محمد المانع الوهيبي
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر 2009) |
محمد بن عبد العزيز المانع الوهيبي التميمي
مولدة
مواليد عنيزه في عام 1300 للهجره، هو أحد اعلام التربيه والتعليم وهو من أحدث نهضه فكريه ثقافيه كان لها أثر على تلاميذه في نجد وشرق الجزيره العربيه كما أنه الرجل الذي قاد حملات مقاومة الغزو والفكري والهجمات التبشيريه عندما ظهرت في بداية القرن الماضي.
تعليمة
تتلمذ على يد جده الشيخ عبد الله بن سليم، والشيوخ صالح القاضي وابراهيم الجاسر وعبدالله بن عائض. عند بلوغه سن الثامنة عشره، قرر المانع السفر للاستزاده في العلم فكانت أول محطه له هي البصره في العراق ثم انتقل إلى بغداد ودرّسه فيها العالم محمد بن شكري الألوسي وبعد أن قضى اربعة أعوام في العراق وزاحم علمائها وتعلم منهم، شد رحاله للقاهره وتم تعيينه في الأزهر. قضى في الأزهر ثلاثة أعوام تتلمذ فيها على محاضرات الشيخ محمد عبده والشيخ محمد رشيد رضا وبعدها انتقل إلى دمشق وكان حينها يبلغ من العمر 25 عاما، واستقر بدمشق ثلاثة اعوام أيضا. تتلمذ فيها على يد الشيخ عبد الرزاق البيطار والشيخ بدر الدين المراكشي المغربي الاصل.
غادر الشام وهو في الـ 28 من عمره واقام في بغداد عاما ليرجع بعدها إلى عنيزه وعمره 29 حولا وبعدها بعام أخذه الحنين للشمال، فانطلق للزبير في العراق وحضر مجالس الشيخ محمد العوجان. في تلك الاوقات، بدأت الحملات التبشيريه على العالم العربي وحطت رحالها في بلاد الشام ومنها انطلقت. اما في شبه الجزيره العربيه فكانت بداية حملات التبشير على يد هنري مارتن وبدأت في البحرين. قام المبشرون بإنشاء مكتبه بالبحرين تضم كتبا تبشيريه باللغه العربيه لممحاولة تكفير المسلمين وفي المقابل تصدى لهم رجال العرب بإنشاء مكتبه عرفت باسم إقبال أوال تولى إنشاءها محمد صالح، ناصر الخير، محمد العريض، خليل المؤيد، محمد وسليمان التاجر علي الفاضل، محمد الباكر، علي كانو وسـعد الشملان.
بعدها استطاع الشيخ مقبل الذكير ويوسف كانو بأمر من الشيخ إبراهيم ال خليفه إنشاء النادي الإسلامي ولم يجدوا شخصا أجدر من الشيخ المانع لادارته في البحرين، استقر الشيخ في المنامه وتفرغ لتدريس شباب الأمه.
انتقاله لدوله قطر
عندما بلغ الشيخ المانع من العمر أربعه وثلاثين عاما، وبناء على طلب شيخ قطر عبد الله آل ثاني انتقل الشيخ المانع إلى قطر للتدريس والتعليم وذلك لقلة الكتاتيب وقلة التحصيل العلمي في قطر مقارنه بدول المنطقه. تتلمذ على يده كثير من اعلام جزيرتنا العربيه امثال الشيخ محمد بن جابر قاضي قطر بعد الشيخ المانع، الشيخ عبد الله الانصاري مدير الشؤون الدينية والقرويه، الشيخ عبد الله السبيعي مدير تفتيش العلوم الشرعيه بوزارة التربيه والتعليم، الشيخ فيصل بن مبارك قاضي أبها وتثليث في عهد الملك عبد العزيز، الشيخ عبد الرحمن السعدي علامة القصيم، الشيخ عبد الله الشيبه أشهر قضاة الإمارات، الشيخ محمد العبد القادر قاضي المبرز، الشيخ محمد بن عبد الله بن عثينمين والشاعر مبارك السليطي والشيخ أحمد الجابر.
انتقاله لمكة المكرمة
في عام 1358 هـ وعندما بلغ من العمر ثمانية وخمسون عاما انتدبه الملك عبد العزيز غلى مكة المكرمة للتدريس بالمسجد الحرام ومدارس الحكومه. في عام 1364 هـ افتتحت مديرية المعارف وما يعرف حاليا بوزارة التربيه والتعليم وقد تم اختيار الشيخ محمد المانع أول مديرا لها وكان له دورا كبيرا في تطوير التعليم والنهضه به تم تعيينه رئيسا لدار التوحيد بالطائف وهو من انشا كلية الشريعه بمكة.
أصيب الشيخ محمد المانع بمرض "البروستاتة"، وقد ظل دائم الإطلاع والبحث في كل فروع المعرفه حريصا علي الصلاة بالمسجد حتي بعد أن جاوز الرابعة والثمانين وكان يحاول الصلاة واقفا متكئا علي عصاه، وكان يسقط أحيانا بين الصفين. توفي في لبنان بعد إجراء عمليه جراحيه لمرضه في عام 1385 هـ ونقل جثمانه إلى قطر ودفن بها.
مراجع
- منتديات الشريف التعليمية
- علي آل عبد الله