قمرونة
إحدى قرى مركز منيا القمح في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية.
قرية قمرونة موقعها :
هي احدي قري مركز منيا القمح - محافظة الشرقية وتبعد عن المركز حوالي 7 كيلو متر وتقع علي طريق منيا القمح - بنها وتعتبر اخر حدود الشرقية حيث بعدها توجد قرية قطيفة العزيزية احر الحدود للمحافظة حيث تيدأ بعد ذلك محافظة القليوبية ويحيط بها قرية العزيزيه وسنهوت وكوم حلين والصنافين
و يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 15 الف نسمه (حسب تعداد 2008و بها مجري للترعة (الفلفلة) التي تقسم البلدة الي قسمين وتروي آلاف الافدنة الزراعية وبها قنطرة كبيرة لحجز مياة الترعة.وتشتهر القرية بنهضة التعليم بها وقلة نسبة الامية وهي من أوائل القرى التي اقيمت بها المدارس منذ اربعينات وخمسينات القرن الماضي ويوجد بها عدد كبير من شباب الجامعات المثقفين
وتتسم هذه القرية بالهدوء والسمة السائدة بين اهلها هو الهدوءو الضيافة فهي من القري التي استقبلت الفلسطنينين المهجرين بعد حرب 48 حيث يسكونون في القرية حتي الآن ويحملون الجنسية المصرية ويملكون اراضي زراعية ويعيشون بين اهلها ومثلهم تماما دون فرق وكانت القرية تشتهر قديما بمزارع الثعالب والحدائق مثل مزارع الموالح وكانت علي مساحاة واسعه من اراضي القرية منذ ايام الاقطاع والاقطاعيين الذين كانو يملكون معظم الاراضي بالقرية
وبها بعض الناس المعروفين ولكن للاسف لا يخدمون البلد الا قليلا. إضافة :- في الأونة الأخيرة قمنا بوضع حجر الأساس لمجموعة من المشاريع التنموية بقرية قمرونة ومنها الأتي : - ردم وتطهير جزء من مصرف القرية بجوار المقابر، - تم إعادة بناء مسجد النصر خالصاً لوجه الله الأعظم، - حفر بئر لمياه الشرب بالقرية ولم يتم تشغيله وفي انتظار موافقة شركة المياه بالشرقية لتشغيل هذا البئر، - تم تخصيص مساحة لإقامة معهد ديني أزهري بالقرية بعد موافقة شيخ الأزهر وموافقة المجالس المحلية بالقرية والمركز المحافظة وفي انتظار الحصول على موافقة محافظ الشرقية على إنشاء هذا المعهد، - تمت الموافقة على إنشاء مدرسة ثانوية عامة مشتركة وفي انتظار الحصول على قطعة أرض تبرع لإنشاء هذه المدرسة، - تمت تقديم طلبات لرصف طريق القرية (طريق المدارس - أبو فاضل) وفي انتظار موافقة محافظ الشرقية، - تم تقديم طلب للموافقة على إنشاء وبناء مسجد الأربعين بالقرية وتمت إدراج المسجد ضمن خطط مشروعات وزارة الأوقاف لتجديد وبناء المساجد وفي انتظار إنشاء هذا المسجد المبارك، - تم إنارة طريق القرية وفي انتظار إنارة شوارع وطرق أخرى، - هناك العديد من المشاريع تحت الدراسة، - نتطلع لمساعدة محافظ الشرقية والمسئولين بالحكومة لإستكمال كافة المشاريع التنموية بالقرية، - نأمل من الله أن يكون عملنا خالصاً لوجهه الكريم يوجد بالقرية اراضى وقف ونتمنى من وزارة الشباب والرياضة شرائه لصالح مركز شباب القرية تتوسط قرية فمرونة القرى التالية وهى قرية العزيزية-قرية الصنافين-قرية سنهوت-قرية فطيفة العزيزية وشبلنجة. تخرج العديد من أبناء القرية المتميزين بفضل هذ الهدوء الرائع الذي يغلف القرية وكانوا افذاذا ونذكر منهم عل سبيل المثال لا الحصر د. عبد الله هيكل أول حاصل على درجة الدكتوراة من أبناء القرية-المرحوم الأستاذ الفقيه اللغوى الكبير عبد اللطيف حشاد -المرحوم الشيخ محمد دسوقى والذي كان يعد بحق شيخا وعالما كبيرا في علوم الدين -الأستاذ الكبير سليم خليل والذي كان أفضل من اعتلى منبرا في القرية بعد الأوائل- الأستاذ محمد خضر من أوائل المعلمين في القرية ومؤسس الاتحاد الاشتراكي في القرية ورئيسه وقتها ومؤسس الجمعية الزراعية ورئيسها وقتها - المهندس الكبير المرحوم محمد الطوخى أحد كبار مهندسي المقاولن العرب والذي طالت خدماته القيمة أنحاء القرية - وتحتضن كلية الطب جامعة الزقازيق نخبة رائعة من أبناء القرية الأفذاذ ومنهم ا.د محمد حسين إبراهيم أستاذ الفسيولوجيا وعلم وظائف الأعضاء -ا.د إبراهيم على عواد أستاذ الفارماكولوجى -ا.د رمضان عبد البر حسين أستاذ الطب النفسى -د. أحمد عبد العليم جادو مدرس مساعد أمراض النسا والتوليد-كما تعدد الحاصلون على درجة الدكتوراة من أبناء القرية ونذكر منهم ا.د عبد الله عبد الخالق أستاذ اللغة العربية وعلومها-ا.د صلاح الدين عبد العزيز أستاذ التشريح بكلية الطب البيطرى -ا.د سعد سالم محمد حسانين أستاذ مادة الحشرات بكلية الزراعة-ا.د خيرى عبد الحسيب خليل أستاذ علم الأراضى بالمعهد القومى للبحوث.توجد صحوة شبابية في القرية فنرجو من المسئولين في القطاعات الاستجابة لمطالبهم ونرجو من الله ان ينفع القرية بهم والله من وراء القصد انه نعم الهادى والموفق لسواء السبيل مع تحيات شباب القرية