كنداسه



الكنداسة هي عبارة عن مصفاة تحلية مياه البحر المالحة وتصفيه إلى مياه صالحة للشرب نطق وتسمية الكنداسة اطلقت الكنداسة من مصطلح لاتيني لكلمة Condensate وهو تبخر الماء وتكثيفه، تأسست الكنداسه في اواخر الحكم العثماني وتم ترقيته وصيانته في عهد الملك عبد العزيز. مواقع الكنداسة مدينة جده مدينة ينبع وفي جنوب الجزيرة العربية. موقع كنداسة جده تقع موقع كنداسة جده في المقر الحالي للبنك الاهلي التجاري ومبنى الصالحية (الفيصلية سابقا) في البلد وقد ردم البحر وانشئ شارع رئيسي الممتد من الكرنيش أشهر القائمين على الكنداسه أحمد إسماعيل شيخ علي استمرت جدة تحت نفوذ الخلافات الإسلامية المتعاقبة بدءا بالأمويين والعباسيين فالأيوبيين ثم المماليك. في العصر المملوكي بسط المماليك نفوذهم على جدة وعين السلطان المملوكي حاكماً عاماً لجدة أطلق عليه مسمى نائب جدة ثم انتقلت تحت الحكم العثماني بواسطة الاشراف حاكم الحجاز وتم تعيين قائم مقام جده.

جده والمياه جده معروفة بندرة المياه منذ القدم. فتاريخ مدينة جدة ارتبط بالعطش قديما، لا سيما أن الرحالين والمؤرخين الذين قدموا إليها استوقفتهم ندرة المياه بها. ذكر الرحالة المغربي ابن بطوطة (المتوفي 1377 م) جده قليلة المطر، وكان الماء يجلب إليها على مسيرة يوم وكان الحجاج يسألون الماء من أصحاب البيوت. (3)

" السيل يعرف طريقه" تلك هي المقولة التي كان أهالي جدة القدماء يؤمنون بها حينما يتعرضون لهطول الأمطار الغزيرة، معتبرين ان سيول جدة القديمة كانت تعرف طريقها إلى البحر دون مشكلات، وكان الأهالي يعتمدون على اصطياد السيول.. ومصبات الأودية المتجهة إليها بل وكانوا يجتمعون على أطراف المسيال ليبنوا صهاريج تبتلع مياه الأمطار وتخزنها. أو عمل حفر لخزن مياه الأمطار والاستفادة منها في شربهم واستخداماتهم) (2) وكانت مصادر السيول لمدينة جدة خمسة أودية تتمثل في وادي غليل ومريخ والحصحاص وبريمان والكراع

صهاريج جده نشأت منذ القدم أعداد كبيرة من الصهاريج المبنية بأشكال وسمات معمارية حديثة، بناها سكّان جدة القدامى والتي تطورت في عهد المماليك.والتي كانت الصهاريج حتى وقت قريب في شرق المدينة وجنوبها. والتي كانت تحمل أسماء ملاّكها أو مستأجريها، والذين من أشهرهم المرحوم عبد الله الحسون، صهريج أبو زنادة والمشاط والنصيف وغيرها. وكان الرحل البدو والتجار ياتون للتزود بالمياه أو بيع المياه بواسطة الجمال.

العين العزيزية تدين جدة للملك عبد العزيز في إنقاذها من العطش حينما أنشأ عين العزيزية بمنتصف القرن العشرين، غير أن أهاليها تمردوا على سورها العتيق وتمددت شمالا وجنوبا وشرقا، إلا أن ذلك التمدد جعلهم يتجاهلون مسارات السيول، حتى إن بعض القدامى كانوا يرددون عبارتهم المشهورة (يا نايم الليل في درب السيل كيف النوم يهنا لك)

النّظام المائيّ القديم لسكان جده القديمة : كان من بيت نصيف نذهب شرقاً على طول شارع العلوي ونتجه أول طريق يساراً في حارة الخياطين ونحفر بضع ياردات قليلة على اليمين. اكتشفت في عام 1992 كمجموعة تشبه الأسطورة، لقد كان مهمة معقد لكن مكافئة لقسم حفظ المنطقة التاريخي (HAPD). النظام المائي عمره تقريباً 500 سنة وكان يستعمل لجلب الماء بالجاذبيّة من ينبوع على بعد 17 كيلومترًا شرق جدة، وقد توقّف عن العمل عندما جفّت العين منذ 150 سنة. تدريجيًّا بدأ يختفي تحت الرّمل ويين الأنقاض والمباني، هناك المزيد من النظام لم يكتشف بعد، كما أن الموقع عندما يكون مضاء ليلاً يعطي منظراً جميلاً جداً (1) --188.51.113.60 (نقاش) 13:45، 23 ديسمبر 2009 (ت‌ع‌م)

المراجع 1- http://www.jeddahbikers.com/vb/t10894.html 2- http://www.saudiinfocus.com/ar/forum/showthread.php?p=110968 3- http://www.abunawaf.com/post-8793.html