كوالا لامبور
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> الأماكن السياحية</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#2"> السكان</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#3"> نبذة تاريخية</a> |
<tbody></tbody>
<img style="width:366px" src="../img/20_114155_01.jpg" align="top"> |
[[معبد ثيوها ]]و يقع على ربوة خلف المنطقة الواقعة في منتصف مدينة كوالا لامبور. |
كوالا لامبور عاصمة ماليزيا، وأكبر مدنها كما أنها أهم مركز تجاري في البلاد. يبلغ عدد سكانها 1,145,342 نسمة.
تحتل مدينة كوالا لامبور مساحة تساوي أكثر من ثلث مساحة أراضي ماليزيا الاتحادية وتقع في وادي كيلانج في منتصف الطريق الذي يربط، بين مدينة جورج تاون وسنغافورة. تضم كوالا لامبور الكبرى عدة مستوطنات قديمة مثل كيبونغ وغومبيك وسنغاي بيسي وتوجد الآن مبان حديثة في جميع هذه المدن.
أدَّى النمو السريع للمدينة إلى حدوث عدد من المشكلات من بينها الضغط السكاني المتزايد على الأراضي والطرقات، ووجود مبانٍ وطرق عامة غير مناسبة وقلة الأماكن الترويحية. ويقع البرلمان ومباني الوزارات غربي نهر كيلانج، وتضم ناطحاتُ السحاب التي تقع في الأجزاء الغربية من المدينة الشركات الماليزية الرئيسية والمصارف، بالإضافة إلى الشركات المتعددة الجنسيات والفنادق الدولية. كما توجد أيضاً عدة جامعات داخل المدينة وحولها. توجد في المدينة أماكن عبادة عديدة تخص السكان الذين يعتنقون ديانات متعدِّدة. معظم الملايويين في كوالا لامبور مسلمون ويسع المسجد الجامع عدة آلاف من المصلين. يوجد أيضًا عدد من الكنائس والمعابد الهندوسية والبوذية.
ومدينة كوالا لامبور عاصمة متوسطة الحجم يمتزج فيها الماضي الاستعماري بالمتاجر ذات الطابع التقليدي، وناطحات السحاب الحديثة. كما يُعد شارع بيتالينغ حيًا صينيًا داخل مدينة كوالا لامبور، وهذا الشارع منطقة صينية خالصة. توجد فيه أرصفة مغطاة ومتاجر ذات طابع تقليدي تنتشر في الطوابق الأرضية، ومساكن العائلات في الطوابق العلوية. وتعرض المتاجر والأكشاك الموجودة على أطراف الشارع بضائع متنوعة، وطعاماً وفاكهة وهدايا تذكارية. ويتحول الشارع عند غروب الشمس إلى متنزه للمشاة حيث يحتشد فيه المتسوقون والسياح الذين يحاولون عقد الصفقات. ويتوافر في هذه المتاجر والأسواق الليلية أيضاً أنواع كثيرة من الصناعات التقليدية كالطبع على الأقمشة، ومصنوعات السبائك القصديرية والصناعات اليدوية، التي تسمى الطبع الباتيكي. انظر: [[<a href="../0/021885_1.htm">الطبع الباتيكي</a>]]. ويوجد مركز للصناعات اليدوية فيه بيوت تجارية ملايوية تقليدية تعرض وتبيع مصنوعات يدوية تخص كل ولاية من الولايات الماليزية. وتقع إلى الغرب من مدينة كوالا لامبور بيتالينغ جايا وهي مدينة ماليزية حديثة تم تخطيطها بشكل خاص. يوجد في هذه المدينة مركز كبير يضم مجمعات سكنية وصناعية وتجارية. تُعد مدينة بيتالينغ جايا من أكبر خمس مدن في ماليزيا ويبلغ عدد سكانها 200,000 نسمة.
