محمد الدحيات

محمد الدحيات

ولد الشاعر الدحيات في الزرقاء في المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 16 مارس 1979. درس في مدرسة الشاملة الثانوية ثم درس اللغة العربية وآدابها في الجامعة الهاشمية . ويعمل باحث اعلامي في قطاع الشباب ومراسل لصحيفة ايلوقد كان مهتما بالشعر منذ صغره ومؤخرا صدر حديثاً للشاعر الشاب محمد الدحيات ديوان شعري بعنوان "كن كما الغيث" بدعم من وزارة الثقافة عن دار ورد الأردنية للنشر كما حصل على المرتبة الأولى في جائزة الإبداع الشبابي التي نظمتها الجامعة الأردنية.

ويقع الديوان في 128 صفحة من القطع المتوسط، مشتملا على 24 قصيدة تتنوع في بنائها العروضي بين قصائد تفعيلة وقصائد عامودية، يجسّد فيها صاحبها تجربة وجدانية وتأملية كاملة الأدوات.

ويتسم أسلوب الدحيات بالكريستالية والشفافية واعلاء شأن الفكرة ويدل على نفس مرهفة شديدة التأثر والحساسية وكأن ما يكتبه عبارة عن حك قلبه. وتتصدر قصيدة كن كما الغيث التي يحمل الديوان اسمها، قصائد الديوان وفيها يقول الدحيات: "دعْ طريقكَ يحدي لكَ الأغنياتِ الحفاةَ برفق اللصوص ودع صخب الآخرين أقلّ ضجيجاً أقلّ احتراقاً من الحرفِ وهو يدبّ على ورقاتك والتمس الأغنيات البتولْ".

ويرى الدحيات أن على الشاعر ملاحقة الإيقاع والوزن الشعري كي يتحرر من صخب الحياة الحديثة بالترنم اللطيف بموسيقى الشعر، يقول في قطعة احتوى عليها الغلاف الخارجي للمجموعة: "كان عليّ بأن أتبع الحركات بصوت الرياح، وأن أتبع الزحف والسكنات، وكان على جسدي أن يحاكي التتابع كي أبلغ النغم الأزلي في حداء القوافل، يمضي رتيباً رتيباً، على وقع ِشمس الضحى كي أحرّر أذني من الصخب الدائري وفوضى الصدى".

وعن فوزه بالمركز الأول بمسابقة الإبداع الشبابي يقول الدحيات لوكالة الانباء الأردنية ( بترا ) انها تجعله أكثر مسؤولية وجدية تجاه ما يكتب وما يقدّم في تجاربه المقبلة، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة الأردنية ومجلة أقلام جديدة في مجال رعاية الأدب الشبابي في المملكة .

وينوّه إلى أهمية الالتفات إلى أدب الشباب وافراد المساحات له ورعايته على مستوى المؤسسات التي لها علاقة بالثقافة والشباب ، موضحا أن الأردن يزخر بمواهب وتجارب نوعية في كتابة الشعر والرواية والقصص تستحق الرعاية والاهتمام.

ترجع أصول عائلة الدحيات إلى مدينة الشوبك التي تقع جنوب الأردن.

ملف:Quill and ink-wikipedia.png هذه بذرة مقالة عن شاعر أو شاعرة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.