قطن مصري

'القطن المصري، ذلك القطن ذو الجودة والشهرة التاريخية على مستوى العالم. يتميز القطن المصري بأنه " طويل التيلة" كما أنه يتميز بالنعومة التي تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات العالية الجودة، بخلاف الفصائل الأخرى من القطن المنتشرة في بقاع العالم التي تزرع القطن.

يتم تصدير غالبية محصول القطن المصري عالي الجودة إلى جميع أنحاء العالم، نسبة قليلة منه تستخدم في التصنيع المحلي، ذلك أن التصدير يدر دخلاً أكثر من تصنيعه.

قام محمد علي باشا بزراعة القطن في مصر واقام علية عدة صناعات الصناعات التجهيزية: وتمثلت في صناعة آلات حلج وكبس القطن وفى مضارب الأرز ومصانع تجهيزه، وتجهيز النيلة للصباغة، ومعاصر الزيوت، ومصانع لتصنيع المواد الكيماوية. الصناعات التحويلية: وهي الصناعات المتعلقة بالغزل والنسيج بكافة أنواعه، وأقام مصانع للنسيج، وكان أول مصنع حكومي بمصر هو "مصنع الخرنفش للنسيج" وكان ذلك في عام 1816، وأيضًا أنشأ "مصنع الجوخ" الذي جلب له خبراء من بريطانيا للتأسيس وإدارة تلك الصناعة في مصر بالإضافة إلى تعليم العاملين في هذا المصنع أسرار الصنعة لتقوم عليهم بعد ذلك تلك الصناعة، وكان الغرض من إنشاء مصنع الجوخ هو توفير الكسوة العسكرية للجيش المصري

المشكلات التي تواجه القطن المصري

تواجه صناعة القطن المصري تحديات، إذ تم بشكل تدريجي استبدال نوعية القطن المصري الطويل التيلة بأنواع أخرى أقل جودة.

بالأضافة إلى ضعف إمكانيات تصنيع المنسجات من القطن المصري والخسائر التي تواجه شركات القطاع العام التي تقوم بصناعة منسوجات القطن المصري.

القطن المصري 2010'

بلغ إجمالى ارتباطات تصدير الأقطان المصرية، من محصول موسم ٢٠٠٨/٢٠٠٩ كمية ٢٨٧١٣٠ قنطارا، بعد التعاقد على تصدير ١٢٦٢٠ قنطارا مؤخرا، بقيمة ٣٧.٧ مليون دولار.

وقال محمد الشيوى، مندوب الحكومة لدى اتحاد مصدرى الأقطان: «إن عدد الدول المتعاقدة على استيراد الأقطان المصرية ٢٠ دولة، احتلت قطر المركز الأول بنسبة ٣٨.١٢% من التعاقدات الإجمالية، تليها الصين بنسبة ١٦.٧٤٪ ثم تركيا ١٥.٩٦ %.

وأضاف: «بلغت كمية الأقطان التي تم شحنها من بداية الموسم حتى ١٨ أبريل الجارى كمية ١٢٦٠٩٠ قنطارا، بنسبة ٤٣.٩١٪ من إجمالى الارتباطات.

مواضيع متعلقة