ليالي الأنس في فيينا
ليالي الأنس في فيينا | ||
---|---|---|
أغنية أسمهان | ||
الإصدار | علم مصر مصر 1944 | |
اللغة | لهجة مصرية | |
كتابة | أحمد رامي | |
تلحين | فريد الأطرش |
ليالي الأنس في فيينا هي أغنية ألفها أحمد رامي، ولحنها فريد الأطرش، وغنتها أسمهان عام 1944.
الأغنية
- بعد حوالي ثلاث سنوات من الغياب عن السينما بعد تمثيلها فيلم "انتصار الشباب"، عادت أسمهان إلى التمثيل في فيلم جديد من إخراج يوسف وهبي هو "غرام وانتقام" وقد كلفت مجموعة من المؤلفين والملحنين الخبراء بتقديم اغانٍ جديدة هم أحمد رامي، وبيرم التونسي، ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي، إضافة إلى مؤلف شاب آنذاك هو مأمون الشناوي، وبالطبع أخيها فريد الأطرش.
- كتب رامي هذه الأغنية بموضوع مختلف نوعاً ما عن الأغاني العاطفية المعتادة، حيث تتحدث الأغنية عن جمال مدينة فيينا عاصمة النمسا (وكانت وقت غناء الأغنية ضمن حدود ألمانيا النازية).
- لحن فريد مطلع الأغنية على إيقاع الفالس وربما هو أكثر أجزاء الأغنية شعبية بين الناس.
- أما مقاطع الأغنية، فقد اختلف الرأي فيها بين الاستحسان والانتقاد، فبينما يثني أحد النقاد على لحن مقطع "ما بين رنين الكاس"، يعتبر نفس الناقد أن لحن مقطع "إفرح وإطرب" أقل منه بكثير في المستوى.
- في أحد المقاطع تستخدم آلة الجيتار، وهناك خلاف حول ما إذا كان هذا هو الاستخدام الأول لهذه الآلة في الموسيقى العربية، أم أن الذي سبقه استخدامها من قبل محمد عبد الوهاب في أغنية "إنسى الدنيا" في نفس العام.
- توفيت أسمهان على نحو غامض قبل إنهاء تصوير الفيلم، وعلى الرغم من أن فيينا ستتعرض للاحتلال من قبل القوات السوفيتة في أبريل 1945، إلاّ أن أي شخص عربي سمع هذه الأغنية ثم سافر إلى فيينا سيتذكر على الرجح صوت أسمهان وهو يشدو
متع شبابك في فيينا... ده فيينا روضة م الجنة
مصادر
فكتور سحاب، "السبعة الكبار في الموسيقى العربية".