس المجلس لهذا الطلب من عضو جديد لا يتعدى عمرة الثالثة والثلاثين وكانت الثورة ما زالت في بداية عهدها محبوبة من الجميع فلماذا تكون المعارضة ؟؟؟ لكن في نفس الوقت أعجب به وبنشاطه وأفكاره. حل هذا المجلس بعد عام واحد بسبب الوحدة بين مصر وسوريا وأعيد تعيين مجلس جديد استثني منه الدكتور القاضي وزملاؤه من المعارضين.
ثم عمل بعد ذلك كمهندس استشاري شارك في إنشاء العديد من المشروعات الكبرى مثل شركة الكوك وبعض الشركات البترولية والهندسية.
أعيد انتخابه مرة أخرى لمجلس الشعب لدورتين متتاليتين عام 1971 و 1976 عن دائرة اللبان والعطارين بالإسكندرية وهنا يقول الدكتور محمود في مقدمة الجزء الثاني من كتابه البيوت الزجاجية صفحة 196: "عندما تدفع الجماهير فردا منها لينوب عنها في مجلس الشعب فإنها تتوقع منه أن يعبر عنها تعبيرا صادقا قويا ينبىء عن إحساسه بآلامها وآمالها وعن معرفة بمشاكلها ومطالبها كما تنتظر منه أن يتصدى بالصدق وبالرأي الناضج السليم لكل قضايا العمل الوطني، سواء منها ما يتعلق بالأمور السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية."
بهذا الإحساس وبإدراك كامل لعظم المسؤولية الملقاة على عاتق النائب الذي ينتخبه الشعب حاولت جاهدا وبلا ملل أن أؤدي واجبي.
لقد أثرى محمود القاضي الحياة البرلمانية في مصر في تلك الفترة بعملة الدائب المتواصل وعلمة الغزير وقدرته الفائقة على البحث والدراسة وعطائه اللامحدود.
كما كان في ذلك الوقت رئيسا لنادي الاتحاد السكندري ورئيسا للجنة الشباب بمجلس الشعب مما ساعده على النهوض بالرياضة في مصر. ولا يغيب عن أحد ما قدمه لنادي الاتحاد من جهد ليرتفع بمستواه وليقف على قدم المساواة مع الأندية الكبرى وينافسها على البطولات التي أحرز منها كأس مصر مرتين والكأس الصيفي مرة.
هذة مدونة بها كل المقالات التي كتبها الدكتور القاضي وكل ما نشر عنه http://mahmoudelkady.maktoobblog.com/