<a name="1"></a>
<tbody></tbody><img style="width:251px" src="../img/20_114155_02.jpg" align="top"> |
|
الأماكن السياحية. يوجد على طول شارع جلان سلطان هاشم الدين عدد من أهم المعالم المعمارية المميزة في المدينة. وهناك ثلاثة مبان تُعبِّر عن أساليب الفن المعماري الإسلامي الذي يتميز بالأقواس المنحنية، والقباب والمآذن. وتضم هذه المباني قاعة الاجتماعات القديمة التي بنيت عام 1897م، ومبنى محطة القطارات، ومبنى إدارة السكك الحديدية الملايوية الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي، ثم مبنى السلطان عبدالصمد الذي كان مقرًا للأمانة العامة للحكومة. وقد اكتمل إنشاء هذا المبنى في عام 1897م، وهو يحتوي على برج الساعة الذي يبلغ قطره 43م من النحاس المغلّف.
ويحتوي المسجد الوطني على 48 قبة، وإحدى هذه القباب على شكل نجمة بثمانية عشر رأساً، تمثل ولايات ماليزيا الثلاث عشرة بالإضافة إلى أركان الإسلام الخمسة. والمتحف الوطني في كوالا لامبور مبنى اعتمد بناؤه على أسلوب الفن المعماري الملايوي القديم. فيه معروضات لها صلة بالفنون والحرف اليدوية والتاريخ الماليزي، وفيه أيضاً طيور وثدييات ماليزية.
يقع النصب التذكاري في حدائق ليك جاردينز. ويرمز هذا التمثال إلى انتصار الديمقراطية على الإرهاب الشيوعي، الذي أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في نهاية عام 1948م، أما معبد ثيوهاو ذو الطوابق الستة الذي يقع على منحدر تلّة خارج مركز المدينة فهو واحد من أكبر المعابد الصينية في جنوب شرقي آسيا.
تضم حديقة الحيوان الوطنية أكثر من 200 نوع من الثدييات والطيور والزواحف الموجودة في ماليزيا والدول الأخرى. وفيها أيضاً حوض للأحياء المائية فيه أكثر من 80 نوعًا.
<a name="2"></a>
السكان. يوجد في مدينة كوالا لامبور 500,000 صيني و 320,000 ملايوي و 140,000 هندي و9,000 من الجنسيات الأخرى. لقد تضاعف عدد سكان المدينة منذ استقلال الملايو في عام 1957م حتى وصل إلى أكثر من ثلاثة أضعافه. ويعكس الطعام الموجود في المدينة تنوّع السّكان العرقي. وتتوافر على جوانب الطرقات، وفي الفنادق الدولية أطباق متعددة ومتنوعة من الطعام كالأطعمة الملايوية والصينية والهندية وغيرها.
<a name="3"></a>
نبذة تاريخية. تعني كلمة كوالا لامبور مصب النهر الطيني وهذا الاسم مشتق من موقع المدينة عند التقاء نهري كيلانج وغومبيك. وتم إنشاؤها في البداية كمستعمرةً لاستخراج القصدير في عام 1859م، ثم أصبحت عاصمة سيلانجور عام 1887م ومن ثم عاصمة ولايات الملايو الاتحادية، التي تضم سيلانجور وبيراق ونجري سمبلان وباهانج عام 1896م.
ازدهرت المدينة بسبب أهميتها في استخراج القصدير، وزراعة المطّاط. ثم أصبحت مركزاً للتجارة والنقل واكتسبت شخصيَّتها العالمية، من خلال احتوائها على مستوطنين ملايويين وأصحاب متاجر صينيين وعمال هنود وحكام بريطانيين وتجار عرب.
تطورت مدينة كوالا لامبور من الناحية الإدارية من مجلس بلدي عام 1898م إلى بلدية عام 1948م وأصبحت عاصمة الاتحاد الماليزي عام 1957م ثم عاصمة ماليزيا عام 1963م، وفي عام 1972م أصبحت مدينة بشكل رسمي. وفي عام 1974م أصبحت المدينة الرئيسية لمقاطعة ماليزيا الاتحادية. وفي عام 1996م، تم افتتاح أكبر ناطحات السحاب في العالم، برج بتروناس الذي يتكون من مبنيين في كوالا لامبور. وفي عام 1998م افتتح مطار كوالا لامبور الدولي.
انظر أيضاً: [[<a href="../1/131025_0.htm">ماليزيا</a>]].
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#1"> السكان ونظام الحكم</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#2"> الاقتصاد</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#3"> المناخ</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href="#4"> نبذة تاريخية</a> |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | <a class="outlinex" href=""> الموقع والتطور العمرانى</a> |
كوالا لامبور إحدى المقاطعات الاتحادية الماليزية، وتوجد فيها العاصمة كوالا لامبور، والتي تسمى المقاطعة باسمها. وتقع هذه المقاطعة في داخل ماليزيا، وتحيط بها ولاية سيلانجور.
