محمد ابوبكر تومية (قنيص)
| هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أبريل 2009) |
هو الشيخ محمد أبوبكر أحمد تومية ولد في طرابلس شارع الزلوية سنة 1916 في اسرة متواضعة تتكون من 5 افراد كان والده الشيخ أبوبكر تومية امام جامع أبو غرارة العتيق (جامع مولاي محمد الآن)وشيخ زاوية أبوغرارة العيساوية في دلك الوقت كان يشتغل(النول)ومنه تعلم شيخنا هده الصنعة التحق بمدرسة شارع الزاوية للتعليم الابتدائي كما أنه كان يدهب إلى محل والده ليتعلم فكان يجلس امام النول يشاهد والده ويتعلم فكانت ننظراته تقنص الصنعة ومن هنا اطلق عليه أحد اصدقاء والده هده الكنية(قنيص). بم ان والد الشيخ قنيص كان شيخ الزاوية في الجامع كان الشيخ قنيص يتردد على الزاوية بصفة دائمة ويحضر جلسات الدكر وتعلم فن المالوف الدي ساهمت الزوايا الصوفية في المحافظة عليه ونشره. تعلم الشيخ هدا الفن على يد الشيخ محمد أبوريانة الدى لازمه وكان صديقه بالرغم من فارق السن بينهما.
اخد الشيخ قنيص اسيرا ابان الحرب العالمية التانية وقضى في الاسر مدة تلات سنوات ونصف. في سنة 1950كان السيخ قنيص أول من ادخل فن المالوف إلىالاداعة الليبية وقامت الاداعة بتكليفه هو وبعض المشائخ بحفظ هدا الترات كما قام بتدريب فرقة الاداعة سنة 1956 والتحق بالسلك الوظيفي كموظف في قسم النشاط المدرسي في وزارة التربية والتعليم سنة.1958وفي سنة 1977 استغل الشيخ الفنان كمتعاون مع معهد حمالا الدين الميلادي للموسيقى والمسرح
حاز على الكتير من الجوائز التكريمية كان من أهمها وسام الريادة وجائزة الفاتح التقديرية للفنون والاداب. اسس العديد من فرف المالوف والمشحات منها فرقة الشروق وفرقة الزاوية الغربية وفرقة معهد جمال الدين الميلادي وفرقة قنيص.
تعلم على يده العديد والعديد من محبي هدا الفن العريق فكان منهم الوفي لهدا الفن وكان منهم الجاحد ومن من تعلم عنه على سبيل المتال (حسن عريبي -مصطفى أبو جراد -محمد أبو جراد-محمد خرم)الخ......... شارك في انتشار فن المالوف في داخل وخارج ليبيا ومتل البلد في عدة مهرجانات دولية في تونس -امغرب -الجزائر السودان اليمن العراق الكويت مصر بريطانيا إيطاليا ألمانيا)الخ..... في فجر يوم الاحد الموافق 26/4/2000فاضت روح الاستاد الشيخ الفنان محمد قنيص وشيع جتمانه من جامع مولاي محمدفي شارع الزاوية إلى مقبرة الصحابي الجليل سيدي مندرفي ميزران سيرا على الاقدام في منظر مهيب لم تشهد طرابلس متله من قبل حيت اصطف الالاف من محبيه في الصلاة عليه...رحم الله الشيخ قنيص واسكنه فسيح جناته....
