كفرنجة


كفرنجة هي مدينة تقع في محافظة عجلون في شمال غرب الأردن. توجد فيها العديد من المساجد وأقدمها مسجد عثماني في وسط البلد. وهي مركز اللواء الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 35 الف نسمه. تقع إلى الغرب منها بلدة كريّمة في الغور وإلى الشرق منها عجلون وعنجرة وعين جنا والى الجنوب الغربي الوهادنة وإلى الشمال الشرقي قلعة عجلون التاريخية أو قلعة صلاح الدين الأيوبي نسبة للقائد التاريخي الذي أمر عز الدين أسامة ببنائها، لصد خطر الصليبيين.

وهي تربط الضفة الغربية بعمّان بطريق جيد. سكانها يعملون في الزراعة والوظائف الحكومية والقوات المسلحة الأردنية. فيها العديد من مدارس الذكور والإناث منها مدرستان ثانويتان وواحدة ريادية وأبرزها هي مدرسة كفرنجة الثانوية، وهي ثاني أقدم مدرسة في الأردن بعد مدرسة السلط.

يمر شمال المدينة وادي الطواحين حيث يبدأ من عين القنطرة وعين أبو الجود وعين الفوار في عين جنا ويصب في نهر الأردن.

تشتهر أراضي لواء كفرنجة الخصبة بزراعة الزيتون الرومي وأشجار العنب والتين والجوز والرمان والحمضيات، ويصنف تواجد شجر الجوز في اللواء هو الأكثر على مستوى المملكلة وطبيعة الأرض جبلية وتغطيها أشجار حرجية مثل البلوط والبطم والسنديان والقيقب والزعرور والملول، والطبيعة باهرة الجمال خاصة في فصل الربيع، والطقس فيها يتوسط ما بين برد عجلون ودفء الغور، تنتشر فيها نباتات طبية كثيرة جداً. تتوفر في كفرنجة ينابيع وجداول مائية مثل: عين كفرنجة، مشرع الزيتون، الزغدية، عين فلاح، عين البستان وعين المشرع. ويتواجد فيها عدد من الحيوانات البرية كالضباع والخنازير البرية والسناجب.

وتعد كفرنجة أكبر تجمع للسكان في المحافظة ويشكل سكانها حوالي 30% من عدد سكان محافظة عجلون.

وطبيعة الأرض ومعالمها غريبة نوعا ما حيث يوجد فيها كهوف وأهمها مغارة عراق الوهج وهو كهف يمتد تحت الأرض لمسافة 13 كيلو مترا تقريبا وهو يربط عجلون بكفرنجة. سبب التسمية بهذ الاسم (كفرنجة) يقال أنها كانت كفراً للفرنجة الذين احتلوا المنطقة آنذاك (أي مزارع يزرعها الفرنجة) وذلك زمن صلاح الدين الأيوبي حيث كان يرسلهم للعمل في كفرنجة ويعودون للقلعة وبذلك يؤمن المواد الغذائية لمن في القلعة وللأسرى أنفسهم من الفرنجة، فسميت (كفر الفرنجة) وتطور الاسم باختصار إلى (كفرنجة).وقد كانت هذه البلدة تشتهر بالغابات الكثيفة المحيطة بها وبوجود الحيوانات المفترسة وخاصة الضباع، ومن الحيوانات التي كانت تزعج اهالي البلدة وتخرب مزروعاتهم الذئاب والخنازير والواويات.

أما من حيث العشائر التي تسكنها فهي القعاقعة وآل صباغ والغريزات، والرشايدة، والخطاطبة،والغزوي، والعنانبة، والعنانزة، والشويات، والهزايمة، وبني نصر، وبني سلمان، والرشايدة، والعريقات، والعبايلة، وآل شعبان، والجبالية، والنواطير، والطلالزة، والخطيب. والفريحات والبعارات.

و يوجد بها عدة مراكز ثقافية متنوعة ومركز للشرطة ويوجد بها مراكز صحية ومركز للشباب ومركز للشابات ونادي رياضي لكرة القدم واليد والسلة ويلعب فريق كرة اليد في الدرجة الأولى.