<a name="1"></a>
السكان ونظام الحكم. نصف سكان كوالا لامبور صينيون، وحوالي الثلث الآخر من شعب الملايو. ويوجد في كوالا لامبور عدد قليل من الهنود بالإضافة إلى بعض الجماعات العرقية الأخرى.
تعد هذه المقاطعة الاتحادية مركزاً للحكومة الاتحادية، ومقرًا رسميًا لحاكم البلاد أو الملك، ويدير المقاطعة مجلس وزراء، وبها حاكم أو محافظ.
<tbody></tbody>
حقائق موجزة | ||||||||||||||
<tbody></tbody>
|
<a name="2"></a>
<tbody></tbody><img style="width:312px" src="../img/20_114160_05.jpg" align="top"> |
|
الاقتصاد. تعّد مقاطعة كوالا لامبور الاتحادية المقر الرئيسى الوطني للإدارة والتعليم والثقافة كما أنها مركز الأنشطة الصناعية والتجارية والنقل في ماليزيا. يعمل خُمس القوى العاملة في الدوائر الحكومية، كما تساهم تجارة التجزئة والمصانع والشركات المالية وشركات التأمين وبيع العقارات في تشغيل الأيدي العاملة أيضًا.
تعد كوالا لامبور مركزًا دوليًا لتجارة المطاط وزيت النخيل والقصدير. وكانت عملية استخراج المعادن من الصناعات المهمة في هذه المقاطعة منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وكان منجم القصدير في سنغاي بيسي في جنوب شرقي المقاطعة من أكبر المناجم المكشوفة في العالم. وقد تم إغلاق معظم المناجم في الوقت الحاضر. لكن كثيرًا من بقايا هذه المناجم مازالت واضحة المعالم. وقد تم تحويل بعض مناطق المناجم المهجورة والبرك التي كان الناس ينقبون فيها عن القصدير إلى متنزهات بها بحيرات للترفيه والترويح.
تبلغ مساحة مزارع المطاط في المناطق الريفية حوالي مساحة مدينة كوالا لامبور. ويرجع تاريخ إنشاء هذه المزارع إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي. وتتم زراعة الفواكه والخضراوات في بعض مناطق المقاطعة.
الأماكن السياحية المهمة في مقاطعة كوالا لامبور | |||
<tbody></tbody>
|
<a name="3"></a>
المناخ. مناخ كوالا لامبور حار ورطب طوال العام. يبلغ مُعَدّل درجات الحرارة فيها 27°م. لاتوجد فروق حرارية كبيرة بين شهر وآخر، لكن هناك اختلافًا أكبر في درجة الحرارة بين النهار والليل. وربما تصل درجة الحرارة إلى 32°م عند الظهر لكنها ربما تنخفض أثناء الليل إلى 24°م. معدل هطول الأمطار مرتفع ويتراوح بين 230 و 350سم سنويًا. أكثر الأشهر رطوبة هي ما بين شهر أبريل وشهر نوفمبر.
<a name="4"></a>
<tbody></tbody><img style="width:204px" src="../img/20_114160_04.jpg" align="top"> |
|
نبذة تاريخية. نشأت مقاطعة كوالا لامبور كمستوطنة لاستخراج المعادن على نهر كيلانج في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، ثم تطورت إلى مستوطنة حديثة يسكنها شعوب من الملايو، ومن الصينيين الذين أنشأوا مناجم لاستخراج القصدير بالإضافة إلى قيامهم بأعمال أخرى. عندما أصبحت سيلانجور محمية بريطانية أصبحت كوالا لامبور مقرًا إداريًا للحاكم البريطاني المقيم في عام 1879م، وفي السنة التالية أصبحت عاصمة للمقاطعة. وقد تم تشكيل اتحاد الولايات الملايوية في عام 1896م، الذي ضم ولايات سيلانجور وبيراق ونجري سمبلان وباهانج، ثم أصبحت كوالا لامبور العاصمة الاتحادية وهو الدور الذي مازالت تؤديه منذ ذلك الوقت.
