كفاءة
الكفاءة (بالإنجليزية: Efficiency) هي الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق حجم أو مستوى معين من النواتج بأقل التكاليف وهو من أهم مقاييس النجاح للمؤسسات في تحقيق أهدافها. الكفاءة هي الاستغلال العقلاني والأمثل والاقتصادي لموارد المؤسسة والفعالية هي مدى تحقيق المؤسسة لأهدافها بأقل تكلفة وأقل وقت ممكن.
الكفاءة فى العمل
هناك أفكار متعارضة عن الكفاءة فى حياة العمل اليومية. فنجد من ناحية الكفاءة الفنية تتسم بالوضوح نسبياً، وتنصب على وصف العلاقة بين مختلف أنواع مدخلات الطاقة فى المعدة الفنية بالقياس إلى المخرجات (مع أنه قد يكون من الصعب، أو ربما من غير المجدى قياس العلاقة الأخيرة). ولكن ليس هناك سبب ضروري لماذا يتعين أن يتوافق الحد الأمثل التقنى مع الكفاءة الاقتصادية القصوى. فالمعدة (أو الآلة) المتى تؤدى وظيفتها على الوجه الأكمل قد يوقف تشغيلها لأسباب مالية. كما نجد أن الاستخدام الأمثل للبشر كثيراً ما يتقاطع مع هذين الاعتبارين، سواء كان أحدهما يتعلق بالاستخدام الأمثل للجهد البدنى، والسلامة النفسية (مثل تجنب المشقة والضغط) التى قد تكون ذات أهمية حيوية على المدى الطويل على خلاف أداء المهام قصيرة الأمد. أو إذا كان الأمر يتعلق بالكفاءة التنظيمية والاجتماعية، مثل تجنب هدر رأس المال البشرى بفعل البطالة أو الاختلال البنائي. وبصرف النظر عن هذه المعانى المتعارضة، نجد أن موضوع الكفاءة يثير مسألة القيم الأساسية - التى قد تكون متصارعة مع بعضها البعض - لما يمكن أن يؤدى فى نهاية المطاف إلى دعم رفاهية الفرد والمجتمع.
أسس الكفاءة
العلم والخبرة: العلم والتجربة من أهم معاير تكليف الإنسان بالمهام والمسؤوليات، قال تعالى: ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِۚنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾
حسن الخلق والاستقامة: تعد الاستقامة ومكارم الأخلاق أهم مفاتيح النجاح في المهام والمسؤوليات، فالناس يحبون من يحسن إليهم بالفطرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم»
الأمانة والقوة: تعد الأمانة عماد الثقة بين المكلف والمكلف، وكذلك القوة البدنية والنفسية التي تمكن المكلف من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، قال سبحانه : ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِۚنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْت الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾
