محمد بن خالد آل نهيان
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
ولد محمد بن خالد آل نهيان في قصر الحصن في أبو ظبي في عام 1942. وهو الولد الوحيد للشيخ خالد بن سلطان آل نهيان.
أعماله وانجازاته
الشيخ محمد بن خالد آل نهيان من الركائز الوطنية الأساسية في إمارة أبو ظبي، فقد كان ممثلا للحاكم في جبل الظنة في اوئل الستينيات، ونائب رئيس الدائرة المالية عام 1966م وعضوبمجلس التخطيط عام 1968م، ورئيسا لدائرة الجمارك والمواني عام 1969م، ووزيرا للمواصلات والتي تشمل دائرة المواني ودائرة البريد ودائرة الطيران المدني عام 1971م، ثم رئيسا لدائرة التنظيم والإدارة، ورئيسا لمجلس الخدمة الوطنية.
ومن الدعائم الاقتصادية، فقد استطاع أن يحقق من خلال أنشطته الاقتصادية والاستثمارية، تدعيما لخطط التطوير الحكومي والمساهمة في إظهار صوره حضارية راقية لوطنه، من خلال المشروعات العمرانية، وفتح آفاق واسعة أمام المواطنين في التوظيف، والارتقاء بالحياة العامة في المجتمع. مما كان له الأثر الكبير في دعم الانتماء والولاء على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، كما امتدت أعماله لدعم الاقتصاد الوطني بفروعه المختلفة وساهم في النمو الاقتصادي للدولة، من خلال المشاريع العملاقة التي تبناها رحمة الله تعالى.
هواياته
الشيخ محمد بن خالد آل نهيان كان مولعاً بالخيل، وحريصاً كل الحرص على اقتناء أفضل الخيول العربية، وتربيتها ورعايتها، ومشاركتها في السباقات المحلية والسباقات في الدول المجاورة،... وقد اتسمت إسطبلات سموه بالتميز، والتفرد في الرعاية والتدريب والترويض لهذه الخيول العربية الأصيلة التي استطاعت أن تسجل مراتب متقدمه في السباقات. وكان الصيد بالصقور من أهم وأحب الهوايات التي كان يمارسها رحمة الله، فقد كانت هوايته المحببة، والتي زرع حبها وتأصيلها في ثقافة أبنائه سمو الشيخ خليفة وسموالشيخ سلطان وسمو الشيخ حمدان الذين كانوا يرافقونه في كل رحلاته، حتى أصبحوا يسيرون على نهجه في القنص، والصيد بالصقور... في كل موسم سواء في داخل الدولة أو خارجها ... للصقر في حياته مكانة خاصة، وقيمة ومعنى فنجده حريصاً كل الحرص على صحته وراحته، وتدريبه والمحافظة عليه وهذا ما ورثه عنه أبناؤه من الاهتمام المتميز بالصقر والصقارين المهرة في حياتهم. و لم يقتصر على الاهتمام بالصيد البري بل كان شغوفا بالصيد البحري حيث يقوم برحلات بحرية منظمة في مواسم الصيد، والإشراف عليها بنفسه. و كان يملك أكبر فرق الصيد بالصقور، ويجمع حوله أهم رجالات الخبرة والمهارة من أبناء القبائل والعشائر المعروفة التي ما زالت تشهد له بالتنظيم المتميز والقيادة الماهرة في رحلات الصيد.