عندما توسعت صناعة المطاط خلال تسعينيات القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أصبحت كوالا لامبور مركزًا لتجارة هذه المادة، حيث كانت تقوم هذه الولاية بتصدير المطاط وإرساله إلى الدول الصناعية الحديثة. وعندما ربطت الطرقات والسكك الحديدية الولايات الواقعة على الساحل الغربي، أصبحت كوالا لامبور مركزًا وطنيًا للمواصلات. وازداد عدد سكانها من 30,000 نسمة عام 1900م إلى 316,200 عام 1957م، أصبحت كوالا لامبور مدينة في عام 1972م. وتحولت كوالا لامبور إلى مقاطعة اتحادية عام 1974م، وأدى هذا التغير في وضعها إلى زيادة مساحتها من 94كم² إلى 245كم²، وذلك عن طريق دمج عدة مدن وقرى مجاورة.
<a name="5"></a>
<tbody></tbody><img style="width:287px" src="../img/20_114160_01.jpg" align="top"> |
|
الموقع والتطور العمرانى. تحتل المقاطعة الجزء الرئيسي من وادي كيلانج عند التقاء نهري كيلانغ وغوميك على بعد حوالي 40كم عن مضيق ملقا.
في عام 1966م كانت المنطقة المكتظة بالمباني تُغَطِّي ثلث مساحة مقاطعة كوالا لامبور الاتحادية، ومنذ ذلك الحين اتسعت هذه المنطقة لتُغَطِّي الثلث الآخر. كما أن خُمس منطقة المقاطعة أراض زراعية. أما الغابات والأدغال والمستنقعات، فإنها تُغطِّي عُشر المنطقة. بدأت المبانى السكنية والمراكز المدنية الأخرى بالزحف باتجاه المناطق الزراعية لتلبية الاحتياجات السريعة والمتزايدة للسكان.
والمناطق الغربية والشمالية الغربية كثيرة التلال ووعرة. وتمتد التلال الواقعة عند سفح سلسلة الجبال الرئيسية لشبه الجزيرة الماليزية لتصل إلى الضواحي الشرقية لمقاطعة كوالا لامبور ثم ترتفع لأكثر من 300م في أقصى الشمال الشرقي. ويوجد عدد من التلال المعزولة كتلال بكيت سنغاي بيسي، وبكيت دندينغ، ويصل ارتفاع هذه التلال إلى حوالي 300م.
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الأماكن السياحية |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | السكان |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | نبذة تاريخية |
<tbody></tbody>
<img style="width:366px" src="../img/20_114155_01.jpg" align="top"> |
|
كوالا لامبور عاصمة ماليزيا، وأكبر مدنها كما أنها أهم مركز تجاري في البلاد. يبلغ عدد سكانها 1,145,342 نسمة.
تحتل مدينة كوالا لامبور مساحة تساوي أكثر من ثلث مساحة أراضي ماليزيا الاتحادية وتقع في وادي كيلانج في منتصف الطريق الذي يربط، بين مدينة جورج تاون وسنغافورة. تضم كوالا لامبور الكبرى عدة مستوطنات قديمة مثل كيبونغ وغومبيك وسنغاي بيسي وتوجد الآن مبان حديثة في جميع هذه المدن.
أدَّى النمو السريع للمدينة إلى حدوث عدد من المشكلات من بينها الضغط السكاني المتزايد على الأراضي والطرقات، ووجود مبانٍ وطرق عامة غير مناسبة وقلة الأماكن الترويحية. ويقع البرلمان ومباني الوزارات غربي نهر كيلانج، وتضم ناطحاتُ السحاب التي تقع في الأجزاء الغربية من المدينة الشركات الماليزية الرئيسية والمصارف، بالإضافة إلى الشركات المتعددة الجنسيات والفنادق الدولية. كما توجد أيضاً عدة جامعات داخل المدينة وحولها. توجد في المدينة أماكن عبادة عديدة تخص السكان الذين يعتنقون ديانات متعدِّدة. معظم الملايويين في كوالا لامبور مسلمون ويسع المسجد الجامع عدة آلاف من المصلين. يوجد أيضًا عدد من الكنائس والمعابد الهندوسية والبوذية.
