مايكل برنس

مايكل موريس برنس (أو مايكل برنس، م م برنس كما يوقع أعماله؛ مواليد 29 مارس، 1984) هو روائي مصري. ولد برنس في عائلة قبطية بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، مصر، ودرس الطب لسبع سنوات في جامعة أسيوط. عمله الوحيد المنشور حتى الآن (رواية: أسيوط سيتي ستان) يمزج ما بين الفصحى والعامية ويعبر عن روح مدن الصعيد، وبالأخص الوسط المسيحي؛ كما يجمع ما بين تأثره بالكلاسيكيات الواقعية والحداثة الأدبية. هو يكتب بالعربية، ولكنه يدرس احتمالية الانتقال للإنجليزية كما كتب في مدونته الإنجليزية.

لقاء عصير الكتب

في 17 يوليو، 2011، تم استضافة برنس في برنامج عصير الكتب الذي يقدمه الكاتب بلال فضل على محطة دريم، حيث عبر عن قلقه إزاء تدني نسبة القراءة في الوطن العربي. وبسؤاله عما إذا كان يوافق على اعتباره كاتباً قبطياً، اعترض مايكل وقال أنه لا يوافق على تصنيفه كأديب أو كاتب قبطي، مستشهداً بموقف جراهام جرين في بريطانيا وبعض الأدباء اليهود الأمريكيين المعاصرين: قال أن أسيوط سيتي ستان قد تصنف على أنها رواية قبطية، لكن ليس بالضرورة المؤلف. بسؤاله عن رأيه في أن جماعة الإخوان المسلمين "أكثر تفتحاً" من غيرهم، أبدى مايكل رأيه بأن ذلك لم يكن أبداً المقياس: "السلفيين أكثر تفتحاً من القاعدة" كما قال. "ما نحتاجه هو ثقافة مجتمعية جديدة، قائمة على احترام الدستور والقانون. والحل في التعليم، في الأجيال القادمة، ولكن ليس في عادات وتقاليد أو أفكار رجعية ليست عند الناس أية نية في مراجعتها ... كيف نتعامل على أساس الدين إن كنا نحن الاثنان مختلفين فيه؟" في نهاية الحلقة أبدى بلال فضل قلقه من احتمالية جذب الرواية لاهتمام بعض المتطرفين، وذلك نظراً لنقدها الشديد للتعصب الديني والسلوك الديني في المجتمع. أجاب مايكل بأنه في حالة حدوث ذلك، سيتعامل مع الموضوع بحكمة على قدر ما يستطيع.

الحالة الحالية

برنس يعمل الآن كطبيب أمراض نفسية وعصبية ويعيش بالقاهرة. روايته الأولى، أسيوط سيتي ستان، تم ترشيحها من قبل دار النشر لجائزة البوكر العربية. روايته الثانية (جريمة سنقر) حالياً تحت الطباعة، وهي عمل يمزج فيه ما بين العامية والفصحى.

وصلات خارجية

العودة للشيء الذي كنت قد تركته (المدونة العربية لمايكل برنس)

The Emissary (المدونة الإنجليزية لمايكل برنس)

المراجع

Michael Maurice Prince]]