قلندول
تقع على الضفة الغربية لنهر النيل تتبع مركز ملوي، كان اسمها في القديم قنديل آمون نسبة إلى العبادة الامونية التي كانت تناهض العبادة الاخناتونية نسبة إلى أول الموحدين في التاريخ وهو اخناتون في تل العمارنة التابعة لمركز ديرمواس المتاخم لمركز ملوى أيضا يحدها من الجنوب قرية الروضه ومن الشرق نهر النيل ومن الغرب مساحة كبيرة من الاراض الزراعية ثم ترعة الإبراهيمية، بها المجلس القروي الذي يضم تسع قرى هي قلندول، الروضة، المحرس، عزبة البرنسه، أبوريان، حمزاوي، أم تسعه، عزبة مهران. وهي قرية جميلة يصل عدد سكانها إلى 50 الف نسمة وتنقسم إلى عدة مناطق مثل عزبة الصعايدة، منطقة الزاوية، ومنطقة الجامع الكبير، وبحري البلد بالإضافة إلى التوسعات الحديثة غرب البلد وبامتداده من الشمال إلى الجنوب.
من ابرز شخصياتها الكثير ممن اثرو في حياة تلك القرية ولقد بنوها بسواعدهم طوال أكثر من مائة عام منهم العمدة يحيى عبد العليم ،والدكتور محمود عثمان محمود رحمهما الله والحاج عبد المنعم إيراهيم رئيس المجلس ومدس إدارة التنمية والدكتور احمد ماهر عبد العليم عضو مجلس الامة في الستينيات ومجلس الشعب في السبعينيات والثمانينيات والحاج رياض عبد الستار نائب البرلمان في الدورة الحالية من 2005 وحتي 2010 والصحفى المعروف والشاعر يوسف ادوارد وهيب " يوسف وهيب "والدكتور الكيميائى واستاذ الصيدلة المرموق جمال فضل وو العقيد شرطة طارق يحيى عبد العليم والشيخ محمد فريد والراحل القس ناجى فرنسيس والقمص الراحل يوحنا عبد الله وهما الشخصيات الثلاث الذين ساهموا في تدعيم الوحدة الوطنية والتآخى بين أبناء القرية والكثير والكثير هذا على سبيل المثال وليس الحصر ومن أهم عائلاتها عائلة أبو جازية وقرية قلندول من القرى التي بناها ابنائها بسواعدهم وبكفاحهم المستمر من خلال تحسين تعليمهم وعلاقاتهم بأهل القرى والمراكز المحيطه بهم سواء داخل المحافظة أو خارجها!!!! (تعقيب)؟؟؟؟ كانت قلندول تصرخ من نيران الجهل من قديم الزمان كما كانت مصر تصرخ من نير الاحتلال ولكن احتلال الفكر أصعب كان هناك شخصيات بعينها هي المستفيده من الجهل المتأصل في القريه منهم شخصيات ممن سبق ورودهم في المقدمه الماضيه ومعظم هؤلاء الشخصيات كانت تعمل لصالحها فقط ولكن عزيزى كاتب المقدمه نسى ان يوضح راس مستفيدى الجهل وهو الاستاذ محجوب ممتص دماء أبناء البلد سبب نهضه القريه التعليميه هو الظروف المصاحبه للتغيرات السياسية وتكاتف اهالى البلد وتحملهم المعاناه لوضع النواه التنويريه لشباب قلندول مما ساهم في رفع المعاناه التي تفنن السابق ذكرهم في خنق مواهبها وطلابها المتفوقين ولكن اتفق على ان أفضل عائلاتها عائله أبوجازيه وهم رأس العائلات في قلندول والحمد لله اهالى قلندول يتمتعون بعلاقات طيبه جدا مع معظم قرى مركز ملوى من شرقه لغربه فاهل قلندول والروضه وابو ريان وام تسعه وحمزاوى وشيبه بناحيتيها كانهم أبناء قلندول واهالى قلندول كانهم في بيوتهم قبل أن تهتز هذه العلاقه بفعل الفاعلين اياهم ولكن والحمد لله الناس أكثر فطنه وطيبه مما يحطم أي اثر لهذا التوتر وحمى الله قلندول واهلها الواعى وشبابها المتدين المثقف