محمد سعيد الريحاني

ملف:Wiki image01.JPG
محمد سعيد الريحاني

محمد سعيد الريحاني كاتب من ملف:Flag of Morocco.svg المغرب، عضو اتحاد كتاب المغرب، وعضو هيأة تحرير "مجلة كتابات إفريقية" الأنغلوفونية، [١] حاصل على الإجازة في الأدب الإنجليزي لكنه يكتب بثلاث لغات:العربية والفرنسية والإنجليزية. وهي اللغات التي ترجمت إليها أعماله السردية المنشورة. [٢]

النشأة

ولد محمد سعيد الريحاني يوم 23 ديسمبر 1968 في مدينة القصر الكبير، شمال المغرب، حيث تنقل بين مدارسها الابتدائية والإعدادية قبل أن يتوجه إلى مدينة تطوان، شمال المغرب، لمتابعة دراسته الثانوية والجامعية في شعبة الأدب الإنجليزي. لكنه عندما أنهى دراسته الجامعية وانضم إلى هيئة التدريس، تحول من الكتابة باللغة الإنجليزية إلى التعبير باللغة العربية.

النصوص السردية الأولى

نص عاشق كان أول نصوصه القصصية المكتوبة باللغة العربية عام 1991 رغم أنه لم يُنْشَرْ ورقيا إلا بعد خمسة عشر عاما من تاريخ تحريره. وبعد ذلك بثلاثة أشهر، كتب محمد سعيد الريحاني نص افتح، يا سمسم! في سن الثالثة والعشرين من العمر في نفس العام، سنة 1991. وقد نشر نص افتح، يا سمسم!، في 9 مايو 1994 على واحدة من أكبر الملاحق الأدبية في حقبة الثمانينيات والتسعينيات في المغرب، ملحق بيان اليوم الثقافي.

الأعمال المنشورة

  • "الاسم المغربي وإرادة التفرد"، أول دراسة سيميائية للاسم الفردي العربي، -2001-
  • "في انتظار الصباح"، مجموعة قصصية، -2003-
  • "موسم الهجرة إلى أي مكان"، مجموعة قصصية، -2006-
  • "الحاءات الثلاث"، أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة في ثلاثة أجزاء على ثلاث سنوات 2006- 2007- 2008
  • "تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية في المغرب"، بيانات نقابية، -2009-
  • "موت المؤلف"، مجموعة قصصية، -2010-
  • "رسائل إلى وزير التعليم المغربي" (الجزء الثاني من كتاب "تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية في المغرب")، -2011-
  • "حوار جيلين"، مجموعة قصصية مشتركة مع القاص المغربي إدريس الصغير، -2011-

فلسفته

في عام 2003، كتب محمد سعيد الريحاني نصا قصصيا قصيرا بعنوان الحاءات الثلاث (نشر ضمن نصوص المجموعة القصصية موسم الهجرة إلى كل مكان، عام 2006) ويتضمن هذا النص، الحاءات الثلاث، فلسفته في الكتابة السردية شكلا ومضمونا.

الحاءات الثلاث محاولة للتوفيق بين النص ووظيفته وطبيعته الحرة :

يقول محمد سعيد الريحاني في حوار مع جريدة لوماتان الفرانكوفونية المغربية، "فحين تصير الحرية، خلفية قصصية والحب مادة قصصية والحلم شكلا قصصيا، آنذاك تكون القصة المغربية القصيرة قد خطت أولى خطواتها خارج القيود.

وحين يعي المبدع المغربي أن الحصانة ليست حكرا على البرلماني والسياسي وأن له نصيبا منها، آنذاك يمكنه أن يكتب نصوصا حرة وان يحلم أحلاما طليقة وان يعشق حتى الثمالة. لكن الكاتب المغربي لن يع حصانته كمبدع حتى يتأكد بالملموس أن جون جونيه لم يخرج من السجن إلا بسبب كتاباته وأنه لم يعاود الكتابة بعد خروجه من السجن أبدا، وان المعتقلين المغاربة من الشعراء والروائيين في سنوات الرصاص لم يصدر لهم عمل إبداعي واحد قبل أمر اعتقالهم، وان جوائز نوبل لا تمنح إلا للمبدعين في السلام والأدب والطب والعلوم، وأن المبدع هو بالضرورة سفير لبلده أحب من أحب وكره من كره... بالواضح، حرية المبدع مقدسة.

المبدع لا يعتقل كباقي الناس، المبدع عرضة لعقوبتين: النفي من قبل السلطات أو النبذ والقتل من قبل الجماهير.

حين يعي الكاتب حصانته وَيُفَعلَ واجباته التحريرية وينتج نصوصا حرة وعاشقة وحالمة، آنذاك يبزغ فجر القصة الجديدة على إيقاع زغاريد القراء المنتظرين ".

الجوائز

حاز محمد سعيد الريحاني على عدة جوائز أدبية تقديرا لرياديته. منها:

  • "جائزة ناجي النعمان للثقافة بالمجان"، لبنان، فرع الإبداع، -2005-
  • "جائزةالمهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون"، أستراليا، فرع القصة القصيرة مناصفة مع الكاتب الدانماركي نيلس هاو -2011-

المراجع

  1. ^ هيأة تحرير مجلة "كتابات إفريقية" الصادرة من إنجلترا كما وردت في العدد 11 الحادي عشر
  2. ^ بوسلهام المحمدي، "أدباء ومفكرو القصر الكبير المعاصرون", طنجة: الطبعة الأولى, 2008, الصفحة 167

وصلات خارجية

Mohamed Said Raihani]] es:Mohamed Said Raihani fr:Mohamed Said Raihani