قانون العرض وطلب في تونس



مقدمة إنّ نظريةَ العرض والطلبِ تَفترضُ عادة بأنّ الأسواقِ تنافسية جداً. و هذا يُشيرُ ضمناً إلى أنَّ هناك العديد مِنْ المشترين والباعةِ في السوقِ ولا أحد منهم لَهُم القدرةُ للتَأثير على سعرَ البضائع . في العديد مِنْ صفقاتِ الحياةِ الحقيقيةِ، تَفْشلُ الفرضيةَ لأن بَعْض المشترين أَو الباعةِ الفرديينِ أَو مجموعاتِ المشترين أَو الباعةِ لَهُم بما فيه الكفاية القدرةُعلى التأثيرا على الأسعارِ. غالباً ما يستخدم تحليل متطوّر لفَهْم معادلةِ العرض-طلب للبضاعة. على أية حال، تَعْملُ النظريةَ بشكل جيد في الحالاتِ البسيطةِ غير المعقدة

الطلب يقصد بالطلب مجموع الكمية المطلوبة من المستهلكين لبضاعة أو خدمة معينة في فترة زمنية معينة.

قانون الطلب

وهو قانون ينص على أن كمية الطلب مرتبطة عكسياً بالسعر (بتسوي جميع الاطراف الأخرى) اي عند زيادة الطلب تزداد أسعار السلع وعند أنخفاضها تقل، أحد الأسباب الرئيسية المؤدية لهذا القانون هي وجود بدائل أخرى. أحد الركائز الأخرى هي منحنى الطلب (Demand curve) وهي العلاقة بين السعر والكمية المطلوبة، ومن الامور المساعدة على تكون القانون هو وجود عدة بائعين ومشترين في آن واحد مما يمكن البائع والمشتري من عملية الشراء وبالتالي نشوء القانون.

القوانين الاربع الأساسية للعرض والطلب

القانون الأول : الزيادة في الطلب تلحقها زيادة في سعر التوازن وسعر الكمية. القانون الثاني : النقص في الطلب تلحقها نقص في سعر التوازن وسعر الكمية. القانون الثالث: النقص في العرض تلحقها زيادة في سعر التوازن ونقص في كمية التوزان. القانون الرابع: الزيادة في العرض تلحقها نقص في سعر التوازن وزيادة في كمية التوازن

تفسير العلاقة العكسية بين السعر وكمية الطلب: انخفاض السعر يؤدي إلى جذب مشترين جدد، وبالتالي تزيد الكمية المطلوبة مما يؤدي إلى ارتفاع السلع والذي بدورة يؤدي وجود مشترين لا يمكنهم شراء السلعة بسبب السعر الجديد ممايؤدي إلى انخفاض الطلب من جديد وذلك يؤودي إلى انخفاض الكمية المطلوبة. وجود بدائل يسبب للمشتري المواجهه بارتفاع السعر إلى بحث عن تلك البدائل مما يؤدي بها إلى حلول محل السلع القديمة.