مجاهد حسن غالب


اسم الشهره مجاهد حسن غالب الاسم الكامل مجاهد حسن عبد الله غالب. المحافظة صنعاء مديرية بني مطر. قرية بني قيس. التخصصات سياسي إداري، عسكري القرن الذي عاش فيه 15هـ / 20م تاريخ الميلاد 1345 هـ / 1925 م تاريخ الوفاة 15 10 1415 هـ / 16 3 1995 م

ولد في قرية (بني قيس), في مديرية (بني مطر), في محافظة صنعاء, وتوفي ودفن في مدينة صنعاء. ثائر, سياسي, عسكري, إداري, وزير, مؤلف. درس في مكتب (الإصلاح), في مدينة صنعاء, ثم تعيَّن ضابطًا إداريًّا في الجيش (المظفر), واتصل بالثوار المناهضين للنظام الملكي في اليمن, وتعاون مع أخيه (محمد حسن) على توزيع صحيفة (صوت اليمن) التي كان يصدرها الثوار في مدينة عدن, وساهم في الثورة الدستورية عام 1367هـ/1948م رئيسًا لخلية عسكرية, وممثلاً شخصيًّا لقائد الجناح العسكري (جمال جميل), وقد احتل أثناء هذه الثورة قصر (دار السعادة) أحد قصور الإمام(يحيى بن محمد حميد الدين) بسرية كانت تحت قيادته, ثم قبض عليه عقب فشل هذه الثورة مع أخيه المذكور وسجنا ثماني سنوات, وأفرج عنه سنة 1375هـ/1955م؛ فانتقل إلى مدينة الحديدة, وعمل فيها في مناصب عديدة في الأمن والبلدية, ومديرًا للميناء, ثم عاد إلى مدينة صنعاء, وتعيّن فيها كاتبًا للأمن العام, وساهم في قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالحكم الإمامي الملكي سنة 1382هـ/1962م كممثل للجناح العسكري للثورة الدستورية, ثم تعيّن سكرتيرًا لقائد الثورة الجمهورية المشير (عبد الله السلال), ثم مديرًا لمكتبه, ورافقه في كثير من زياراته الخارجية, والتفقدية الداخلية, ثم تعيّن وزيرًا متفرغًا للتنسيق بين اليمن ومصر, ثم وزيرًا مفوضًا في السفارة اليمنية في القاهرة, وسجن في السجن الحربي في مصر مع الوفد اليمني أيام حكم الرئيس (السلال), وقد جدد تعيينه ثانية وزيرًا مفوضًا للسفارة اليمنية في القاهرة, ثم تعيّن قائمًا بالأعمال في السفارة اليمنية في الصومال بدرجة سفير, ثم عاد إلى اليمن, وعمل مديرًا عامًّا للشئون المالية والإدارية في وزارة الخارجية, ثم مفتشًا عامًّا في نفس الوزارة. من مؤلفاته: ثورة اليمن الدستورية. بالاشتراك مع المشير (عبد الله السلال) والعقيد (حسين عنبة) والعميد (حسين الدفعي). صدر عن مركز الدراسات والبحوث اليمني في مدينة صنعاء, ودار (الآداب) في مدينة بيروت سنة 1405هـ/1985م. منحه الرئيس (جمال عبدالناصر) وسام الجمهورية, وصدر كتاب عنه سنة 1416هـ/1996م, بعنوان (مجاهد حسن غالب والحركة الوطنية اليمنية), أعده ابنه (عبد الرحمن مجاهد غالب). رثاه عدد من الشعراء؛ منهم الشاعر (حسين محسن الجبري) بقصيدة قال فيها: السابقون الأوائـــلْ الثائرون القلائـــــــل ْالشامخون رؤوســًا القائدون القوافــــــل ْشُمُّ الأنوف رجــالٌ من كلِّ حُرٍّ مناضـــــلْ كم شيَّع الشعب منهم مناضلاً أو مقاتــــــلْ بهم فقدنا رمــوزًا هي الهدى والمشاعـــلْ عاشوا الميامين حقًّا وفي الأكف السلاســـل ْوللطغاة سجــون يفر منها المذابــــلْ سجَّانها لا يبالـي لقطعه للمفاصــــل ْسيَّافها ليــس إلاّ وحش من الرجس قاتلْوالعسكري بليــدٌ وللأذية فاعـــــلْ وللإمام المفــدّى لديه كالموت نــازلْيا حدَّة النصر ردّي وثقِّفي كلَّ جاهـــلْ فقلعة القصر صنعا تضيق من قول قائل ْهذا المجاهد ولَّـى وشيَّعته الجحافــل ْقد كان فيها نزيلاً أكرم به خير نــازلْ.