كهرباء الدماغ



إن ما يُقصد به بزيادة كهرباء الدماغ ربما لا يكون تعبيرًا دقيقًا، المقصود هو أن الإفراز الكهربائي في الدماغ غير منتظم بعض الشيء، بمعنى أن بعض الذبذبات قد يكون فيها نوع من الاندفاع الزائد، أو السرعة الزائدة أو شيء من هذا القبيل، وحينما نقول أن كهرباء الدماغ زائدة هذا تعبير آخر عن وجود بؤرة صرعية،

ليس هناك زيادة حقيقة في كهرباء الدماغ، إنما هو عدم انتظام في كهرباء الدماغ، وهذه الحالات بفضل الله تعالى تعالج معالجة شبه كاملة الآن. 

بالنسبة لنسبة الكهرباء، فهذا الأمر أيضًا قد لا يكون دقيقًا، فإن هنالك موجات مختلفة في الدماغ، هناك موجة تسمى (ألفا)، وأخرى تسمى (بيتا)، وثالثة تسمى (سيتا) ورابعة تسمى (دلتا)، وهذه حقيقة توجد في نطاق مختلف يبدأ من ثلاثة وينتهي في أربعة عشر مثلاً.

النسبة التي ذكرتها وهي (9 - 10) هي نسبة طبيعية جدًّا إذا كان ذلك في نطاق الموجة المعروفة بـ (ألفا)، وهي الموجة الأساسية.

كيفية التخلص من الشحنات الزائدةعن طريق السـجود لله تعالي

لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان ) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ . تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية.. والشئ الاخر هو المشي على الرمل يخفف من الكهرباء الزائدة بالجسم والدماغ

نقلا عن إسلام ويب