قصر البريج


قرية قصر البريج هي قرية صغيرة تقع في الجمهورية العربية السورية وتتبع لمدينة حلب- منطقة الباب –ناحية تادف – قرية قصرالبريج.

بعض المعلومات عن قصر البريج

هذه القرية، وتشتهر بزارعة الزيتون وزيتها من أفضل الزيوت بالعالم وأيضاَ هناك زراعة أنواع أخرى من الأشجار مثل الفستق الحلبي والعنب والجوز والرمان بالأضافة إلى زراعة الشعير والقمح والكمون والعدس ويزرع فيها الخضار الموسمية كونها ولله الحمد أرض خصبة صالحة للزراعة.

تتوفر فيها جميع الخدمات مثل الكهرباء والهاتف والأزفلت والآن على وشك الأنتهاء من مشروع تمديد المياه. وأيضاَ تحتوي على مدرستين أبتدائية وأعدادية وفي صدد تنفيذ الثالثة (ثانوية).

وتبعد هذه القرية عن مدينة حلب حوالي 72 كم بأتجاه الشرق محاذاة بطريق الباب ومروراَ بــ تادف وهي تابعة لناحية تادف وتبعد عن مطار حلب حوالي 50كم على الخط السريع أوتوستراد حلب _ الرقة. نصف ساعة من مطار حلب الدولي إلى وسط القرية

ويوجد بها طاحونة قديمة تعود للقرن العشرين ولا زالت تعمل إلى الآن يملكها الحاج حسون الحمود الحسن وقد سميت بهذا الاسم لوجود قصر قديم فيها يعود للعصر العباسي ولايوجد له أي أثر اليوم وتشتهر هذه القرية بعمرانها الجميل بنظام الفلل المكسوة بالحجر السوري الرائع

أهل هذه القرية 90% منهم مغتربين بين الخليج العربي ولبنان والأردن وأوربا بقصد العمل أو الدراسة وأغلبهم تحديداً في المملكة العربية السعودية

وأغلبهم لديهم مهنة تركيب البلاط والقيشاني أو يعملون في مجال المقاولات أو تجارة البلاط والسيراميك والرخام وهناك من هم بمهنة دكتور – مهندس – معلم - تاجر – رجل أعمال – تجارة السيارات وجزء بسيط منهم يعمل في سورية اللغة العربية 100% إضافة إلى البعض يتكلم الإنجليزية والفرنسية والألمانية اللهجة قريبة للعراقية عادات بدوية عربية أصيلة الشهامة والنخوة والفزعة وإكرام الضيف والزي الرسمي للرجال هو الثوب العربي (الجلابية) أضافة إلى الشماغ + الغترة (الجمدانة) والعقال أضافة إلى البدلة الرسمية والنساء لبس العباءة السوداء وتغطية الوجه بالنقاب أو (البرقع) ولايوجد أختلاط بين الرجال والنساء وفقأ لسنة نبينا محمد عليه وعلى أله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم يجتمعون أهلها في الأعياد (عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك) وفي المناسبات أفراح الأعراس تقام الحفلات الموسيقة والأغاني الشعبية أو يجتمعون الرجال في ساحة على أيقاع الطبل والمزمار ويرقصون رقصات خاصة الدبكة (الولدة – القوصار) ومجالس العزاء لمدة 3 ثلاثة أيام يدفنون الميت سويأ وفقأ للدين الإسلامي والسنة المحمدية ويصنعون الطعام لاهل الميت وفي الجامع لصلاة الجمعة

وصلة خارجية

[١]