قانون مانو
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يونيو 2009) |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو 2009 |
لفظة مانو مثل لفظة فرعون كانت تطلق على الملوك المؤلهين وقد اعتقد الهنود القدماء أن سبعة من الملوك المؤلهين كانو قد حكمو العالم في الماضي وأن الإله براهما كان قد أوحى إلى أول هؤلاء الملوك (أول مانو) بهذا القانون ثم نقل الملك أحكام هذا القانون إلى الكهنة الذين حفظوه وتناقلوه جيلاً بعد جيل ثم دونوه في كتاب ضخم باللغة السنسكريتية وهي اللغة الهندية القديمة.
تاريخ وضع القانون
يرجح أن تاريخ وضع هذا القانون يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد ويعود سبب هذا الترجيح إلى أن الفلسفة الدينية التي تستفيد من نصوص هذا القانون تقوم على فكرة التوحيد التي كانت سائدة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
هدف القانون
أما الهدف من وضعه فهو في سبيل إرشاد فئة من الشعب وهم البراهميه فهو بمثابة مرشد لهم في السلوك الأنساني، ومع الزمن أصبح يطبق على كافة افراد المجتمع الهندي.
الطبقات في قانون مانو
لم يهدف قانون مانو إلى تحقيق المساواة فقد قسم المجتمع إلى اربع طبقات: طبقة البراهمه(الكهنه), طبقة المحاربين, طبقة الزراع والتجار، وطبقة العمال, وهناك افراد لا ينتمون إلى اي طبقه وهم المنبوذين الذين يحرم ملامستهم أو اقامة الصلاة معهم. و اختلفت الحقوق بتدرج الطبقات فطبقة البراهمه لهم كافة الحقوق اما المحاربين فلهم بعض الحقوق ال الطبقات المتبقيه فليس لها اي حق. هذا بالنسبة للحقوق العامه اما الحقوق الخاصه فانه قانون مانو اعترف بتعدد الزوجات فالبراهمه لهم اربع زوجات والمحاربين ثلاث والمزارعين والتجار اثنتين اما العمال فواحده.