نتج عن استضافة المسابقة الدولية توفير نحو 9000 وظيفة دائمة على أقصى تقدير، وزار ألمانيا خلال شهر المسابقة ما بين مليون و 15 مليون مشجع، وقدر عدد حاملي التذاكر الذين قدمو إلى ألمانيا، بنحو 1.1 مليون شخص، وأنفق هؤلاء على السلع والخدمات والسفر والترفيه والطعام والوقود ما يصل إلى 1.2 ملياردولار، وتراوحت أسعار التذاكر ما بين 45 يورو للدرجة الرابعة في مباريات دور الـ16 و 600 يورو للدرجة الأولى في مباراة النهائي، وصل عائداتها إلى 200 مليون يورو في حال اشغال 90% من مدرجات ملاعب مباريات المسابقة. وتشكل عائدات التذاكر القدر الأكبر من تغطية ميزانية اللجنة المنظمة لكاس العالم، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المقدرة بنحو 450 مليون يورو.
نظرا للعدد الهائل من محبي الكرة الذين إجتمعوا في برلين لمشاهدة المباريات النهائية لكأس العالم، تخوف الناشطون المناهضون للعنصرية من أن يجد بعضهم انفسهم في أماكن غير آمنة. وممن عبر عن هذه المخاوف "أوو كارستن هيو"، وهو متحدث سابق باسم الحكومة، يترأس حاليا مجموعة ضغط مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها اسم "جزيخت تسايجن" وقال هيو ان "هناك بلدات في براندنبورغ وغيرها حيث لا اتمنى ان يذهب أحد بلون بشرة مختلف، فقد يلقى المرء حتفه هناك." دعت الشرطة الألمانية المحاكم إلى عدم منح النازيين الجدد تصاريح بالتظاهر بالقرب من الملاعب التي تقام عليها مباريات كأس العالم. ومن الجدير بالذكر ان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعلنت أنّ وزارة الداخلية اتخذت كل الإجراءات الضرورية لمواجهة كل طارئ.
في 9 يوليو 2006 وبعد نهائي مثير في أحداثه ونتيجته، توج منتخب إيطاليا بطلا لمونديال 2006 للمرة الرابعة في تاريخها[١] الكروي بعد تغلبه على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح 5 - 3 اثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 على ملعب برلين الأولمبي ونهاية مؤسفة للنجم زين الدين زيدان حيث دفع برأسه في صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتسي في الوقت الاضافي من عمر المباراة ليخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان[٢] أمام صدمة وذهول الجميع في ملعب برلين الأولمبي.
مع ذلك، تداولت أخبار أن النجاح الألماني في الحصول على شرف الاستضافة كان برشوة غير أخلاقية، وفتح باب المطالبة بإعادة التصويت.[٥] فقبل ليلة من التصويت، قامت مجلة ألمانية ساخرة تدعى (تايتانك) بإرسال هدايا إلى ممثلين الفيفا ليقفوا بجانب ألمانيا في الترشيح. مندوب أوقيانوسيا تشارلز ديمبسي، الذي كان قد وعد بدعم جنوب أفريقيا، امتنع عن التصويت، وعلل هذا إلى "ضغوط لا تطاق" مورست عليه عشية التصويت.[٦] فلو صوت ديمبسي كما وعد من قبل لجنوب إفريقيا لانتهى التصويت بالتعادل (12 صوتا لكل بلد)، حيث كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدمجوزيف بلاتر بفضل القارة السمراء[٧]، فكان من المفترض أن يعاد التصويت مرة أخرى.[٨]
198 فرقة تحاول التأهل لكأس العالم[٩]ألمانيا البلد المستضيف، و 31 مقعد مونديالي آخر مقسمين علي قارات العالم، وكانت هذه هي البطولة الأولي التي لم يمنح الفائز بالبطولة المسبقة بمقعد في هذه البطولة.
13 مقعداً أوروبياً يتصارع عليه الدول الأوروبية، 5 مقاعد للدول الأفريقية، 4 لفرق أمريكا الجنوبية، 4 لفرق آسيا وثلاث مقاعد لدول الكونكاكاف (دول أمريكا الشمالية، الوسطي والكاريبي)، والمكانين المتبقيين قررت أن تعطي لمباراتين نهائيتين بين دولتين من الإتحاد الأسيوي والكونكاكاف، والمقعد الآخر يتصارع عليه دولتين من أمريكا الجنوبيةوأوقيانوسيا[١٠].
تشكيلة المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2006 مثيلا لسابقتها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002. كل منتخب مشارك بجي عليه أن يسلم التشكيلة التي تتكون من 23 لاعب في 15 يونيو2006 كموعد أقصى. ويحق لكل منتخب أن يقوم بتبديل أي لاعب أصيب إصابة بالغة بشرط أن بكون أخر موعد للتبديل هو 24 ساعة قبل أول مباراة للمنتخب في البطولة.[١١]
هو الفريق الذي يحوي الـ23 لاعب الأكثر إبهاراً في هذه البطولة، وأختير من قبل مركز العلوم التقنية للفيفا، الفريق أختير من 50 لاعب في القائمة الأولية، ومن الذين شاركوا في الدور الثاني [١٣]
ميروسلاف كلوزه حصل على جائزة هداف البطولة أو الحذاء الذهبي بعد إحرازه خمسة أهداف في كأس العالم، وكان هذا أقل رقم لهداف البطولة منذ عام 1962، إجمالياً، أحرز 147 هدف في هذه البطولة (4 منهم عن طريق الخطأ في مرماهم).