ومدينة كوالا لامبور عاصمة متوسطة الحجم يمتزج فيها الماضي الاستعماري بالمتاجر ذات الطابع التقليدي، وناطحات السحاب الحديثة. كما يُعد شارع بيتالينغ حيًا صينيًا داخل مدينة كوالا لامبور، وهذا الشارع منطقة صينية خالصة. توجد فيه أرصفة مغطاة ومتاجر ذات طابع تقليدي تنتشر في الطوابق الأرضية، ومساكن العائلات في الطوابق العلوية. وتعرض المتاجر والأكشاك الموجودة على أطراف الشارع بضائع متنوعة، وطعاماً وفاكهة وهدايا تذكارية. ويتحول الشارع عند غروب الشمس إلى متنزه للمشاة حيث يحتشد فيه المتسوقون والسياح الذين يحاولون عقد الصفقات. ويتوافر في هذه المتاجر والأسواق الليلية أيضاً أنواع كثيرة من الصناعات التقليدية كالطبع على الأقمشة، ومصنوعات السبائك القصديرية والصناعات اليدوية، التي تسمى الطبع الباتيكي. انظر: الطبع الباتيكي. ويوجد مركز للصناعات اليدوية فيه بيوت تجارية ملايوية تقليدية تعرض وتبيع مصنوعات يدوية تخص كل ولاية من الولايات الماليزية. وتقع إلى الغرب من مدينة كوالا لامبور بيتالينغ جايا وهي مدينة ماليزية حديثة تم تخطيطها بشكل خاص. يوجد في هذه المدينة مركز كبير يضم مجمعات سكنية وصناعية وتجارية. تُعد مدينة بيتالينغ جايا من أكبر خمس مدن في ماليزيا ويبلغ عدد سكانها 200,000 نسمة.
<tbody></tbody>
<img style="width:251px" src="../img/20_114155_02.jpg" align="top"> |
|
الأماكن السياحية. يوجد على طول شارع جلان سلطان هاشم الدين عدد من أهم المعالم المعمارية المميزة في المدينة. وهناك ثلاثة مبان تُعبِّر عن أساليب الفن المعماري الإسلامي الذي يتميز بالأقواس المنحنية، والقباب والمآذن. وتضم هذه المباني قاعة الاجتماعات القديمة التي بنيت عام 1897م، ومبنى محطة القطارات، ومبنى إدارة السكك الحديدية الملايوية الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي، ثم مبنى السلطان عبدالصمد الذي كان مقرًا للأمانة العامة للحكومة. وقد اكتمل إنشاء هذا المبنى في عام 1897م، وهو يحتوي على برج الساعة الذي يبلغ قطره 43م من النحاس المغلّف.
ويحتوي المسجد الوطني على 48 قبة، وإحدى هذه القباب على شكل نجمة بثمانية عشر رأساً، تمثل ولايات ماليزيا الثلاث عشرة بالإضافة إلى أركان الإسلام الخمسة. والمتحف الوطني في كوالا لامبور مبنى اعتمد بناؤه على أسلوب الفن المعماري الملايوي القديم. فيه معروضات لها صلة بالفنون والحرف اليدوية والتاريخ الماليزي، وفيه أيضاً طيور وثدييات ماليزية.
يقع النصب التذكاري في حدائق ليك جاردينز. ويرمز هذا التمثال إلى انتصار الديمقراطية على الإرهاب الشيوعي، الذي أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في نهاية عام 1948م، أما معبد ثيوهاو ذو الطوابق الستة الذي يقع على منحدر تلّة خارج مركز المدينة فهو واحد من أكبر المعابد الصينية في جنوب شرقي آسيا.
تضم حديقة الحيوان الوطنية أكثر من 200 نوع من الثدييات والطيور والزواحف الموجودة في ماليزيا والدول الأخرى. وفيها أيضاً حوض للأحياء المائية فيه أكثر من 80 نوعًا.
السكان. يوجد في مدينة كوالا لامبور 500,000 صيني و 320,000 ملايوي و 140,000 هندي و9,000 من الجنسيات الأخرى. لقد تضاعف عدد سكان المدينة منذ استقلال الملايو في عام 1957م حتى وصل إلى أكثر من ثلاثة أضعافه. ويعكس الطعام الموجود في المدينة تنوّع السّكان العرقي. وتتوافر على جوانب الطرقات، وفي الفنادق الدولية أطباق متعددة ومتنوعة من الطعام كالأطعمة الملايوية والصينية والهندية وغيرها.
نبذة تاريخية. تعني كلمة كوالا لامبور مصب النهر الطيني وهذا الاسم مشتق من موقع المدينة عند التقاء نهري كيلانج وغومبيك. وتم إنشاؤها في البداية كمستعمرةً لاستخراج القصدير في عام 1859م، ثم أصبحت عاصمة سيلانجور عام 1887م ومن ثم عاصمة ولايات الملايو الاتحادية، التي تضم سيلانجور وبيراق ونجري سمبلان وباهانج عام 1896م.
ازدهرت المدينة بسبب أهميتها في استخراج القصدير، وزراعة المطّاط. ثم أصبحت مركزاً للتجارة والنقل واكتسبت شخصيَّتها العالمية، من خلال احتوائها على مستوطنين ملايويين وأصحاب متاجر صينيين وعمال هنود وحكام بريطانيين وتجار عرب.
تطورت مدينة كوالا لامبور من الناحية الإدارية من مجلس بلدي عام 1898م إلى بلدية عام 1948م وأصبحت عاصمة الاتحاد الماليزي عام 1957م ثم عاصمة ماليزيا عام 1963م، وفي عام 1972م أصبحت مدينة بشكل رسمي. وفي عام 1974م أصبحت المدينة الرئيسية لمقاطعة ماليزيا الاتحادية. وفي عام 1996م، تم افتتاح أكبر ناطحات السحاب في العالم، برج بتروناس الذي يتكون من مبنيين في كوالا لامبور. وفي عام 1998م افتتح مطار كوالا لامبور الدولي.
انظر أيضاً: ماليزيا.
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | السكان ونظام الحكم |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الاقتصاد |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | المناخ |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | نبذة تاريخية |
<img src="../theme4/nodelf.gif" align="baseline"> | الموقع والتطور العمرانى |
كوالا لامبور إحدى المقاطعات الاتحادية الماليزية، وتوجد فيها العاصمة كوالا لامبور، والتي تسمى المقاطعة باسمها. وتقع هذه المقاطعة في داخل ماليزيا، وتحيط بها ولاية سيلانجور.
السكان ونظام الحكم. نصف سكان كوالا لامبور صينيون، وحوالي الثلث الآخر من شعب الملايو. ويوجد في كوالا لامبور عدد قليل من الهنود بالإضافة إلى بعض الجماعات العرقية الأخرى.
تعد هذه المقاطعة الاتحادية مركزاً للحكومة الاتحادية، ومقرًا رسميًا لحاكم البلاد أو الملك، ويدير المقاطعة مجلس وزراء، وبها حاكم أو محافظ.
<tbody></tbody>
حقائق موجزة | ||||||||||||||
<tbody></tbody>
|
<img style="width:312px" src="../img/20_114160_05.jpg" align="top"> |
|
الاقتصاد. تعّد مقاطعة كوالا لامبور الاتحادية المقر الرئيسى الوطني للإدارة والتعليم والثقافة كما أنها مركز الأنشطة الصناعية والتجارية والنقل في ماليزيا. يعمل خُمس القوى العاملة في الدوائر الحكومية، كما تساهم تجارة التجزئة والمصانع والشركات المالية وشركات التأمين وبيع العقارات في تشغيل الأيدي العاملة أيضًا.
تعد كوالا لامبور مركزًا دوليًا لتجارة المطاط وزيت النخيل والقصدير. وكانت عملية استخراج المعادن من الصناعات المهمة في هذه المقاطعة منذ منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، وحتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وكان منجم القصدير في سنغاي بيسي في جنوب شرقي المقاطعة من أكبر المناجم المكشوفة في العالم. وقد تم إغلاق معظم المناجم في الوقت الحاضر. لكن كثيرًا من بقايا هذه المناجم مازالت واضحة المعالم. وقد تم تحويل بعض مناطق المناجم المهجورة والبرك التي كان الناس ينقبون فيها عن القصدير إلى متنزهات بها بحيرات للترفيه والترويح.
تبلغ مساحة مزارع المطاط في المناطق الريفية حوالي مساحة مدينة كوالا لامبور. ويرجع تاريخ إنشاء هذه المزارع إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي. وتتم زراعة الفواكه والخضراوات في بعض مناطق المقاطعة.
