كلنا ليلى

كلنا ليلى هي مبادره ليوم من أجل المرأه المضطهدة في المنطقة العربية. يقوم في هذا اليوم كتاب المدونات بنشر تدوينات تحت راية يوم كلنا ليلى لطرح ومناقشة المشكلات التي تواجهها المرأة في المجتمعات العربية. بدأت فكرة كلنا ليلى عن طريق مجموعة من كاتبات المدونات المصريات على رأسهم مدونة لست أدري، بنت مصرية، شيماء، أرابيسك، أبيتاف وأخرىات. وبالرغم من أن بداية كلنا ليلى كانت من مجموعة من المدونات المصرية فإن القائمين على الإعداد ليوم كلنا ليلى يؤكدون أن يوم ليلى موجه للمرأة العربية عموما وليست المصرية فقط.

كان اليوم الأول لليلى في التاسع من سبتمبر لعام 2006.

البدايه

في أغسطس من عام 2006 طرحت فكرة اليوم لأول مرة كاتبة مدونة لست أدري على مجموعة من كاتبات المدونات المصرية. لقيت الفكرة استقبالا جيدا من المدونات اللاتي قمن بدورهن بنشر فكرة اليوم لمدونات آخريات بشكل سري وقمن بالبدء في الإعداد لليوم الأول لليلى ولم يكن قد تم اختيار الاسم الذي سيتم إطلاقه على اليوم بعد.

التسميه

أطلق اسم كلنا ليلى على اليوم لتبني شخصية ليلى وهي بطلة رواية الباب المفتوح للكاتبة الروائية لطيفة الزيات كأقرب مثال للمرأة المصرية في المجتمع المصري، حيث تمثل ليلى في الرواية رمزا للفتاة المصرية التي تتعرض للقهر والظلم من المجتمع المصري الشرقي أثناء حقبة العدوان الثلاثي على مصر، وصدام ليلى مع المجتمع لإثبات أهمية دورها كامرأة في هذا المجتمع. وضع ليلى في الرواية والقهر الذي تتعرض له من وجهة نظر القائمات على مدونة كلنا ليلى لا يختلف كثيراً عن وضع المرأة العربيه اليوم في نفس المجتمع.

الأيام

اليوم الأول

كان اليوم الأول لليلى في التاسع من سبتمبر بعام 2006. شارك في اليوم الأول أكثر من سبعين من المدونات المصرية والعربيه وقوبل بترحاب في أوساط المدونات المصرية وتم جمع ردود الفعل لليوم الأول بالمدونة الأم لليوم على هذا الرابط

اليوم الثاني

بعد مرور العام الأول لليلى بدأ الإعداد لليوم الثاني. تم اقتراح مجموعة من الأسئلة التي يمكن طرحها على للمشاركات والنقاش حولها في العديد من المواضع من ضمنها ليلى والمجتمع، ليلى ومكانها من الرجل، ليلى والإعلام، ليلى وخطوات التغيير.

اليوم الثالث

تم تأجيل اليوم الثالث من التاريخ المعتاد وهو التاسع من سبتمبر إلى التاسع عشر من من أكتوبر 2008 مع تعميم الدعوة لكل من الرجال والنساء للمشاركة باليوم. وكان أحد الأهداف الرئيسية لليوم الثاني لليلى هو إشراك الطرف الآخر في الحوار فكان من المقترح إشراك الرجال وطرح وجهة نظرهم في المشاكل المتعلقة بالمرأه والهدف الثاني هو إشراك المرأة التي لا تملك رفاهية الدخول على الإنترنت، من خلال حوارات حية يجريها المشاركون والمشاركات في اليوم.

الموقف من الرجل

تؤكد القائمات على مدونة كلنا ليلى أن الهدف من اليوم ليس معاداة الرجل حيث أن المشكلات المجتمعية التي تعاني منها ليلى ليست من إنتاج الرجل فقط وإنما تكون المرأة جزءا من المشكلة أيضا. ويؤكدن أن الهدف من اليوم في المقام الأول هو محاولة لإيجاد حلول للمشكلات المطروحة ولفت انتباه المجتمع لها وتغيير طريقة تعاطيه مع هذه المشكلات.

وصلات خارجية