محمد الزواوي (فنان)
محمد محمد الزواوي الترهوني فنان ساخر ورسام كاريكاتوري ليبي.
حياته
ولد بضواحي بنغازي سنة 1936. درس بمدرسة الأبيار الداخلية حتى الرابعة الابتدائية. لظروف عائلية اضطر لترك الدراسة وعمل كرسام بالقسم السمعي والبصري التابع للمصالح المشتركة النقطة الرابعة الأمريكية.. في عام 1963 انتدب للعمل في مجلة الإذاعة بطرابلس كمخرج صحفي ورسام وعلى صفحاتها خطّ أول لوحة ساخرة ،ثم انتقل لمجلة المرأة كمخرج ورسام إلى جانب نشر رسومه في معظم الصحف التي كانت تصدر بالبلاد وإلى جانب التزامه اليومي بنشر رسومه بصحيفة الثورة بعد قيام ثورة الفاتح من سبتمبر ثم عمل كرسام بصحيفة الأسبوع السياسي ،ثم بصحيفة الجماهيرية وصحيفة الزحف الأخضر.
الزواوي واسمه الكامل "محمد محمد الزواوي الترهوني" ولد في العاصمة الليبية طرابلس عام 1935 ودرس حتى المرحلة الابتدائية، ولكن لم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب ظروف الفقر، حيث عمل منذ ذلك التاريخ كرسام في عدد من الوكالات الحكومية. الفنان نشر رسومه في عدد من الصحف الليبية كان اخرها في جريدة "الصباح أويا" الأسبوعية، والتي اوقفتها اللجان الشعبية الليبية نهاية عام 2010، ثم صدرت لاحقاً برئيس تحرير جديد في نسخة أعتبرت حينها نسخة مزورة، ما لبث الفنان أن توقف عن النشر فيها لاحقاً.خاض تجربة الرسوم المتحركة ونفذ أعمالا في هذا الميدان مدتها أكثر من 50 دقيقة. أقام العديد من المعارض المحلية والخارجية.
تميز الزواوي في شغله الاجتماعي بالتقاط ملامح الشخصية الليبية الشعبية الساذجة وشحنها بنقده الخاص لنمط تفكيرها. ويقول عنه الناقد غسان الامام في جريدة الشرق الأوسط " الرسام الليبى محمد الزواوى الذي لايملك رسام عربى آخر قدرته الفنية في اتقان التفاصيل، وأحسب أنه متأثر بالمدرسة الكاريكاتيرية الاميركية حيث يتمتع الرسام بوقت كاف لرسم لوحة واحدة متكاملة في الاسبوع.
في ذمة الله
توفي يوم الأحد 5/6/2011 فنان الكاريكاتير الليبي الكبير محمد الزواوي في العاصمة الليبية طرابلس، عن عمر يناهز ال 76 عام. الوفاة حدثت نتيجة جلطة في القلب عندما كان الفنان يخط خطوطه الأولى لرسمه الذي لم يكمله، مما أدى إلى سقوطه عن كرسيه، ووفاته، حيث كان الفنان الراحل في صحة جيدة قبل وفاته المفاجئة، كما أفاد أحد أبناءه.