الأماكن السياحية المهمة في مقاطعة كوالا لامبور | |||
<tbody></tbody>
|
المناخ. مناخ كوالا لامبور حار ورطب طوال العام. يبلغ مُعَدّل درجات الحرارة فيها 27°م. لاتوجد فروق حرارية كبيرة بين شهر وآخر، لكن هناك اختلافًا أكبر في درجة الحرارة بين النهار والليل. وربما تصل درجة الحرارة إلى 32°م عند الظهر لكنها ربما تنخفض أثناء الليل إلى 24°م. معدل هطول الأمطار مرتفع ويتراوح بين 230 و 350سم سنويًا. أكثر الأشهر رطوبة هي ما بين شهر أبريل وشهر نوفمبر.
<tbody></tbody>
<img style="width:204px" src="../img/20_114160_04.jpg" align="top"> |
|
نبذة تاريخية. نشأت مقاطعة كوالا لامبور كمستوطنة لاستخراج المعادن على نهر كيلانج في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، ثم تطورت إلى مستوطنة حديثة يسكنها شعوب من الملايو، ومن الصينيين الذين أنشأوا مناجم لاستخراج القصدير بالإضافة إلى قيامهم بأعمال أخرى. عندما أصبحت سيلانجور محمية بريطانية أصبحت كوالا لامبور مقرًا إداريًا للحاكم البريطاني المقيم في عام 1879م، وفي السنة التالية أصبحت عاصمة للمقاطعة. وقد تم تشكيل اتحاد الولايات الملايوية في عام 1896م، الذي ضم ولايات سيلانجور وبيراق ونجري سمبلان وباهانج، ثم أصبحت كوالا لامبور العاصمة الاتحادية وهو الدور الذي مازالت تؤديه منذ ذلك الوقت.
عندما توسعت صناعة المطاط خلال تسعينيات القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أصبحت كوالا لامبور مركزًا لتجارة هذه المادة، حيث كانت تقوم هذه الولاية بتصدير المطاط وإرساله إلى الدول الصناعية الحديثة. وعندما ربطت الطرقات والسكك الحديدية الولايات الواقعة على الساحل الغربي، أصبحت كوالا لامبور مركزًا وطنيًا للمواصلات. وازداد عدد سكانها من 30,000 نسمة عام 1900م إلى 316,200 عام 1957م، أصبحت كوالا لامبور مدينة في عام 1972م. وتحولت كوالا لامبور إلى مقاطعة اتحادية عام 1974م، وأدى هذا التغير في وضعها إلى زيادة مساحتها من 94كم² إلى 245كم²، وذلك عن طريق دمج عدة مدن وقرى مجاورة.
<tbody></tbody>
<img style="width:287px" src="../img/20_114160_01.jpg" align="top"> |
|
الموقع والتطور العمرانى. تحتل المقاطعة الجزء الرئيسي من وادي كيلانج عند التقاء نهري كيلانغ وغوميك على بعد حوالي 40كم عن مضيق ملقا.
في عام 1966م كانت المنطقة المكتظة بالمباني تُغَطِّي ثلث مساحة مقاطعة كوالا لامبور الاتحادية، ومنذ ذلك الحين اتسعت هذه المنطقة لتُغَطِّي الثلث الآخر. كما أن خُمس منطقة المقاطعة أراض زراعية. أما الغابات والأدغال والمستنقعات، فإنها تُغطِّي عُشر المنطقة. بدأت المبانى السكنية والمراكز المدنية الأخرى بالزحف باتجاه المناطق الزراعية لتلبية الاحتياجات السريعة والمتزايدة للسكان.
والمناطق الغربية والشمالية الغربية كثيرة التلال ووعرة. وتمتد التلال الواقعة عند سفح سلسلة الجبال الرئيسية لشبه الجزيرة الماليزية لتصل إلى الضواحي الشرقية لمقاطعة كوالا لامبور ثم ترتفع لأكثر من 300م في أقصى الشمال الشرقي. ويوجد عدد من التلال المعزولة كتلال بكيت سنغاي بيسي، وبكيت دندينغ، ويصل ارتفاع هذه التلال إلى حوالي 300م.