كفرعوان

كفرعوان (Kufr 'Awan in English) هي قرية من قرى لواء الكورة في محافظة إربد، الأردن .

الموقع

تقع قرية كفرعوان بين أربع قرى: جديتا و كفرأبيل من الجنوب و الجنوب الغربي، و بيت إيدس و كفرراكب من الشمال، و الخارجة (منطقة أثرية) من الغرب و هي تقع ضمن قرية كفرعوان.

بلدة كفرعوان تقع في الوسط مما يجعلها قريبة من الغور، و من ناحية أخرى هي قريبة من منطقة الجبال في محافظة عجلون.


السكان

يبلغ عدد السكان في البلدة حوالي 12 ألف نسمة. و من أبرز عشائرها:

  1. الخشاشنه
  2. الدواغرة
  3. الدهون (أو الدهني)
  4. العمايرة

الخدمات

يوجد في القرية مركز صحي شامل يوفر كافة الخدمات الصحية لكافة سكان القرية و القرى المجاورة، و يوجد أيضا عدد من المدارس؛ مدرسة ثانوية للبنين و مدرسة ثانوية للبنات بالإضافة إلى المدارس الأساسية التي يصل عددها إلى 9 مدارس موزعة على كافة أنحاء القرية. تتميز القرية بمساحتها الواسعة و نسبة التعليم العالية مقارنة بالقرى المحيطة الأخرى، و المدارس الثانوية بإنجازاتها الباهرة على مستوى اللواء و على مستوى المحافظة.

يوجد في القرية العديد من المساجد يقدر عددها ب 14 مسجد. 4 منها يقام فيها صلاة الجمعة. يوجد فيها أيضا مكتب بريد.


الجغرافية و أشهر المواقع الأثرية

تطل البلدة على طبقة فحل وهي من أشهر المواقع الأثرية في هذه البلدة. و قد تم الكشف عن مواقع أثرية أخرى مثل: خربة فتة، الخارجة و الطنطور و هي مدرجة ضمن قائمة المواقع الأثرية على خارطة الأردن الأثرية.

يوجد الكثير من الأماكن التي يقصدها السكان من كل مكان في الأردن للراحة و الإستجمام، من مثل وادي الريان (في قرية جديتا) و هو قريب جدا من القرية و نطاق الغابات (برقش) في قرية كفرراكب. بالإضافة إلى وجود مواقع متعددة مثل الميسر و هي تطل على منطقة غور الأردن الشمالي و الضفة الغربية.

تقسم كفرعوان إلى أحياء و هي: العريض، الحارة، السلم، القصبة، الجدوع، الحديقة، المثلث الرئيسي، السنباطي، الجلمة و منطقتي (السهل و العرقوب) و هاتان المنطقتان تتميزان بالأراضي الخصبة و الإطلالة على الضفة الغربية.

تشتهر البلدة بزراعة التين و الزيتون و تحتوي على معاصر زيتون حديثة، و يوجد فيها معصرة زيتون قديمة و هي من أقدم معاصر الزيتون في الأردن و لا تزال تعمل إلى أيامنا هذه.

معظم أهالي قرية كفرعوان يعملون في الوظائف الحكومية، و خصوصا في القوات المسلحة الأردنية. بالإضافة إلى وزارة التعليم العالي و وزارة الصحة.


المصادر

أبو صالح