قسمين

يمكن الوصول إلى قسمين من طريق اللاذقية- حلب يوجد مفرق إلى اليسار بعد حوالي 15 كم من اللاذقية أو عن الطريق العام اللاذقية البسيط مفرق عين البيضا ومن قرية القلوف قبل عين البيضا إلى قسمين مسافة 2 كم ومنها يمكن الوصول إلى البحيرات السبع والتمتع بمناظر طبيعية فريدة ليس لها مثيل وخاصة إذا قرنتها مع الطبيعة العذراء، وطبيعة أهلها من موظفين وطلاب وكتاب وشعراءالذين توزعوا بين مقيم في القرية أو في مدينة اللاذقية أو انتشروا في بعض المحافظات السورية أو الذين غادروا إلى بعض بلدان الوطن العربي أو إلى بعض البلدان في العالم وهي قرية صغيرة لا يجاوز عدد سكانها 2500 نسمة, تجاورها قرية الكنيسات والخابورية ورويسة قسمين وتتبع لناحية عين البيضا منطقة اللاذقية. تشتهر بزراعة الحمضيات والزيتون وبعض الكروم وإنتاج الورود والعسل، فيها عدة مقاصف تطل على بحيرات الكبير الشمالي ذات المناظر الخلابة. من أكبر عائلاتها نظام وغانم وصقر وإسماعيل ويعرف أهلها بالكرم وحب التعلم ويوجد في قسيمن والقرى التابعة لها أربع مدارس ومستوصف وبلدية ووحدة إرشادية والمتحف الجيولوجي (خاص). تبعد عن الاللاذقية حوالي عشرين كلم. المقصود بالبحيرات السبع هو: سد 16 تشرين على نهر الكبير الشمالي وهو ثالث سد في الوطن العربي بعد السد العالي وسد الفرات وتمتد منه باتجاه الجنوب قناة ري من مياه السد وتعتبر أطول قناة ري معلقة بالعالم وهي محمولة على أعمدة الأسمنت بطول 7 كم ويوجد نفق للري أيضا بطول 7 كم مياهها عذبة ويوجد فيها عين ماء وينابيع كثيرة وسواقي ويوجد عدد كبير من الطيور البرية المقيمة وتمر بها الطيور المهاجرة ويجد فيها تنوع نباتي من الأشجار أو النباتات البرية المتنوعة التي كانت مقصداً لكثير من الباحثين وكذلك بعض الكائنات الأخرى التي لم يعتقد بوجودها إلا في كندا أو غيرها مثل ((الضفدع النمر))الذي اكتشفه صدفة أحد أبناء القرية وقدمه إلى أخيه الذي يدرس في جامعة دمشق أما بالنسبة إلى اسم القرية فهو قسمين أي نسبة إلى القس أمين وهي بالأصل كانت بيت مون أي بيت الإله وعبر تسلسل التاريخ أصبحت بيت الدين ولا يزال وادي بيت الدين على طرف البحيرة معروفاً لأهاليها حتى الآن ومن ثم أخذت ومنذ عهد بعيد اسم قسيمن نسبة للقس أمين يوجد فيها قلعة الرباص وهي موجودة شمال غرب القرية وقسم من أراضيها يسمى عقاريا وطى السريان نسبة لقلعة السريان والتي موجودة على الخارطة الأثرية ومن أشهر القرى المحيطة بها، قرية ستمرخو وهي أقدم قرية مأهولة على وجه الأرض وإلى الشمال منها والجنوب يوجد ثلاث قرى ما قبل التاريخ مثل القلوف والدامات وبدميون وإلى جوارها جبريون وفي دراسات في المتحف الوطني بدمشق تم الحديث مع الوثائق على القرى المذكورة وإلى أن حوض نهر الكبير الشمالي هو موطن الإنسان الناتدريالي الأول هي قرية جميلة طبيعة وموقعاً وبسبب نقص إمكانيات أهلها المادية فهي مكان خصب للستثمار السياحي رفيع المستوى مع قربها من المدينة والبحر وإطلالتها الساحرة على البحيرة وجبل الأقرع وسلسلة الجبال الغربية حيث ترى وبالعين المجردة جبل الأقرع وصلنفة وغيرها من المناظر الجبلية الممتدة على جزء كبير من السلسلة مع كل ما يمتاز بها جوها وطبيعتها وسحر الشروق والغروب وفي أيام الصحو رؤوية النجود والبدر وما تهمس لك البحيرة والأشجار وما يسره لك الليل إذا ما كنت من الساهرين