قوصين
قرية قوصين من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة نابلس، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967. يعتقد بأن كلمة (قوصين) محرفة من كلمة سريانية (قاسيا) بمعنى الحطب لكثرة وجود الحطب في الغابات التي تكثر في هذه المنطقة، ذكرت في معجم البلدان باسم (كوسين) ونسب إليها (الفضل بن زيد الكوشيني) تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة نابلس وتبعد عنها 7 كم. يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله 2كم، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 4500 دونم. ومساحة أراضيها العمرانية 420 يحيط بأراضيها قرى دير شرف، كفر قدوم، بيت إيبا، جيت، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والقليل من الخضار، وفيها نبع ماء.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 147 نسمة ارتفع إلى 310 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 514 نسمة ارتفع إلى 887 نسمة عام 1987م، وبلغ تعداد سكانها عام 2006 حوالي 2000 نسمة، وفيها ثلاثة مدارس :-
1- مدرسة قوصين الابتدائية للبنات
2- مدرسة قوصين الابتدائية للبنين
3- المدرسة الثانوية المختلطة ==
وقبل أن يتم إنشاء هذه المدرسة الثانوية كان طلاب وطالبات قوصين في المرحلة الثانوية يدرسون في مدارس دير شرف ومدارس نابلس
بلغ عدد طلاب وطالبات مدارس قوصين حوالي 500 طالب وطالبة، وبلغ عدد الطلبة الجامعيين والذين يدرسون في جامعات فلسطين (جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس المفتوحة) حوالي 85 طالب وطالبة.
يوجد في القرية مسجدين :- 1- مسجد قوصين القديم 2- مسجد مصعب بن عمير الحديث تم بناؤه عام 2001 م بدعم وتبرعات من أهل الخير في الداخل والخارج.
يوجد في قوصين مؤسسات خدماتية منها (اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني, لجان المرأة الفلسطينية, جمعية السنابل الخيرية والتي تأسست عام 2005م، جمعية تنمية المرأة الريفية وتأسست عام 2005 م، ومركز زيتونة الثقافي، مركز دارنا لمبادرة الشباب والمواطنين تأسس عام 2007 م ،مركز إنترنت خاص، مناشير وكسارات خاصة، محطة العزوني للغاز، كما يوجد نادي قوصين تأسس عام 1997م).
إشتهرت قوصين بالزيتون والتين، يوجد في قوصين مقام إسلامي قديم ومحراب يعتقد أنه كان يستخدم كبريد بين القرى المحيطة بقوصين.
يحتوي سهل قوصين على آثار قديمة كما تحتوي على أنقاض بناء قديم في الجهة الغربية، يوجد فيها مركز صحي ويداوم طبيب عام يومين في الاسبوع مدة ساعتين.
الوضع الاقتصادي لقرية قوصين :-
تعتبر قرية قوصين من القرى الفلسطينية التي تأثرت في فترة إنتفاضة الأقصى "الإنتفاضة الثانية" من الناحية الإقتصادية والزراعية، حيث نُصيت الحواجز الإسرائيلية على مداخل البلدة ومنع سكانها من الحركة بحرية لأكثر من 8 سنوات، ومنع المزارعون من الوصول لأراضيهم لزراعتها وجني محصول الزيتون بسبب تجريف الأراضي وحفر الخنداق حول البلدة.
عائلات القرية: يوجد في قرية قوصين ثلاث عائلات رئيسة كبيرة وتتفرع من هذه العائلات بما يسمى ب (دار)، والعائلات كالتالي:
1- عائلة عبدربة: وهي من اكبر العائلات الموجودة في القرية، ويسكن معظم سكانها في الجهة الجنوبية للقرية.
ويتفرع من هذه العائلة: أ- دار الشنطي. ب- دار الباز.
2- عائلة سلمان: وهي ثاني أكبر العائلات في القرية، ويسكن أفراد هذه العائلة في المنطقة الممتدة من مدخل القرية وصولاً لوسطها مروراً بحارة المنشية لمنطقة "الطبل"، ويتفرع من هذه العائلة:
أ- دار الحجة. ب- دار الزبادي. ج- دار أبو سعدة. د- دار أبو سمحة. ه- دار أبو ليلى، حيث استقلت هذه العائلة وأصبحت عائلة قائمة بذاتها.
3- عائلة اليدك: وهي ثالث أكبر العائلات في البلدة، ويتركز معظم سكانها في حارة المنشية "المحفرة" وفي البلدة القديمة من القرية.
وهناك أيضاً بعض العئلات الصغيرة كعائلة كنعان، وهناك أيضاً بعض العائلات التي أتت وسكنت في القرية كعائلة جبر من قلقيلية وعائلة الخضر من قرية رامين بمحافظة طولكرم.
تجمع عائلات قوصين علاقة من المحبة والألفة والتعايش على مر السنين، كما ويلعب حكماء العائلات دوراً إيجابياً لدى حدوث أي صدام خفيف بين أبناء القرية، وتتنافس العائلات فيما بينها بتقديم الخير سواء كان بمناسبات الأفراح أو بوفاة أي شخص من أي عائلة.
شهداء القرية
تفتخر قرية قوصين بشهدائها الذين قدمتهم طوال فترة الاحتلال الاسرائيلي..فقد استبسل أبناء القرية بالدفاع عن بلدتهم وعن فلسطين من النكبة وحتى يومنا هذا والشهداء هم حسب الحداثة بتاريخ الاستشهاد:
1- منجد خالد سلمان 2- أحمد خالد الخضر 3- محمد عمر عبدربة 4- سمير الزبادي 5- احمد أبو ليلى 6- عبدالله سلمان- 1922
رحمهم الله جميعاً